شهداء على الناس

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ١٦ - أبريل - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
لمادا تقولون اننا لسنا من واجبنا نشر دين الاسلام وما رايكم ان نكون شهداء على الناس اي اذا لم نبلغ الرسالة ؟
آحمد صبحي منصور

واجبنا نشر دين الاسلام بين المحمديين أولا ، وهم الذين يزعمون أنهم يؤمنون بالقرآن . بعد أن نفرغ من (أولا)  نفكر فى نشره بين غير المحمديين .

والنبوة بالاصطفاء ، فالله جل وعلا هو الذى يصطفى ويختار الأنبياء ، وبعد خاتم الانبياء فلا يزال المجال مفتوحا لمن يريد أن يكون من الشهداء على أقوامهم بتبيليغ الرسالة الخاتمة إستمرار لجهاد خاتم المرسلين .

بإمكان كل فرد مؤمن حقيقة بالقرآن ومستعد للجهاد فى سبيل الله أن يكون من الأشهاد على أقوامهم يوم القيامة إذا أمضى حياته يناضل بنفسه ووقته وماله لينشر الحق القرآنى . ليس مهما إن آمن الناس أو كفروا ، ليس مسئولا عن النتيجة . هو يأخذ أجره بمجرد أن يؤدى عمله . وأعظم درجة بعد الأنبياء يوم القيامة أن تكون من أولئك الأشهاد ، يؤتى بهم يوم الحساب فى المقدمة مع الأنبياء ، ثم بعدهم بقية الناس مؤمنين وكافرين . يقول جل وعلا (وَأَشْرَقَتْ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) الزمر )

 


 

اجمالي القراءات 7904