الميراث

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ٠٨ - أكتوبر - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سؤالي حول توزيع الميراث بين الذكور والإناث في العائلة . لقد فرض الله توزيع الميراث بطريقة تعطي الذكر النسبة الأكبر في غالبية الحالات، وهذا الأمر كان حسب ما أرى حماية للمراة ولتامين اشخاص يقومون عليها يحملون شعور من المسؤولية مع طيب نفس تجاه هذه المسؤولية ،إضافة لشعور المراة بالقوة لان الله هو من سخر لها من يقوم على حاجياتها وحمايتها. ولكن في زمننا الحالي نجد أن أغلب الرجال يبحثون عن زوجة عاملة والجزا الأكبر منهم يتنكرون لأدنى مسؤولياتهم تجاه من تشملهم مسؤولياتهم، بل حتى ان الام أصبحت مهملة من أبنائها الذكور ماديا ومعنويا، والذي يحصل ان الفتيات من العائلة هن اللواتي يعوضن هذا النقص. في أغلب الأسر نجد ان الفتيات فيها هن الداعمات الحقيقيات ماديا لكل أفراد الأسرة في حين أن الشباب هم آخذين وليسوا معطائين.حتى العطاء المعنوي وادنى درجات صلة الرحم غائبة حتى مع الوالدين .والامثلة حولي كثيرة. فهل من العدل أن يبقى التوزيع على ماهو عليه.هل يكافأ الاخ الذي لا يكلف نفسه بمجرد اتصال ليسأل عن حال اخته (والتي لولاها ما استطاع ماديا الزواج) ؟ او الابن الذي قد يتذكر كل كذا شهر ان يتصل بامه ليطمئن عليها ؟ او حتى العم الذي لا يعلم كم ابنة اخ له على تنصله من واجباته؟ ا
آحمد صبحي منصور

منشور لنا كتاب الميراث . وفيه دور الوصية فى حفظ الحقوق ، وأن حصول الذكر على ضعف الأنثى هو فى الأولاد والأخوة والأخوات ولا يسرى على الوالدين . وأحكام الميراث قطعية ، وعدم الإلتزام بها يعنى خلودا فى النار. 

اجمالي القراءات 2717