آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٠٧ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
الآية الأولى من سورة النساء تتحدث عن المرحلة الأولى من خلق الأنفس ، وبدأت بانبثاق نفس حواء من نفس آدم ، ثم أشارت نفس الآية الى المرحلة الثالثة وهى تناسل البشر من الأبوين بعد اتمام المرحلة الثانية ( الخلق الجسدى لأدم وحواء ) ـ أى خلق الله تعالى من آدم وحواء و بث منهما رجالا كثيرا و نساءا.
قوله تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يتحدث عن المرحلة الثالثة من الخلق والتى لا تزال مستمرة ، وهى خلق ذرية آدم وحواء من ذكور و إناث ، خلقهم أزواجا لبعضهم . وكلمة زوج هنا تفيد الذكر و تفيد الأنثى بالتساوى ، فأنت كرجل مخلوق من أجل إمرأة ، وأنت ايتها المرأة مخلوقة من أجل رجل ، وبكما معا تستمر المرحلة الثالثة من الخلق وهى التناسل ، الى ان يأذن الله جل وعلا بنهاية هذا العالم نوعندها تضع كل ذات حمل حملها ، وينتهى التناسل.
)