آحمد صبحي منصور
في
الإثنين ١٠ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
فقه الطهارة الحسية إنشغل به الفقهاء السنيون ، واهملوا الطهارة القلبية المعنوية ، كما تجاهلوا ان الاسلام دين اليُسر و ليس دين العُسر ، وما جعل الله جل وعلا علينا فى الدين من حرج أو عنت أو مشقة . وجاء هذا خصيصا فى موضوع الطهارة والوضوء ( مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6) المائدة )
لا عليك .
توضأ وأقم صلاتك وحافظ عليها ، وإحمد ربك جل وعلا الذى ترفق بك فى تشريعاته وما جعل عليك مشقة فى العبادة ، وادع ربك جل وعلا قائلا شاكرا : ( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) ) البقرة )