ملحد حمار

آحمد صبحي منصور في الخميس ١٤ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
قرأت منشورا لأحد أعضاء كروب حوارات علمية فلسفية جاء فيه أن هناك أخطاء في القرآن الكريم مستشهدا بقوله تعالى : "كمثل العنكبوت اتخذت بيتا " وقال كان يجب على الله أن يقول اتخذ لأن العنكبوت مذكر وياليت الأمر انتهى بغباء هذا الحيوان أجلك الله فرد عليه من هو أغبى منه قائلا إن هذا الخطأ بسيط وليس له أهمية وذكر أن هناك ما هو أفظع من هذا الخطأ في القرآن ذاكرا بعض الآيات القرآنية التي سأرسلها لك بعد الانتهاء من الكتابة لأن فيها تعليق ذلك الغبي على النصوص وما أوجه على الله جلا وعلا. فأرجو أن لم تنشر سابقا عن موضوع تذكير المؤنث وتأنيث المذكر في القرآن أن تنشر ردا على من يحاول المساس بكتاب الله محاولا إيجاد ثغرة ينفذ من خلالها سمومه واليك الآيات التي ذكرها ذلك الشخص والذي لا يستحق إلا وصف الله للجاحدين بأنهم كالانعام بل اضل سبيلا واليك الآيات التي ذكرها
آحمد صبحي منصور

·        رددنا كثيرا على هذا بأن اللسان القرآنى نزل باللسان العربى قبل جهود علماء النحو فى العصر العباسى ، وهناك كتاب قادم لنا فى هذا الموضوع.

أما هذا الحمار المعترض على آية ( إتخذت بيتا) ففيها إعجاز علمى لأن الله جل وعلا يتكلم عن انثى العنكبوت التى تعد فراش الزوجية للذكر وبعد أن ينهى مهمته تقتله وتأكل رأسه ، فهذا ذكر العنكبوت يأتى الى الفراش محملا بأمنيات جميلة فيأتيه مهلكه ، وكذلك الذى يأتى للقبر المقدس يزوره معتقدا الفلاح فيخسر حيث يتوقع الخير . هنا إعجاز علنى فى (تاء التأنيث ) فى قوله جل وعلا ( إتخذت بيتا ) ونقرأ فيما بعد ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ). العالمون جمع ( عالم ) بكسر اللام .

اجمالي القراءات 6878