آحمد صبحي منصور
في
الثلاثاء ٢٧ - مايو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال
آحمد صبحي منصور
نتوقع بعونه جل وعلا إنتشارا أكثر للفكر القرآنى لأنه يتفق مع ثقافة العصر ( الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وكرامته ). وبنفس القدر نتوقع بعونه جل وعلا إنحسار الفكر السلفى لأنه ينتمى للماضى والسلف الذين ماتوا ، وثقافتهم تتأسس على الاستبداد والفساد والظلم والقهر والاكراه فى الدين .
مصر تدخل بقوة مرحلة تحول ديمقراطى حقيقية ، يرسمها شباب مصر ، وهم أغلبية السكان ، وهم المعنيون بالأمر لأنهم يشاركون فى صنع الحاضر وهم وحدهم أصحاب المستقبل . وكما قلت فى مقال ( الاتوبيس المصرى ) فهو حوالى عقد من الزمان أو مدتين رئاسيتين ويختفى جيل الشيوخ والعجائز ، ومعهم ثقافة الاستعباد و القهر سواء كانت عسكرية او وهابية ، ويتولى شباب اليوم مقاليد الغد القريب ، وسيكونون بعون الله أفضل من السلف العسكرى والسلف الوهابى. ثقافتهم فى الديمقراطية وكرامة الانسان وحقوق الانسان والحرية الدينية ستتفق مع ما ننادى به ، وسيجدون فيما نقوله الجمع بين حقائق الاسلام وثقافة العصر وحقوق الانسان .
والله جل وعلا هو المستعان .
أنا متفائل . وعندما يتحقق ذلك ارجو دعواتكم لى برحمة الرحمن جل وعلا .