القرآن والانسان

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٠ - يونيو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل هذه المعادلة بالأحرى المقارنة و المفاضلة (بين الانسان و/ أو النبي خاصة نبي الرحمة محمد و بين القرءان) صحيحة؟ حوار قصير جرى بيني وبين صديق: قلتُ له: انّ قيمة البشر تفوق قيمة كلّ شيء في الكون خلا القرءان الكريم.. فإذا لم يعطه القرءان قيمة، فليس له أيّ قيمة تذكر.. الصديق: بل قيمة الانسان عند الله أكبر حتى من القرءان الكريم! لأن القرءان جاء و نزل لخدمة الانسان و الإنسانية. كما (الجنة) و (النار) وكل ما في الدنيا و الآخرة مسخّرة للإنسان ومن أجله سخرّ الله كل شيء.. إذن، الإنسان يعلو الجميع (بسبب المسئولية و حمل الأمانة) وأفضلهم قيمة (من حيث الوجود). انتهى الحوار. فيا ترى هل هذه المقارنة أو المفاضلة بين الانسان أو الأنبياء و المرسلين وبين القرءان الكريم صحيحة؟؟ هل في هذا الحوار أي خطورة تذكر أو أي معضلة فكرية من حيث الاعتقاد..؟؟ أرجو الجواب و التوضيح و التبيان.
آحمد صبحي منصور

1 ـ الانسان عبد للرحمن جل وعلا أما القرآن فهو كلام الله جل وعلا وهو رسوله بمعنى الرسالة الالهية .

2 ـ  وأحد معانى الرسول هو صفة من صفاته جل وعلا القائل ( لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا ) الفتح 9 ) . لوكان الرسول هنا هو شخص محمد لعاد الضمير الى إثنين بدلا من المفرد ولقيل ( وتعزروهما وتوقروهما وتسبحوهما ).

3 ـ ( الرسول /  القرآن / كلام الله ) هو الهداية للانسان إذا أراد ان يهتدى .

4 ـ مع ملاحظة ان مصطلخ ( الانسان ) يأتى غالبا فى وصف الأشرار من البشر . قال جل وعلا : ( قتل الانسان ما اكفره ) ( إن الانسان ليطغى أن رآه إستغنى ) ( إن الانسان لربه لكنود ) ( إن الانسان لكفور ) ,وهكذا .

اجمالي القراءات 2749