الأحبة فى ايران

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٧ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عندی أصدقاء کثیرة ( فی ایران ) الذین شاؤ أن یهتدوا و یعرفو الحق من ربهم و أنا عرّفتُک و موقعک و مقالاتک القیمة لهم، فهم أسلموا و آمنوا بالله وکفروا بالطاغوت و اجنتبوا أیادن الأرضیة و أصبحوا من أهل القرآن، بحمدالله تعالی. یا دکتور، نحن نعلم هناک کثیر من الأوامر و النواهی فی القرآن الکریم ولهذا عندنا سوال. « ما هو ملاک التمییز بین الوجوب و الإستحباب، أو الحرمة و الکراهة، فی التشریعات القرآنیة ؟ » علی سبیل المثال، یأمر و یقول تعالی: فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا.(62/نجم) ایضا یأمر و یقول: وَ أَقيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّکاةَ وَ أَطيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ.(56/نور) الآیة الأولی نعتبرها استحبابا عند تلاوت القرآن و الثانیة وجوبا للصلاة. ما هو جواب و شکرا؟
آحمد صبحي منصور

سلامى لكم جميعا

 التشريعات فى القرآن الكريم درجات : الفرض المكتوب او الاوامر ، ثم النواهى أو المحرمات ، ثم ما بينهما وهو المباح .   ثم هناك النوافل التطوعية لمن أراد أن يكون من السابقين فى الجنة .

فى الدين السنى بختلف الأمر . أئمة السنة اضافوا درجتين فى التشريع انتزعوهما من المباح الحلال هما المكروه والمندوب او المسنون . فالمكروه هومباح ينبغى تركه أو درجة اقل من الحرام, والمندوب او المسنون هو مباح ينبغى فعله وان لم يكن واجبا لأنه اقل من الفرض الواجب .

اجمالي القراءات 2806