آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ٠١ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
قلنا إن السلام على الرسل جميعا مفروض ، ومن بينهم خاتم النبيين عليهم جميعا السلام . أما الصلاة فقد ذكرنا أنه صلة بخاتم النبييين تعنى التمسك بما كان يتمسك به وهو القرآن الكريم .
بدأ تقديس النبى محمد مع بداية عصر التدوين فى العصر العباسى ، ونرى هذا فى السيرة النبوية لابن اسحاق ثم الطبقات الكبرى لابن سعد ثم تاريخ الطبرى . ثم إنتشر الأمر ، وأصبحت له مظاهر كثيرة بتحريف معانى القرآن الكريم ، ومنها الصلاة على النبى وموضوعات الشفاعة وتزييف علمه بالغيب .
مدى العلم أن صحابة الأنبياء السابقين كانوا يخاطبونهم بأسمائهم كقول بنى اسرائيل ( ياموسى ) و ( ياعيسى بن مريم ) . وبالتالى كان الصحابة يخاطبون النبى باسمه ، وربما بوصفه بالنبى والرسول دون أى تقديس ، بل كان بعضهم يؤذيه وبعضهم يجهر له بالقول ويرفع صوته فوق صوته .
فيما بعد رسم العصر العباسى صورة إلاهية زائفة للنبى محمد تتناقض مع بشريته ومع صورته القرآنية .