فقهاء السعودية

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٩ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
بعض الفقهاء بالسعوديه قال بتحريم بيع السيارات بنظام التاجير المنتهي بالتمليك وتحريم بيع النجش وبيع الغبن وغيرها من البيوع التي لم تذكر في القران الكريم وسوالي الاخر عن آيه (لاتاكلوا اموالكم بينكم بالباطل الا ان تكون تجارة عن تراض) وهل مقصود بها الرباء او غيره . وسوالي الثالث عن كلامك عن النبي وعن الرسول وان النبي يتكلم في خصوصيات (ص) اما الرسول تتكلم عن الرساله ماتعليقكم على هذه الايه (يايها النبي حرض المومنيين على القتال....الايه استاذي الفاضل وللاسف ان موقعكم قد حجب لدينا بالسعوديه.. هذا وتقبل فائق احترامي وتقديري
آحمد صبحي منصور
أولا :
حجب موقعنا (أهل القرآن ) فى السعودية دليل على انتصاره على كل الآلة الاعلامية السعودية فى القنوات الفضائية و الانترنت والدعاية و النشر الورقى والاليكترونى ، وكل معاهدها وأئمتها وأتباعها فى العالم كله.
هم عجزوا عن المواجهة وفروا منها بالحجب والمنع فكتبوا شهادة فشلهم بأيديهم . ماذا لو كان موقعنا فى قوة أحد مواقعهم الرسمية أو حتى فى قوة موقع ( اسلام اون لاين ) ؟
ثانيا : القاعدة القرآنية أن كل بيع يتم بالتراضى فهو حلال ، والقاعدة القرآنية التشريعية الأشمل أن الأصل هو الحلال ، وأن الحرام هو الاستثناء من القاعدة . وعليه فان أولئك الفقهاء السعوديين يسيرون على سنة دينهم الأرضى التى تناقض القرآن وتجعل الأصل هو الحظر و المنع والتحريم والحجب.
ثالثا : أرجو أن ترجع الى موضوع الربا المنشور فى موقعنا ( معركة الربا ) :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=689
ففيه الدليل على ان التعامل مع البنوك بالفائدة هو حلال بشرطين : التراضى ، وهذا معنى قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ .: النساء 29 )وألا تكون الفائدة أضعافا مضاعفة طبقا لهذه الآية الكريمة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافًا مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) ( آل عمران 130 ) فان كانت الفائدة اضعافا مضاعفة واقترضت من البنك مضطرا فلا إثم عليك ، وانما الاثم على البنك. ودائما فان وزر التحريم فى الربا يقع على الجانب القوى الذى يستغل الضعيف وليس على الضعيف.
رابعا : أرجو أيضا أن تراجع المكتوب فى ( القرآن وكفى ) عن الفارق بين النبى و الرسول ، وفيه يتضح أن مفهوم (النبى )يعنى علاقىة محمد النبى بمن حوله من الناس من أهل المدينة والمشركين وزوجاته و سائر من عايشهم ، ومنه تحريضه للمؤمنين على القتال ، وهذا يعتبر تشريعا خاصا محددا بزمانه ومكانه ولا يمكن تطبيقه بعد موت النبى ، ولكن يمكن القياس عليه فى ان يحرض القائد المسلم جنده عند الحرب الدفاعية ـ وكل الحروب المسموح بها فى الاسلام هى للدفاع فقط وليس للعدوان والاعتداء والاحتلال
اجمالي القراءات 12848