آحمد صبحي منصور
في
الجمعة ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
1 ــ حيث لا يتبقى لك فائض من الدخل فلا زكاة واجبة عليك ، ولكن القضية هنا ليست فى الحرام والحلال .
القضية فى الزكاة بمعنى التزكية النفسية والتقوى كما شرحنا فى كتاب الزكاة . إيتاء الزكاة مثل إقامة الصلاة ، هما معا فى التعامل القلبى مع الله جل وعلا تزكية النفس بالتقوى ، وفى إيتاء الصدقة هى تزكية للمال ، فحين تقدم صدقة من مالك فإن مالك تلحقه البركة والنماء والزيادة . التقوى هنا هى المفتاح . فأنت الأعرف بنفسك وحقيقة دخلك ، وما يمكن أن توفره ، وما يمكن أن تنفقه فى سبيل الله ، قرضا حسنا لله جل وعلا . ولو كنت فقيرا محتاجا وآثرت وأنفقت فى سبيل الله صدقة وزكاة مالية وتمسكا بالتقوى إبتغاء مرضاة الله جل وعلا فإن الله جل وعلا سيرزقك من حيث لا تحتسب ، وكل ما ننفق فى سبيل الله فإن الله جل وعلا يخلفه ، أى يرزقك بدلا منه ، رزقا حسيا منظورا أو رزقا غير منظور ، فى صحتك ونجاح ابنك . والرزق غير المنظور هو الأهم . مع انه لا يهتم به أحد .
2 ــ ويجوز لك الاقتراض من البنك طالما أنت مضطر .