الابتلاء فى الدنيا يعنى الإختبار ، والذى على أساسه يكون الخلود فى الجنة أو النار . وليس الحيوان مُكلفا ، فليس مُبتليا . الله جل وعلا ذكر أن الأحياء فى هذه الأرض سيمرون بالبعث والحشر فقط دون الحساب : (  وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5)  ) التكوير ). (  وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)  ) الأنعام ).

الحيوانات والطيور والحشرات أسعد حظا من الانسان ..!! تعيش ويأتيها رزقها من حولها ، هى تأكل بعضها ، الكبير يأكل الصغير ، يموت الكبير فتأكله الصغار ، ويتحلل فيكون سمادا للنبات فيأكل الحيوان العشبى هذا النبات ، ويأكل المفترس الحيوان العشبى ، ويتم دوما تطهير البيئة بلا فساد ولا جثث ولا جيف . ولا يشعر الحيوان بتألم حين يُقتل ، ولا يحس بمتعة وهو يأكل ويتكاثر . لذا فهى أسعد حظا من الانسان ولكنها لا تشعر بالسعادة .