المحلل والعسيلة

آحمد صبحي منصور في الثلاثاء ١٧ - أكتوبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
طلقت زوجتى للمرة الثالثه، عند المأذون، وكانت حائض،وما زالت فى العده،حتى الان فهل يقع طلاقى ام لا حيث انى كنت مضطرا لذلك،خوفا على ضياع اطفالى من الزوجه الاولى،وفى حالة اذا اصبحت بائنه منى بينونة كبرى، فما معنى النكاح فى قوله تعالى حتى تنكح زوجا غيره، هل يقصد به الوطء ام العقد فقط؟ وجزاكم الله خيرا
آحمد صبحي منصور

  بعد العدة تنتهى علاقتكما . ولا يجوز أن تتزوجها إلا بعد أن يعقد عليها شخص آخر ( عقد النكاح ) . فإذا طلقها هذا الشخص الآخر يمكن أن تعقد عليها وتتزوجها . مع ملاحظة أن ( النكاح ) لا يعنى سوى ( العقد ) ، بمعنى أنه يمكن أن يعقد عليها ثم يطلقها دون الدخول بها ، ولو حدث لن تكون لها عدة لأنه لم يدخل بها ، أى يمكن بعدها يمكن بطلاقها بعد عقد نكاحها من هذا الشخص أن تعقد أنت عليها عقد النكاح ، وطبعا بمهر جديد . وقد شرحنا هذا فى مقال منشور عن (المحلل و العسيلة ) .

بإختصار : فى جلسة واحدة يتم عقد نكاحها على هذا الشخص ، ثم يتم طلاقها منه ، ثم يتم عقد نكاحك عليها ليكون زواجا جديدا . وكل عقد نكاح لا بد فيه من صداق .

 ولا تنسى أن من حقه لو عقد قرانه ( نكاحه ) أن يدخل بها . ولو دخل بها وطلقها بعد الدخول فلا بد من العدة ( ثلاث حيضات ) ليتبين هل هى حامل أم لا . وإذا تبين حملها فلا بد من الانتظار لوضع الحمل . وتظل فى بيته طيلة هذه المدة .

 

اجمالي القراءات 4391