الجلد لا القتل

آحمد صبحي منصور في الخميس ٢٨ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
سلام علیکم یا دکتر احمد صبحی منصور انا لیس من اهل القرآن وانا لا علاقة بمسائل سیاسي ولکن اسئل منکم : سوال الاول : انتم تقولون إن القاعدة الشرعية الاسلامية هى القصاص فى القتل . وليس فى الزنا قتل ، وليس الجلد مسببا للموت. لو علم الله جل وعلا أن عقوبة المائة جلدة يترتب عليها الموت ما جعلها عقوبة للنزانى فى حياته . وهو جل وعلا الأعلم بما خلق . ثم إن العقوبة تسقط بالتوبة ، أى باعلان التوبة أمام الناس . ولکن بعض علمانیون یقولون فی سبیل المثال : اذا المراة في امام الناس تعترف بلزنا وهي لیس تجد الرجل مستعد لنکاحها وفی جامعة لیس لها حرمة . سوال الثاني : انتم تقولون :اذا أكّد طبيب مختص أن العقوبة تُلحق به ضررا لا يتحمله وقد يسبب موته تؤجّل العقوبة الى أن يُشفى من المرض ، أو يتوب .وسوال : بعض الناس یقولون رائیکم متضاد مع ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله هل برائیکم هذا متضاد؟ سوال الثالث: بعض علمانیون یقولون عقوبة مائة جلدة یسبب لنقص العضو الزاني واو الزانیة او یسبب لقطع النخاع الزاني واو الزانیة . کیف رائیکم فی هذا الامر؟
آحمد صبحي منصور

أنا لم أفهم من أسئلتك الا السؤال الثانى وهو : (  انتم تقولون :اذا أكّد طبيب مختص أن العقوبة تُلحق به ضررا لا يتحمله وقد يسبب موته تؤجّل العقوبة الى أن يُشفى من المرض ، أو يتوب.وسوال : بعض الناس یقولون رائیکم متضاد مع  ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله هل برائیکم هذا متضاد؟ )

والاجابة عليه :

هناك أمر تشريعى مثل ( فاجلدوا )  ( ولا تأخذكم بهما رأفة ..) . هذا الأمر التشريعى يخضع لقاعدة تشريعية ، وجميع الأوامر التشريعية والقواعد التشريعية تخضع للمقاصد التشريعية ، ومنها : العدل ؟ القسط / حق الحياة ( ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق ) .

ولا يصح أن تصل العقوبة بالجلد ( وهى أمر تشريعى ) الى درجة القتل أى قتل النفس التى حرّم الله جل وعلا قتلها إلا بالحق . 

اجمالي القراءات 6458