الغضب والإثم

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٣ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
هل فى الغضب والعصبية في الخلق والسلوك إثم وما كفارته؟
آحمد صبحي منصور

المؤمنون المتقون المحسنون إذا غضبوا فهم يغفرون . المؤمن المتقى يتحكم فى نفسه فلا تغلبه نفسه ، ويتحكم فى مشاعره فلا يغلبه غضبه, ثم هو يرد على السيئة بالحسنة .

الذى لا يتحكم فيه غضبه قد يدفعه غضبة الى إرتكاب جريمة ـ فيكون آثما بقدر هذا الإثم .   من الجرائم التى قد يقع فيها الغاضب بسبب إندفاعه فى غضبه ما يترتب عليه قصاص مثل قتل النفس البريئة ، ومثل الاتهام المحصنات بالزنا .   ومن السهل على من يغضب أن يسبّ أم شخص ، وقد يكون هذا السب قذفا لها ، وعندها يستحق هذا القذف للمحصنات ثمانين جلدة  .    

الخلاصة أن الغضب قد يوقع الانسان فى ذنب عليه عقوبة ، أو عليه كفارة . وقد لا ينتج عن الغضب جريمة تستوجب العقاب . وفى كل الأحوال يجب على المؤمن أن يستغفر عند الغضب إذا أوقعه غصبة فى أذى وإثم أو إذا لم يوقعه غضبه فى أذى أو إثم .                                                      


 

اجمالي القراءات 4097