تعليقا على عائشة

آحمد صبحي منصور في الأحد ١٠ - سبتمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل يمكن أو محتمل ان تكون عائشة بريئة مما نسب في حادثة الجمل ؟ .. وهل يمكن ان تكون تلك الروايات قد لفقت عليها ؟ .. السنييون يقولون ان الله تعالى هو من امر النبي ان يتزوج بعائشة .. فاذا كان ابو بكر بحسب ما ذكر في السيرة و عند سنة وتاريخ هو شخصية طاغية ارهابية شارك في الفتوحات وانشاء حملات من الفتن والحروب والغزوات الظالمة .. فاهل يمكن ان يتحول هذا ذلك الأمر ويصبح ذا تأثير على سمعت عائشة بحيث يجعلنا لا نستبعد منها ان تقوم بعمل مثل حادثة الجمل بصفتها ابنتة السفاح ابي بكر الذي قاد الجيوش في الغزوات والأعتداء على الأبرياء من اجل الثروة والمال والسلطة ؟ .. واذ كنا سوف نفكر ان نبرئ عائشة مما قيل لها .. فاليس بعيداً ان نبرئ الخلفاء الفاسقين كذلك الذي تسببوا بتلك الفتوحات والغزوات العدوانية الظالمة .. وعلى هذا لا يمكننا ان نعلم من هو الفاعل الحقيقي .. وعليه يبقى الحكم على سوء هذا العمل مشهوداً عليه بالقران دون التطرق لشخص بأسمه .. ما راي حضرتك حول هذا الموضوع؟ .. وشكراً لكم
آحمد صبحي منصور

التفكير الافتراضى يتنافى مع الاسلام ، إذ هو إقتحام للغيب الذى لا يعلمه إلا الله جل وعلا . ثم هو مناقض للبحث التاريخى . نحن لا يوجد لدينا إلا هذه المصادر السنية التاريخية التى تقدس الصحابة . ونقوم بتحليل رواياتها ، ونعرضها على القرآن .

بسبب تقديس الخلفاء الراشدين وتقديس عائشة ـ لمدة قرون ــ فلا تزال بقايا فى القلوب من اوزار هذا التقديس تجعل أصحابها فى حيرة ، ويفترضون نظريات وهمية حرصا على تقديس لتلك المخلوقات لا يزال باقيا .

التقديس هو لرب العزة جل وعلا وحده .

عائشة بنت أبى بكر الذى بدأ الفتوحات ، ثم كانت هى أول من قاد حربا أهلية . هذه حقائق تاريخية لا ينكرها سوى جاهل . عندما نحتكم فيهم الى القرآن نتأكد أنهما أكبر عدو للاسلام . 

اجمالي القراءات 5006