آحمد صبحي منصور
في
السبت ٠٣ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
أكرمك الله جل وعلا .
يصل الخشوع بالمؤمن الى درحة البكاء فى الصلاة أو فى الدعاء والتضرع . هذا لا يفسد الصلاة أبدا . هى حقيقة الدعاؤ تضرعا وشكوى لرب العزة جل وعلا . ومن وصف بعض المتقين يقول جل وعلا (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً (109) الاسراء ). الانسان العادى يتضرع لربه جل وعلا عندما تعصف به أزمة عاتية ، والمؤمن هو الأكثر تضرعا والأخلص لربه جل وعلا فى تضرعه ، خصوصا وهو لا ولى له ولا معين ولا ناصر ولا وكيل ألا الرحيم سبحانه وتعالى .
كم هى رائعة تلك الأوقات التى يجهش فيها المؤمن فى صلاته بُكاءا شاكيا بقلبه لربه الواحد القهار . لقد مرّت بى هذه الأوقات فى السجن ، وفى الغربة حين كنت وحيدا فقيرا محتاجا معزولا عن الناس ، ليس لى إلا رب الناس , وجاء العون من رب العزة .
أبشر .
سيجعل الله جل وعلا لك ـ برحمته وعنايته ـ بعد العُسر يسرا .