هل الرحمة لنا فقط

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠٩ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
1. (وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاء وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ ) ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) 2. هل رحمة الله مكتوبة فقط للذين يتبعون خاتم النبيين ؟ فماذا عن أهل الكتاب ؟
آحمد صبحي منصور
  1. قال جل وعلا إنه سيكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين يؤمنون بآيات الله . وهذا يشمل كل البشر الذين يتقون ويؤتون الزكاة أن تتزكى أنفسهم بالهداية والذين يؤمنون بآيات الله فى كل الكتب المنزلة من عند الله . والقرآن الكريم هو خاتم الكتب وهو المهيمن على ما سبقه من كتاب . لذا فمن يتبعه ستشمله رحمة الله عز وجل . والآية التالية هى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) ( الاعراف 156 : 158 ). هنا حقيقتان : ان الرسالة القرآنية عامة للبشر جميعا ، وأنه لا بد لأهل الكتاب وغيرهم أن يؤمنوا بها إذا أرادوا أن تشملهم رحمة الله جل وعلا .ثم هناك الحقيقة الكبرى : أن الله جل وعلا ارسل رسوله بالقرآن الكريم رحمة للعالمين ( الأنبياء 07 ) . وهى رحمة متاحة لمن أراد الهداية بالقرآن الكريم .

اجمالي القراءات 3641