حائر .. حائر .!!

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٠١ - فبراير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
البروفسير صبحي منصور لا اعلم لماذا اخترتك انت لابوح ما بداخلي ولكن اريد ان اعرف لماذا حرمني اللة من الاطفال وهل هو فعلا من فعلها ولماذا ولماذا انا ولماذا اظل خانعا قانعا بالسلامة انا لا انكر وجودة ولكن اغترض علي ادارتة للكون فهو بحسب قولة يجعل بعضهم فقراء لماذا ويجعل بعضهم مرضي لماذا ولماذا تلك الحكمة المزعومة لا تطبق الا علي امثالنا لماذا جعلك مطضهدا من دواب الازهر وجوقتة السوداء ولا نعرف من هو علي سبيل الدقة هل هو ذلك الالاة اللذي الف 114 سورة ام هو ذلك اللذي تجسد من فتاة عذراء ام هو من توعد نفس العذراء بالعذاب لاقترافها الوني ام هو اللذي يتتبع اقوال الرجل العربي فظ القلب عمر بحسب بعضهم ام هو اللذي ارسل نبيا هنديا من هو ؟ لا اخاف منة ولا احب المعاصي لا استطيع ان اكرهه بل احبة لا اصلي لكني اشعر انة قريب مني اريدة امامي بلا مجهود مني دبرني لاني لا اريد الالحاد ولا اخفي عليك سرا لا اريدة ان يكرهني ايا كان هو يرجي عدم النشر او النشر بدون ذكر اسمي
آحمد صبحي منصور

الحياة إختيار وإختبار . لك مطلق الحرية فى الايمان أو الكفر ، فى الطاعة أو المعصية ، ومقرر عليك حتميات لا تستطيع الفرار منها ولن تكون مسئولا عنها يوم الحساب ، وهو ما يخص الميلاد والرزق والمصائب والموت . وفيها الاختبار للانسان هل يرضى بقضاء الله جل وعلا ويصبر ويشكر أم أن يثور ويكفر  ، ولكنه لا يستطيع الفرار من الحتميات التى قضاها الله جل وعلا وقدرها . فى النهاية إذا إختار الايمان وعمل الصالحات فسيفوز فى الاختبار ويدخل الجنة . إذا إختار الكفر والعصيان فقد خسر نفسه خلودا فى عذاب الجحيم .

هو قرارك أنت ، وهو مستقبلك أنت . إن إهتديت فلنفسك وإن عصيت وكفرت فعلى نفسك .وكذلك كل إنسان . لا يستطيع الانسان الفرار من رب العزة . لا يستطيع الفرار من حتميات القضاء والقدر ، ولا يستطيع الفرار من الموت ، ولا يستطيع الفرار من البعث والحساب . 

اجمالي القراءات 6039