آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٢ - يوليو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
( نشر ) من ( النشور ). ويأتى هذا المصطلح بمعنى :
1 ـ النشر بمعنى الإظهار ، وهو قريب من النشر للمطبوعات من الكتب والصحف . قال جل وعلا عن ( نشر ) كتاب الأعمال الخاص بكل فرد يوم القيامة : ( وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا﴿الإسراء: ١٣﴾ ، ( بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ أَن يُؤْتَىٰ صُحُفًا مُّنَشَّرَةً ﴿٥٢﴾ المدثر)، ( فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿الطور: ٣)
2 ـ بمعنى البعث :
. وبهذا المعنى جاء مصطلح النشور فى :
1 ـ أن الله جل وعلا هو وحده الذى يبعث الناس من قبورهم ( يوم البعث ) أو ( يوم النشور ) . قال جل وعلا :( ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ﴿٢١﴾ ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنشَرَهُ ﴿٢٢﴾ عبس ) ) ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴿الملك: ١٥﴾
2 ـ الآلهة المزعومة لا تملك موتا ولا حياة ولا نشورا : ( أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ الانبياء ) ( وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا ﴿الفرقان: ٣﴾
3 ـ المشركون لا يؤمنون بالبعث والنشور . ( وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا ﴿الفرقان: ٤٠﴾( إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَىٰ وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ ﴿٣٥﴾ الدخان )
4 ـ فى مقارنة بين البعث فى الدنيا والآخرة . هناك بعث فى الدنيا يتكرر فى :
4 / 1 : دورة الحياة والموت فى النبات ( وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ ﴿١١﴾ الزخرف ) ( وَاللَّـهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَٰلِكَ النُّشُورُ ﴿فاطر: ٩﴾
4 / 2 : دورة الليل والنهار ( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا ﴿الفرقان: ٤٧﴾