المجوس

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٢ - أكتوبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى المجوس فى الآية 17 من سورة النحل ولم يذكرهم فى الآية 62 من سورة البقرة ولا الآية 69 من سورة المائدة ؟
آحمد صبحي منصور

1 ـ جاءت كلمة ( المجوس ) مرة واحدة فى القرآن الكريم :  قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّـهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴿١٧﴾ الحج ) هنا الحديث عن الفصل بين الناس والحكم بينهم يوم القيامة ، من كان مؤمنا بالقرآن أو من أهل الكتاب أو من المجوس أو من المشركين عموما.

2 ـ قال جل وعلا : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٢﴾ البقرة )( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦٩﴾ المائدة ). السياق هنا مختلف ، فالحديث هنا عن أصحاب الجنة من الذين آمنوا بالله جل وعلا وباليوم الآخر وعملوا الصالحات ، من المؤمنين وأهل الكتاب وكل من صبأ عن الكفر وآمن واصلح .

اجمالي القراءات 18907