آحمد صبحي منصور
في
الخميس ٢٦ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
إنتماء المسلم لحقيقى لحريته فى الدين . إذا كان يمارس دينه ـ فى العقيدة والشعائر ـ بحرية دون إضطهاد فى بلد ما او فى قوم ما فهى بلده وهم قومه . إذا تعرض لآضطهاد فى الدين وجبت عليه الهجرة الى حيث يتمتع بحريته الدينية آمنا . إذا كان قادرا على الهجرة ولم يهاجر مات كافرا .
الوطن الحقيقى للمسلم المؤمن حيث يتمتع الجميع بالحرية الدينية . فى الدولة القومية يكون الحاكم مستبدا باسم القومية ( مثل صدام والأسد وعبد الناصر ) ، ومن يخالفه يكون خائنا لقومه . وفى الدولة الوطنية يحكم المستبد ( مثل القذافى ) بإعتباره ممثلا للوطن ومن يخالفه يكن خائنا للوطن . وفى الدولة الدينية يكون الكهنوت هو الحاكم بنفسه ( ايران ) أو بعائلة تمثل هذا الكهنوت ( السعودية ) ، ومن يخالفهم يكون كافرا . وفى كل الأحوال مصير المعترض هو القتل أو السجن . وفى كل الأحوال لا توجد حرية دينية أو سياسية ولا توجد عدالة . حقيقة الأمر أنه حيث توجد الحرية الدينية يكون المجتمع صالحا للحرية السياسية وللعدل .