نرجو تحقيق أمنيتك

آحمد صبحي منصور في الخميس ٠٥ - ديسمبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
تمنيت منك كدلك ان تضع فيديوات حول الدموقراطية و الخلافة كاجتهاد بشري و انا كنت كثير الجدال في الفيس بوك مند اربع سنوات مع الوهابيين حول قضايا مثل الدموقراطية و الرق ( روحت كثيرا لوجهة نظرك حول قضية السبي اد اعجبتني انها مقنعة ) و و الغناء و الرقص في عصر السلف و الا رض المسطحة عند الوهابية ووو وو لكني لا املك الفصاحة الكلفية لتحويلهاالى فيديوات و هدا زمودح لما كنا ننشره حول التخلف الفكري و السياسي للسلف و الصحابة اد انهم خضعوا لدكتاتوريات ملكية و قاموا بسبي نساء بعضهم بعضا و ووو : السلفية الوهابية الهمجية و الدموقراطية ... الدموقراطية نظام سياسي عكس الدكتاتورية تماما ....عرفت البشرية أنظمة حكم مختلفة، عبر التاريخ الطويل، لتتوصل في النهاية إلى أن الديمقراطية أفضل صيغة تضمن الانتقال السلمي للسلطة، وتجنب الدولة والمجتمع الثورات والانقلابات وتحقق النهوض والتقدم والازدهار، كونها تتيح الفرص الواسعة لحريات الفكر والتعبير عن الآراء المختلفة ومناقشتها، وصولاً إلى الأصوب والأسلم في مختلف المجالات التنموية، وتحمي الديمقراطية الدول من الأخطار الداخلية والخارجية، لأن القرارات السياسية تكون مدروسة بعناية، ولن تكون صادرة عن لحظة غضب أو طيش مفاجئ أو رد فعل انتقامي أو تسرع . لقد اكتسب النظام الديمقراطي، أهمية متزايدة في تحقيق التنمية والارتقاء، وفي الدول الديمقراطية نلمس آثار هذا الرقي في كافة الميادين: الفكرية والاقتصادية والسياسية والعسكرية والأخلاقية. لكن الديمقراطيات المعاصرة تواجه صعوبات كبيرة في العالم العربي بسبب الجمود الديني و التخلف الفكري و انعزال المسلمين فهم يرفضون التعلم من الحضارة بحجة انهم مسلمين يتميزون بالكمال المطلق ...و هكدا عشعشت الدكتاتوريات و الفوضى و الحروب و التخلف الناتج عن القمع الدكتاتوري الدي يقتل الابداع...
آحمد صبحي منصور

شكرا جزيلا .

 أتممنا الألف الأولى من حلقات لحظات قرآنية المنشورة فى قناتنا على اليوتوب . ونجهز لبدء الألف التالية ، وسنضع فى الحسبان إقتراحك .

جزاك الله جل وعلا خيرا . 


 

اجمالي القراءات 2408