تخلّص من هذا الضلال

آحمد صبحي منصور في الجمعة ٠٦ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
ابو هُريرة يعترف صراحةً بأنه يكذب ويفتري على رسول الله ويروي من كيسه ............................ لا نعتقد بأن هُناك مُسلم يتجرأ أن يكذب على لسان رسول الله ولو كلمة واحدة عامداً مُتعمداً ........... يروي البُخاري في كتابه في الحديث رقم (5355) عن أبي هُريرة حيث يقول بأن رسول الله قال :- ................ " أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ تَقُولُ المَرْأَةُ : إِمَّا أَنْ تُطْعِمَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تُطَلِّقَنِي ، وَيَقُولُ العَبْدُ : أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَيَقُولُ الِابْنُ: أَطْعِمْنِي ، إِلَى مَنْ تَدَعُنِي ، فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " لاَ، هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ " ....................... فَقَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " لاَ، هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ لاَ، هَذَا مِنْ كِيسِ أَبِي هُرَيْرَةَ...!!!! وكم خرج من كيسه ما لو علم جزاءه لما أخرج منهُ شيء ............. وهو قال واعترف بأن ما هو موجود في هذه الرواية كاملاً هو من كيسه...لكن من لا وظيفة لهم إلا التبرير والتمرير جعلوه نبياً ورسولاً من عند الله كما هو رسول الله.. وقسموا الرواية قسم لرسول الله وقسم لأبي هُريرة...فجعلوه يُشرع وكأنه هو النبي والرسول...وإلا ما عُلاقته حتى يُضيف كما يقولون..ويقولون هذا من كلام رسول الله وهذا من كلام أبو هُريرة ، وبأن هذا هو من أمانته لكن هذا من خيانته...لأنه لو كان أميناً لحرص أن يروي كما سمع من رسول الله...وأن لا يُضيف شيء لكن كيف لا وهو من روى تلك المخازي وتلك الخُرافات التي فضحتنا وجعلتنا إضحوكة لغيرنا...ومن هذا الكيس أتعب الشُراح والمُبررون لوجود ذلك الكم من الشُبهات التي رواها....وإلا لو كانت صحيحة ما كانت محط شُبهات . ............... علماً بأنه ما قال ما يقوله هؤلاء بل قال هذا...أي كُله من كيس أبي هُريرة...واستشهدوا بتلك القُصاصات بعد أن تركوا معبودهم كتاب البُخاري...هذا الكلام الذي في هذا الحديث لو لم يتم سؤال أبو هُريرة لنسبه كاملاً لرسول الله...لكن تم سؤاله لماذا تم سؤاله ؟؟؟؟ ............ لأن من سألوه عندهم العلم الكامل بأنه كذاب وأعتاد على الكذب على رسول الله ولذلك شكوا فيه وسألوه ، لأنها ليست هذه هي الأُولى لهُ فقد كذب على لسان رسول الله كذب مُخزي شوه فيه دين الله وشوه فيه سُنة رسول الله ومن يتتبع رواياته المُخزية يجد هذا الرجل وكأنه مأجور أو وراءه جهةٍ ما ، وما مجيئه من اليمن لرسول الله ومُلازمته لهُ وعالته على رسول الله والصحابة إلا لهدف...فهو من روى خُرافة سُليمان وطوافه على تلك النساء...وهو راوي تعري موسى وركضه وراء الحجر" ثوبي حجر" وهو راوي أن موسى فقأ عين ملاك الموت..وهو..وهو...ولذلك هو حط من شأن زوجات رسول الله وبالذات أُمنا عائشة رضي اللهُ عنها وأرضاها...وحط من شأن المُهاجرين والأنصار...ليُعلي من شأنه بهذا المجال..وكأن ذلك الكم الكبير من أُولئك الصحب الأخيار الأطهار وبالذات ممن رافقوا رسول الله 23 عام من دعوته لا 18 شهراً عجزوا أن يرووا عن رسول الله ما لا ربما لا يكون لهُ نصيب فيه . ................... وإذا كان لرسول الله كلام فيما رواه لربما يكون هذا فقط " أَفْضَلُ الصَّدَقَةِ مَا تَرَكَ غِنًى ، وَاليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ " ................. ونأتي لهلوسته التي حاول نسبتها لرسول الله لو لم يُسأل فجعل من نفسه نبياً ورسولاً وربما أنه لا يفقه شيء...يقول... تَقُولُ المَرْأَةُ : إِمَّا أَنْ تُطْعِمَنِي ، وَإِمَّا أَنْ تُطَلِّقَنِي ، وَيَقُولُ العَبْدُ : أَطْعِمْنِي وَاسْتَعْمِلْنِي ، وَيَقُولُ الِابْنُ: أَطْعِمْنِي ، إِلَى مَنْ تَدَعُنِي....طبعاً هو يُحب الطعام ويُحب تلك الأكلة التي أُلصقت به...وسمي نسبةُ لها بشيخ المُضيرة وهي كالثريد حيث كان يتبعها أينما وُجدت...ولذلك دققوا فيما يكون من قوله والذي كُله عن الأكل . ............. هل من تعول أو من تُعيله أو من يُعيله الرجُل لا يفهم معناه إلا أبو هُريرة بهذا الفهم السقيم والعقيم والمحدود حتى يقتصر شرحه عليه وبهذه وبهذا المعنى السخيف والميت من المعنى ....
آحمد صبحي منصور

عليك ــ قبل فوات الأوان ــ أن تكفر بأى حديث عدا القرآن الكريم . أى أن تؤمن بحديث واحد فقط هو حديث رب العزة جل وعلا فى القرآن الكريم .

إقرأ لنا كتب ( القرآن وكفى ) ( الإسناد فى الحديث ) ( كلمة : قُل فى القرآن الكريم ) . 

العُمر يمضى والأجل قريب ، والموت سيدركنا دون أن نشعر. بادر بالإيمان بالله جل وعلا وحده إلاها لا شريك له وبكتابه وحده حديثا لا حديث معه. هذا حتى لا تندم وقت الإحتضار . 

اجمالي القراءات 2799