الأعراب

آحمد صبحي منصور في الخميس ١٧ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
Was wondering if you can help me, the following verse mentions ʾaʿrāb as different people to the Arabs. Is this true or does this verse mean the Arabs of today?? The reason why I ask is because of a big debate with my family who insist the following verse is not referring to Muslim Arabs but another tribe who no longer exist.
آحمد صبحي منصور

الآية الكريمة تشير الى الأعراب وهم قبائل البدو الرُّحّل الذين كانوا يتنقلون طلبا للمرعى والكلأ . وقد تم الآن توطين معظمهم فى الدولة السعودية وربما فى اليمن ، وربما يوجد منهم المعروفون بالبدون فى بعض دول الخليج . ولكن كان لهم نشاط واضح فى عصر النبوة ، وتحدثت عنهم سور التوبة و الفتح والنساء . وكانوا جُند ( الفتوحات ) ثم كانوا أساس الفتنة الكبرى وقتل عثمان وعلى . و تأثيرهم التخريبى هائل فى دول الخلافة ، فمنهم تكونت حركة الردة والحركات الخوارج وعصابات قطع الطريق على الحجاج و كانوا عماد حركتى الزنج والقرامطة ، واسهموا فى تخريب العمران على أطراف الصحراء فى العراق والشام ومصر . وبهم تكونت الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة الراهنة.

وما جاء عن الأعراب فى سورة التوبة لا تقطع بأنهم جميعا أشد الناس كفرا ونفاقا ، لأن الاية التالية تتحدث عن قوم مؤمنين من الآعراب . أى إن أغلب الأعراب أشد الناس كفرا ونفاقا.

 

  


 

 

 

الآية الكريمة تشير الى الأعراب وهم قبائل البدو الرُّحّل الذين كانوا يتنقلون طلبا للمرعى والكلأ . وقد تم الآن توطين معظمهم فى الدولة السعودية وربما فى اليمن ، وربما يوجد منهم المعروفون بالبدون فى بعض دول الخليج . ولكن كان لهم نشاط واضح فى عصر النبوة ، وتحدثت عنهم سور التوبة و الفتح والنساء . وكانوا جُند ( الفتوحات ) ثم كانوا أساس الفتنة الكبرى وقتل عثمان وعلى . و تأثيرهم التخريبى هائل فى دول الخلافة ، فمنهم تكونت حركة الردة والحركات الخوارج وعصابات قطع الطريق على الحجاج و كانوا عماد حركتى الزنج والقرامطة ، واسهموا فى تخريب العمران على أطراف الصحراء فى العراق والشام ومصر . وبهم تكونت الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة الراهنة.

وما جاء عن الأعراب فى سورة التوبة لا تقطع بأنهم جميعا أشد الناس كفرا ونفاقا ، لأن الاية التالية تتحدث عن قوم مؤمنين من الآعراب . أى إن أغلب الأعراب أشد  كفرا ونفاقا.

اجمالي القراءات 10025