القرآن وفقط .!

آحمد صبحي منصور في الجمعة ١٧ - مارس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
أحمد الله تعالى أن هداني على يدكيم منذ سنتين إلى دين الحق. منذ أيام ممرت بموقف حيث أردت أن أصلح بين زوجين، حيث كان الزوج (والذي هو قريبي السني) مخطئ نوعًا ما في حق زوجته... المهم أنه بعد أن تحاورنا وحاولت الإصلاح بينهما، إنفردت بالزوج لوحدنا، فأردت أن أنصحه بعيدًا عن زوجته وأذكره بالله وإستشهدت بآيات من كتاب الله عن معاشرتهم بالمعروف، وفي النهاية قلت "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"، وقد تحدثت عن رحمة النبي وإحسانه لزوجاته، وقلت بعض الأقوال المنسوبة لنبي الله لعلها تقع في نفسه مثل "اللهم إني أحرج حق الضعيفين اليتيم والمرأة" و "فأتقوا الله في النساء , فإنكم أخذتموهنّ بأمان الله , واستحللتم فروجهن بكلمة الله"... وقد كنت أتحرى أن لا أذكر قول منسوب للنبي عن تشريع أو شيء من ذلك، ولكن أقوال وعبر فقط. وفي الحقيقة، منذ أن خرجت من عندهم وأنا أفكر، هل ما قمت به صحيح؟ إذا مررت بموقف مماثل هل أستشهد بمثل هذه المرويات؟ هي بالنسبة لي تاريخ جميل فيها عبره عن النبي محمد وعن رحمته وحسن خلقه لا أكثر ولا أقل. أ
آحمد صبحي منصور

فى القرآن الكريم ما يكفى ويزيد . إن لم تعلم القرآن فانصحه بالخير ولكن بدون الاستشهاد بتلك المرويات . الاستشهاد بها يعنى أنك تؤمن بحديث غير حديث الله جل وعلا فى القرآن الكريم ، ويعنى أنك تنسب للرسول ما لم يقله. وهذا كفر بالاسلام  . إذا كانت تلك الرواية متفقة فى نظرك مع القرآن الكريم فالمعنى أنك تجيز المبدأ وهو إتّباع تلك الأحاديث مصدرا للاسلام . وليس للاسلام إلا مصدر واحد وكتاب واحد . وهذا أساس فى الاسلام ، من يخالفه يخرج عن الاسلام مهما كانت مبرراته .

اجمالي القراءات 4682