المذكر والمؤنث

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٢ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كنت اقرأ قوله تعالى "رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" وحاولت قبل ان اسألكم ان اجد جوابا بنفسي لسؤال خطر في بالي وهو لماذا يتحدث ابراهيم علية السلام عن الاصنام بصيغة المؤنث العاقل !؟وينسب لها رغم انها جمادات انها تضل الناس !!! فيقول عن الاصنام انهن اضللن كثيرا من الناس في البداية اعتقدت انه ربما ان قومه عبدوا اصنام اعتبروها مؤنثة ولكن وجدت في سورة الشعراء ما ينفي هذا الاعتقاد وهو قول ابراهيم علية السلام ايضا عنها "قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ (72) أَوْ يَنْفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ" هنا يتحدث عنها بصيغ المذكر العاقل ...
آحمد صبحي منصور

يجوز لغويا وصف الأصنام والأوثان بالمذكر وبالمؤنث. فهى جمادات .

وبالنسبة لأسماء البشر فهى لغويا كالآتى :

هناك مؤنث حقيقى بدون تاء التأنيث مثل ( زينب ) ( سعاد ) .

وهناك مؤنث لفظى فيه تاء التأنيث وهو إسم لذكر مثل ( حمزة ) . 

وهناك مؤنث لفظى ومعنوى مثل (  سعدية ) ( لطفية ).

وهناك ما يصلح للذكر والأنثى مثل : ( رضا ) .

اجمالي القراءات 3980