نذيرا للعالمين

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٥ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
كيف يكون الدين الالهى واحدا ويكون رسول الله مبعوثا لكل العالمين ثم فى نفس الوقت يكون لكل أمة شريعة و منهاجا ؟
آحمد صبحي منصور
أرسل الله رسوله خاتم النبيين بالقرآن ليكون رحمة للعالمين ، قال تعالى ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ) ( الأنبياء 107) وأرسل الله تعالى رسوله خاتم النبيين بالقرآن ليكون نذيرا للعالمين (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ) ( الفرقان 1 )
فالقرآن الكريم الذى نزل على خاتم النبيين هو الرسالة الخاتمة العالمية لكل البشر ، وهو الانذار الخير من رب العزة للبشرية قبل قيام الساعة ، فان أطاعوا كانت الرسالة رحمة لهم . ومصطلح ( العالمين ) مقصود به هنا الجن والانس من وقت خاتم النبيين اى نهاية هذه الدنيا وقيام الساعة.
الهداية عامة و الرحمة عامة والانذار عام ، والكلمة الذهبية هى التقوى ، أى خشية الله جل وعلا ،فلا نؤمن بالله غيره ـ و لا ولد له و لا و الد ولا زوجة و لا مثيل و لا قرين ولا تناسخ ولا شريك، ونبتعد عن الشرور و المعاصى والاثام و نكثر من العبادات و الطاعات وعمل الصالحات . هما يكون الفوز لكل انسان اختار الايمان الحق و العمل الصالح .
الهداية عامة و الرحمة عامة والانذار عام ولكن التفصيلات فى المناسك قد تختلف ، ويظل القرآن الكريم المرجعية لأصحاب الرسلات السماوية الأخرى ، وهو قد نزل مصدقا لها ومؤيدا لها .
اجمالي القراءات 11839