شكرا على يعقوب

آحمد صبحي منصور في السبت ٢٢ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
الشيخ الأستاذ الدكتور أحمد صبحي منصور المحترم الموقر، الدكتور عثمان محمد علي المحترم الموقر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حاولت الدخول إلى صفحتي في الموقع فلم أستطع، وكنت أريد أن أورد تعليقا على موضوع الأستاذ مولود مدي وعنوان موضوعه " هل السنة هي من الوحي؟ " ونص التعليق الذي أحببت إضافته هو: " مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا (38) سورة الأحزاب سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (62) سورة الأحزاب سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (23) سورة الفتح لم يرد في كتاب الله أبدا عبارة سنة الرسول أو سنة النبي أو سنة محمد، بل وردت عبارة سنة الله فقط، أي أن سنة رسول الله المزعومة لا أصل ولا وجود لها مطلقا في التنزيل الحكيم فهي بالكامل مؤسسة دين بشري ومحض اختراع وافتراء. أما تقسيمها لسنة قولية وفعلية وتقريرية والمناقشة في ذلك فهو أيضا فخ فكري لا يجب أن نقع فيه أو نلتفت إليه من الأساس، بل علينا رفض وإنكار هذا المبدأ الفاسد المزيف تماما والإعتماد على التنزيل الحكيم حصرا دون حتى مجرد النظر في غيره من المصادر المزعومة الفاسدة. وبالمناسبة، مرة وحيدة فقط في كتاب الله ورد ذكر طاعة الرسول منفردة وذلك في سورة النور وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) ، ومن الجلي أنها تتعلق بالصلاة والزكاة، أي أن الله عز وجل أمرنا بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة كما وصلتنا عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام تواترا وجيلا بعد جيل، وهذا هو الأمر الوحيد والوحيد فقط الذي يجب فيه تطبيق ما يسمى اصطلاحا بالسنة الفعلية والتي ما هي إلا هذا الأمر لا غير، وما عدا ذلك فكله إفتراء وكذب وتجارة وجهل ودجل وهرطقة. شكرًا على الموضوع ودمتم بخير. انتهى " وتقبلوا مني فائق الإحترام والتقدير والمحبة، أخوكم في الله والإنسانية، علي يعقوب
آحمد صبحي منصور

شكرا على تعليقك استاذ على يعقوب. وقد نشرته هنا إكراما لك . وأرجو أن يعيد د عثمان تسجيلك فى الموقع . وأهلا بك كاتبا معنا ــ لو أردت . 

اجمالي القراءات 4301