حتى تتبع ملتهم

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٨ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا حسب تقييمي لك انت لا تصلح ان تكون مفكر او منظر عقائدي لان افكارك ركيكه جدا حتي تفسيرك للقران ركيك جدا لكن اري انك تصلح مؤرخ فانت باحث جيد في التاريخ واسلوبك جيد في كتابه القصص فانت تصلح كقصاص وكاتب نوادر لانك تكتبها بسلاسه وخفه ظل اما الموضوع الفكري والعقائدي فاعذرني انت فيه ركيك جدا واي كاتب يجب ان ياخذ راي قراؤه بعين الاعتبار وشكرا لك
آحمد صبحي منصور

هذا شخص شيعى يلاحقنا بالهجوم ، وهو لا يحسن الكتابة ولا يعرف قواعد النحو . وقد رددنا عليه كثيرا . ولكن تعليقه هذا يغرى بتحليل (عقليته ) مع إفتراض أنه يعقل.

أولا : لأنه لا يؤمن بالقرآن وحده حديثا فهو لا يعجبه ما نقول من إجتهادات قرآنية تعتمد على القرآن وحده. هو لا يرى القرآن إلا من خلال التحريفات الشيعية وتقديس على وفاطمة والحسين والأئمة الشيعة ..الخ . لهذا فهو وبقية المحمديين لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم .

ثانيا : المضحك أننى كنت أول من دافع عن الشيعة فى مصر ، وأتحت لهم أن يعلنوا عن أنفسهم فى الملتقيات الفكرية التى كنت أعقدها لصالح المنظمة المصرية لحقوق الانسان ، وفى الندوة الاسبوعية (رواق ابن خلدون ) فى مركز ابن خلدون ، وكان أبرز زعمائهم من أصدقائى ، هذا مع خلافى الدينى معهم. وكنت ـ ولا زلت ـ أدفع عن الشيعة المضطهدين فى مصر والسعودية والخليج . ومن كثرة دفاعى عنهم إعتبرنى بعضهم شيعيا ، وأيدنى الشيعة فى هجومى على السنيين الوهابيين حتى لقد صدرت تعليمات ايرانية للشيعة فى مصر أن يتخذونى مرجعية فى الهجوم على السُّنّة . ثم حين انتقدت التشيع و(على ) و( الحسين ) إنهالوا علىّ هجوما . يريدون أن أتبع ملتهم. وأنا لا أتبع إلّا القرآن الكريم .

ثالثا : هذا الشيعى البائس  يعترف بى باحثا تاريخيا جيدا ذا أسلوب سلس . وهنا أوقع نفسه فى تناقض ، فهذا يعنى إعجابه بما كتبته عن : ( على بن أبى طالب ) تحت عنوان  ( خليفة فاشل قهره عصره ) وعن  مسئولية الحسين عن مذبحة كربلاء . فهل يا ترى هو يوافقنى على هذا ؟

أخيرا : مجرد تساؤلات :

1 ـ هل يمكن لباحث قضى نصف قرن فى التدبر القرأنى والبحث التاريخى أن ينتظر من كتكوت شيعى الاعتراف به ؟

2 ـ وهل نحترم شخصا شيعيا يطعن نفسه بالسكين فى مظاهرة التطبير حزنا على الحسين؟

3 ـ  وهل نحترم شخصا شيعيا يؤمن بخرافة الامام المهدى المنتظر المعصوم الغائب والذى يعيش فى مغارة الى أن يأتى راكبا فرسا أبيض لينقذ البشرية ؟  

اجمالي القراءات 3954