تحطيم الأصنام

آحمد صبحي منصور في الإثنين ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
انا غير سعيذ بخصوص مقالك التي تدعي فيه بان الاقصى في سينا وقد يضعك ذلك في محل شك وقد يتهمك البعض بانك~~~~~~~ ارجو اعادة النظر في المقال وشكرا
آحمد صبحي منصور

مهمتنا تحطيم الأصنام الفكرية التى تخالف القرآن الكريم . من الطبيعى أن يثور الناس النائمون ويغضبون  لأنهم يقرأون لأول مرة مالا يعرفون ، وبدلا من الرد العلمى الذى لا يعرفونه يقومون بالهجوم الشخصى وإختلاق الاتهامات .

لا تهمنى الاتهامات ولا اعمل حسابا لها . أنا مسئول عما أقول يوم الحساب ، ثم لا أفرض رأيى على أحد .

 والعادة أنه بعد مرور الوقت يكتشف الناس صدق ما أقول ، هذه تجربة 35 عاما من البحث.ولهذا إنتشرت يقظة فكرية لم تكن موجودة لمدة 14 قرنا . أصبح الهجوم على البخارى وأئمة الضلال شيئا عاديا ، وأصبح الناس يلتفتون الى القرآن بعد أن إتخذوه مهجورا 14 قرنا من الزمان . واصبح الخلفاء الراشدون موضع إنتقاد وإتهام بعد أن كانوا محل تقديس وإحترام ، واصبحت ( الفتوحات ) ليست محلا للفخار بل للعار ،و اصبح يقال جهرا أن شهادة الاسلام هى ( لا إله ألا الله فقط ) وان الحج الى قبر النبى حرام وأنه رجس من عل الشيطان . كل هذا وغيره الكثير تحقق لأول مرة بجهاد علمى أرجو أن يكون فى ميزات حسناتى يوم القيامة . بدأت فيه من عام 1977 ، ولا زلت سائرا . وبينما القافلة تمضى الى الامام فلا تزال الكلاب تنبح . ونباحها ضرورى لنا ، لأنه نباحها يلفت الانظار الينا ، ويعطينا دعاية مجانية ، لا نقدر على دفع تكاليفها . ولهذا فنحن شاكرون ممتنُّون لخصومنا واتهاماتهم لنا .

 بالطبع فهناك من تأخذه الصدمة حين يقرأ لنا شيئا يخالف ما وجد عليه آباءه . هنا هو يكون فى مفترق الطريق : إما أن يتغلب على الصدمة ويقرأ لنا المزيد ليتعرف على الحق والباطل ، فينجو ، وإما أن تأخذه العزة بالإثم فينطلق يسبٌّ ويشتم ويلعن و يتهمنا بالباطل دون أن يرد علينا ردا علميا . فى كل الأحوال نحن نفوز . ونرجو أن يجعلنا ربنا جل وعلا من الفائزين  فى الآخرة .
 

اجمالي القراءات 5656