ليس هذا صحيحا

آحمد صبحي منصور في السبت ١٦ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
في البدابة أحب أن أقدم نفسي، فأنا من القارئيين والمتابعيين اليوميين لأكثر من أربع سنوات لما يطرح من أفكار نيرة من اخوة هدفهم اعلاء كلمة الله في الأرض. هذه محالتي الاولى للمشاركة ولكن بطرح موضوع للتاوصل قد يكون شاق ولكن الله هو الهادي والمعين. خلال جولاتي في بحار الفكر المطروح على الشبكة العنقودية(الأنترنيت) لفت انتباهي اسم موقع (الطريق الى الله)قمت بالمرور على صفحات هذا الموقع فاذا به من المواقع التبشيرية ولكن استفزني الفكر المطروح من خلاله ولم استطع الا أن أكتب للقائمين عليه أُحاورهم بالتي هي أحسن، ولكن صعوبة الموضوع أن تطرح فكرا قرآنياايمانيا خالصا بدون الاستشهاد بايات القران فكتبت لهم بعض السطور التالية لفتح بابا للحوار: (((( السيد الكريم: نحن مخلوقين عاقلين ميزنا الذي خلقنا بالعقل وكيفية التدبر، وسمح وبارك بوجودنا بهذا وعلى هذا الأساس، هكذا أراد الخالق وليس لدينا أية امكانية اعتراض على مشيأته، فكل عمل بشري في هذه الدنيا مرتبط بشكل أو بأخربالاحلام والطموحات والامل واليأس والغضب والسرور والكره والمحبة وجميعها نتاج مفارقات وتحاليل ومقارنات عقلية لامور شتى متنوعة ومختلفة يتفاعل معها أي مخلوق يشري انساني، لا يمكن لأي مخلوق أن يقوم بتنحية دور العقل عن العمل وحتى لو أراد اتخاذ قرار بعدم التدبر والتعقل فان ذلك يتطلب امرا من العقل لتنفيذ ذلك. كل شخص مخلوق مسؤول عن خطاياه التي ارتكبها ومنطق العقل ان يحاسب عنها. الفطرة التي جعلها الخالق فينا هي التي تحدد وتصنف معنى ودرجات الخطايا ولها ارتباط وثيق بالعقل. لسنا بحاجة لمخلص حسب فلسفتك ولسنا بحاجة لشفيع حسب فلسفة الدين الارضي المبتدع من قبل أهل السنة والشيعة الذين يدعون دين الاسلام كما تدعون انتم دين المسيحية، دين الله الحق منكم جميعا براء. سنكون جميعا مع بعض يوم الحشر ويوم الحساب والفرق بيننا أنه أناً أًمَلي برحمة ومغفرة وتوبة الخالق فقط، الواحد الاوحد الذي لا مثيل له الذي كان شعوري واحساسي به يشكل لدي منبع وروعة لذة الايمان أتناء الحياة على الارض، انه الخالق الاوحد الذي كنت أتواصل معه مباشرة عبر الايمان، هو الرحيم العطوف غافر الذنوب والخطايا لا يحتاج لأي وسيط أو شفيع ولم يوكل أحدا لتولي هذه المهمة. أما أنتم يوم الحشر سيخطلط عليكم الامر لمن سيكون مرجعكم الأقوى والأصح، ستواجهككم خطياكم وذنوبكم حيث استكبرتم في الحياة الدنيا أن تطلبوا من الخالق الأحد العفو والمغفرة ولجأتم الى مخلوق يأكل ويمرض وينام اضفيتم عليه صفة الألوهَّية كونه خلِقَ بدون أبْ، فهل نسيتم أم تتناسوا أن آدم خلِقَ بدون أُمْ وبدون أبْ، فحسب فلسفتكم لديه أي أدم صفات الوهية أقوى فلما لم يأخذ مهمة اِتمام متطلبات الله – التسديد الكامل عن خطايانا حسب قولكم، ولكن الحقيقة المرة التي يجب أن تواجهوهها أن ابليس الذي تمكن من أدم فارتكب الخطيئة الأولى ولكن الله غفرها له بعد أن استغفره أدم وطلب التوبة، أما أنتم فقد تمكن منكم ابليس ولكن بخطيئة أعظم لا تغتفر وهي الشرك حيث جعلتم مع الله الًها أخر بفلسفة غير عقلية ولا منطقية من الهام ووحي ابليس لكم، فيومها أي يوم الحشر يظهر مفهوم العدل المطلق من صاحب العلم المطلق عندها لا وقت للمزاح والهزل فلقد اخذنا وقتا كافيا على الارض في اختيار الطريق، يومها سيصيح كل مشرك ومستكبر مهما كان نوع اشراكه: لماذا لَمْ أكن في الحياة الدنيا من المؤمنين بالواحد الأحد ومن الصالحين ومن المستغفرين التوابين، ولكنه يوم لا ينفع فيه الندم وسيكون ابليس منكم من الشاميتين والمستهزئين. أرجو أن لا تكون واحدا منهم فما زال الوقت امامك للتفكر والتدبر وأن تعود لدين الخالق الدين الحق عن طريق الايمان بالله الواحد الأحد وأن تعمل صالحا ومحبا للانسانية وأن تكون على صلة دائمة مع الله عن طريق الدعاء والاستغفار والتوبة (الصلاة)، وأن تؤمن بيوم الحساب بعد الموت. )))))) انتهى . بنفس اليوم استلمت الرد التالي: ((( أخي العزيز أرحب بك ان الأيمان المسيحي هو قائم على وحدانية الله و عدم الشرك به الله واحد لم يلد أو يولد فكما يقول الكتاب المقدس \" أنا الله وليس اخر\" .... ولكن دعني أشاركك أيماننا كمسيحين,نؤمن ان الله هوالمنفرد في شخصيتة وصفاته وليس هناك من يشاركه بها...
آحمد صبحي منصور

ليس هذا صحيحا .

هم يؤلهون عيسى عليه السلام، وهم فى إختلاف ، منهم من يعتبره الله (تعالى عذ ذلك علوا كبيرا )، ومنهم من يعتبره إبنا لله (تعالى عن ذلك علوا كبيرا). ثم يختلفون فى نسبة الالوهية والبشرية فيه ومدى إختلاطهما . ثم هم يؤلهون السيدة مريم . والله جل وعلا رد عليهم فى هذا كله خصوصا فى سورة المائدة 17 ، 72 ، 73 ، 116 ـ.

ولكن يجب التذكير بأن المحمديين أشد كفرا منهم فيما زعموه فى تأليه إله اسموه ( محمدا ) وفى تأليه من زعموهم آل البيت والأئمة والأولياء.

وعملنا ليس فى التركيز فى إصلاح أهل الكتاب بل التركيز فى إصلاح ( المحمديين ) الذين يزعمون الايمان بالقرآن الكريم، وهم أكفر الناس به.

اجمالي القراءات 3268