أبو حنيفة

آحمد صبحي منصور في الإثنين ١٣ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
إستمعت للمناظرة بين طارق حجي و يوسف البدري .. تلك التي جرت في قناة إل بي سي اللبنانية و كانت عن قتل المرتد , و فيها قال طارق أن أبو حنيفة لم يكن يأخذ بالحديث فرد عليه البدري بأن ذلك ليس صحيح في هذا التعارض الشديد بين الشهادتين عن أبو حنيفة ... كيف أصل للحقيقة عنه و ما هي أمهات الكتب الصادقة التي لو قرأتها لعرفت حقيقة أبو حنيفة ؟
آحمد صبحي منصور
أبو حنيفة لم بؤلف كتابا فى حياته لأنه لم يكن فى عهده تدوين بل رواية شفهية للأحاديث وأقوال التابعين السابقين ـ بالاضافة الى مدرسةالرأى التى كان عميدها ابا حنيفة ، ولم تكن تاخذ بالمرويات الشفهية للأحاديث و يؤثر عليها رأيه الخاص.
فيما بعد أسندوا بعض الكتب لأبى حنيفة بعد موته بقرون ـ وهو أمر مشكوك فيه لأن تلمبذى أبى حنيفة وهما محمد بن الحسن الشيبانى و أبويوسف ـ وهما أول ممن صنف وألّف الكتب لم يذكر أن شيخهما قد كتب كتابا بيده ـ بل أن أبا الحسن محمد الشيبانى تلميذ أبى حنيفة هو الذى كتب الموطأ يرويه عن مالك ، وكتاب الموطأ لمالك هو أول كتاب فى الفقه و الحديث ـ وقد مات أبو حنيفة عام 150 هجرية ـ ومات بعده مالك عام 179 .ولو كان لأبى حنيفة كتاب قد ألّفه لكان أولى باهتمام تلميذه الشيبانى.
اجمالي القراءات 21724