آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ١٩ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
لست ( حرامية ) .
ولكن لا بد من إذن زوجك . لا بد أن تخبريه بما تعطى أهلك من أمواله . ولا بد أن تطلبى عفوه عما أخذت من ماله من قبل وأعطيته أهلك بدون علمه . لا بد أن تعرفى زوجك حتى بما يعطيه لك من مصروف خاص بك أو لتشترى به أشياء لك أو للبيت ثم أعطيتها لأهلك.
الخطأ الصغير يا ابنتى ممكن أن يتطور ، ويتعقد . ويدفع الى الكذب والخداع ، وتكون عاقبته سيئة .
الصراحة والشفافية أهم ركائز الحياة الزوجية السعيدة . وبدونها تهتز الثقة بين الزوجين وتبدأ الشكوك والريبة والظنون .
وهناك ناحية حسّاسة بين الزوجين ، وهى العلاقة بالأهل . الزوجة تغير من حب زوجها لأهله . والزوج يغير إذا كانت زوجته تميل جدا لأهلها على حسابه. وهذه نقطة قد تجعل زوجك يتغير من ناحيتك لو إكتشف أنك تعطى أهلك من ماله بدون معرفته . وقد يكون كريما متسامحا وهو يعطى أهله ويقوم بحقهم ، وكونه لا يعطى أهلك ـ فهذا يعنى إحتمال عدم شعوره بالمسئولية عنهم ، وهو ليس فعلا مسئولا عنهم، وربما يعنى عدم وجود ود ومحبة فى قلبه نحوهم . وهذا يجعل الموضوع حساسا . لذا يجب أن تخبريه وتعرفيه بكل قرش أعطيتيه لأهلم وتعتذرى له ، وتبررى هذا بشعورك بالحرج ومعرفتك بكرم أخلاقه . ولا شك أنك تستطيعين بأساليب الزوجة الأنثى أن تكسبيه .