زواجها صحيح شرعا

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
عزيزي الدكتور أحمد طلب مني البعض أن أسئلك على هذه الفتوى إمرأة طلقها زوجها و فشلت كل محاولات إثناءة و عودته لزوجته و تزوج من أخرى و سافر و هي خرجت من بيته و أقامت في بيت لها , و أثناء فترة العدة فكرت في حالها و مسئولية الإنفاق عليها و مالت بعقلها لأحد الأشخاص و إتفقوا على الزواج بعد نهاية العدة و مالت إليه بقلبها , فلما كانت نهاية فترة العدة تزوجوا السؤال هل ما قامت به المرآة و الرجل الذي إتفقت معه على الزواج حرام على إعتبار إن الطلاق ليس نهاية الزواج و إنما نهاية العدة هي نهاية الزواج و هي لم تقصر عقلها و قلبها على زوجها في فرة العدة و إنما إستخدمتهما (العقل و القلب) خارج إطار الزواج ؟ و كذلك هو لم يراعي إستمرار الزواج في فترة العدة و عدم نهايته إلا مع أخر يوم في العده و ما معنى (والمطلقات يتربصن بأنفسهن) .. الا يدل ذلك على سد كل باب خارج إطار الزواج قبل نهاية العدة حتى لو باب إعمال التفكير فقط إنتظارا لأخر لحظة التي ربما و من يدري .. يغير الزوج رأية فيها و يقرر العودة ؟ أم ما قامت به حلال لأنها أرادت مصلحتها و تدبير مسئولياتها في المستقبل ثم إن الزوج كان يفكر في الإنفصال ع
آحمد صبحي منصور
أخى العزيز
شكرا لك على رسالتك ومشاعرك الرقيقة.
وأقول أن زواج هذه السيدة صحيح شرعا بعد أن استوفت كل الشروط التى تبيح لها أن تتزوج بعد انتهاء عدتها وخروجها من بيت زوجها السابق. وأرجو أن تقرأ مقال ( الطلاق ) المنشور على هذا الموقع للمزيد من التوضيح
اجمالي القراءات 13083