إن بطش ربك لشديد

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أعترف لك لكى يكون إعترافى عبرة . أنا ألان مريض وعلى المعاش وفقدت أموالى ونفوذى وأتعرض لمهانة فى أواخر العمر من ابنتى الوحيدة المدللة الفاسدة . ربيتها على نفس أخلاقى من الغطرسة والتكبر والأنانية ونفذت لها كل طلباتها وظلمت من أجلها زوجها الانسان الشهم وظلمت أهله وأمه ، وأرغمته على طلاق ابنتى وأن يدفع لها كل ما تريد ، وهى ظالمة له وأنا كنت أعلم ظلمها له ولأمه ولكن كنت أعمى كل همى تنفيذ طلبات بنتى . بعد أن تطلقت من زوجها واستولت على أمواله بمساعدتى وبنفوذى ظلت تتحايل علىّ حتى كتبت لها ثروتى ، وسارت فى طريق شمال ولما إعترضت شتمتنى بل وطردتنى من البيت ، وإكتشفت ساعتها انى كتبته باسمها ، نفس الحال مع زوجها السابق طليقها الذى استولت على شقته التمليك وطردته وأمه منها . أعيش الآن وانا مريض فى شقة من حجرتين فى منطقة شعبية ، وبنتى لا تسأل عنى . والوصوليين الذين ينافقوننى وأنا فى مركزى وسلطتى لم يسألوا عنى . والناس الذين رقيتهم نسيونى . الوحيد الذى يزورنى هو طليق ابنتى . يسأل عنى ويرعانى ، وأشعر بالحرج والكسوف منه . أكتب لك هذا يا دكتور أحمد لأن ما تكتبه من وعظ قرآنى يحتاج الى تجارب من الحياة . وهذه تجربتى .
آحمد صبحي منصور

1 ـ أرجو أن تتوب توبة صادقة نصوحا . وأن تنال غفران من قمت بظلمهم وأولهم هذا الرجل النبيل طليق ابنتك . 

2 ـ قصتك فيها العبرة لكل من هو فى سلطته ونفوذه وهيلمانه حتى يتذكر أن كل شىء فى هذه الدنيا زائل ولا يبقى إلا الباقيات الصالحات . 

3 ـ قمت بحذف الكثير من رسالتك حفظا لإسمك وتاريخك . 

اجمالي القراءات 3153