بورك فيك .!

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٨ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
السلام عليكم أستاذ أحمد صبحي كل عام وانت بالف خير رسالتي هذه عبارة عن عدة أسئلة وهي كالاتي أولا وبحمدالله أصبحت اقرأ عن موضوعاتك بكل دقة حتى صار عندي قناعة بالكلام الذي تقوله الحمدالله ولكن عندي شغلة وكثير تعبانه منها حتى أصبحت عندي هواجس تأخذ بي يمين وشمال انا لي أخ أصغر مني بالرغم انو عندي إخوان ولكن أخي عمر أحبه حب حتى الجنون ولكن للأسف الشديد مرض أخي مرض خطير بمرض السرطان ولقد عانى كتير كتير من الألم والوجع حتى أدى بنهاية المطاف انه توفي تحت يدي وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة حتى أنه تشاهد بأن أشهد أن لا إله إلا الله حتى اني هسترت كثيرا وبكيت كثيرا على فراقه ولغاية هذه اللحظة وانا ابكي عليه حتى أصبحت اكفر بالله وأقول أشياء كثيرة ليش وليش حتى اني تعبت ومرضت ودخلت المستشفى وصرت أتكلم مع نفسي أخي وين راح وين هو حاليا الكل يقول لي أنه شهيد وناس بتقولي انه نايم وناس بقولي انه يوجد عذاب قبر وضمة الأرض عليه ناس بتقولي انه بالجنة قاعد مع حبايبه وانا لغاية هذه اللحظة بسال نفسي وين راح اخوي عمر رغم أني عم بقرأ كتابتك واقتنعت بها كل الاقتناع بس حابه انك تفهمني أكثر وبعرف اني عم ازعجك كثير بس ليطمئن قلبي وشكرا لك
آحمد صبحي منصور

رحمة الله جل وعلا وسعت كل شىء ، وهى للتائبين المؤمنين الذين يعملون الصالحات .

 إبنتى العزيزة : فرصة التوبة أمامك، إنتهزيها ولا تضيعيها ، وستجد ين بعون الله جل وعلا ورحمته الشعور بالأمن والأمان والراحة والاطمئنان .

 إن الصلاة فى حد ذاتها حين تؤدينها بخشوع هى محور الراحة النفسية والقلبية لأنك فيها تخاطبن ربك جل وعلا ، وهو جل وعلا قريب من عباده.

أهلا بك ابنتى العزيزة فى موقع أهل القرآن ، وكل عام وأنتم بخير.

 

.

 

اجمالي القراءات 3674