آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ١٦ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
كلامك أضحكنى ، واشكرك عليه . وأنت بفطرتك عرفت إن الله جل وعلا يغفر لمن أخطأ بلا علم ، ولا يؤاخذ إلا على التعمد فى إرتكاب الحرام .
وأقول لك الآتى :
1 ـ نشرنا مقالات عن الحلال والحرام فى تشريع الطعام فى الاسلام ، وأكدنا فيها على المحرمات فى الطعام من الحيوانات البرية ( المستأنسة ) هى المنصوص عليها فى القرآن الكريم فقط ، وهى : الميتة والدم ولحم الخنزير ، والمقدم قربانا وهدية لغير الله جل وعلا ( للاولياء الأحياء والموتى ) . وتكرر هذا فى القرآن الكريم . وما بعده كله حلال بمافيه السمك وحيوان البحر وحيوان الصيد . ونهى الله جل وعلا عن تحريم أى من الذى جعله حلالا . وإذن فمن الحرام تحريم أكل لحم الحمير أو الخيل أو الكلاب ، أو أى شىء خارج المحرمات المنصوص عليها .
لك أن تكره هذا أو ذاك تبعا لثقافتك وعوائد قومك ، ولكن لا تحرمه . والشعوب تختلف فيما تحب وتكره ، هناك شعوب تأكل كل شىء من الكلاب وكل من يدب على الأرض ، وهناك شعوب تفضل أكل القرود .. هذه ثقافات ، ولكن ليس لأحد أن يحرم طعاما أحله الله جل وعلا ، ومن يفعل ذلك يكون قد إعتدى على حق الله جل وعلا فى التشريع . لم أستشهد بالآيات راجيا أن ترجع بنفسك الى البحث المشار اليه وفيه كل التفصيلات .
2 ـ تحريم أكل الحمير ( الأهلية ) إفتراه البخارى ، وزعم ان ذلك التحريم جاء بعد غزوة خيبر .
ولهذا فربما يكون تطرف هذا الشيخ فى الحكم بردة من يأكل لحم الحمير لأنه يكون عاصيا للبخارى . وهم يقدسون البخارى .
ويبدو أن كل مصيبة أو كارثة تحدث للمحمديين تجد خلفها حديث للبخارى او غيره .. حتى لحم الحمير ..
آه يا بقر .!!