آحمد صبحي منصور
في
الأحد ١٢ - مايو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ـ قال جل وعلا : ( وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّـهِ ۚفَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿٩﴾ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚوَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾ الحجرات )
2 ـ الأخوة فى الاسلام السلوكى بمعنى السلام جاءت فى هذه السورة وفى سورة الفتح وفى سورة التوبة ( آية 11 ) وفى سورة النساء ( آية 94 ). الإسلام السلوكى هو الذى نحكم عليه حسب السلوك المسالم. وعكسه الكفر السلوكى بالاعتداء والهجوم على المسالمين ، وهذا أيضا نحكم عليه حسب السلوك المعتدى . ينطبق هذا على الأفراد وعلى النظم الحاكمة أيضا ، وعليه فكل دولة مسالمة تكون دولة مسلمة سلوكيا .
أما الاسلام القلبى فيحكم عليه الله جل وعلا يوم القيامة .