أكرمك الله جل وعلا ، وأقول : إن العمر محدد ، والأجل محدد بالدقيقة والثانية ، ولا يمكن تأجيل موعد الأجل المكتوب (وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) المنافقون ) (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَاباً مُؤَجَّلاً ) (145) آل عمران ) . ومنذ أن يولد الانسان يبدأ العد التنازلى للعمر الذى سيحياه : ( بِعِلْمِهِ وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلاَّ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (11) فاطر ) ، وكل دقيقة تمضى من عمره يتم تسجيلها فى كتاب أعماله . إى لا داعى للقول ( ربنا يطول عمرك ) أو ( البقية فى حياتك ) أو ( خلّف لك طول العمر ) أو ( يا طويل العمر ) . العمر لا يطول ولا يقصر .