أشار الله تعالى الى صحف ابراهيم وموسى ، ونقل فى القرآن الكريم الكثير من آياتهما فى سورتى النجم و الأعلى. وجاء القرآن الكريم حكما ومهيمنا على كل الكتب السماوية السايقة و محفوظا من لدن الله تعالى الى قيام الساعة. فليست الكتب السماوية السابقة من مصادر التشريع للمسلمين ـ بل ان القرآن هو المرجعية التى ينبغى ان يحتكم اليها اهل الكتاب فيما هم يختلفون . أما ملة ابراهيم فشىء مختلف عن الكتاب السماوى لأن الملة هى طريقة أداء العبادة. ولقد دعا ابراهيم وابنه اسماعيل أن يريهما الله تعالى مناسكهما ( البقرة 128 ) ومن المناسك الصلاة و الحج و الصيام. وتلك أعمدة ملة ابراهيم التى توارثها العرب ـ وحدث فيها تحريف فعالجه القرآن الكريم الذى هو المهيمن و الحكم على ملة ابراهيم. والتفاصيل فى كتابنا ( الصلاة فى القرآن الكريم ) وه منشور على الموقع.