أحطّ من فرعون

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
افترض يا استاذ ان النبى محمد بعثه الله فى وقتنا هذا .. هل القرآن الذى سبزل عليه سيكون مختلفا عن القرآن الذى معنا الآن ؟
آحمد صبحي منصور

 

لا نبى بعد خاتم النبيين عليهم جميعا السلام . والرسول محمد عليه السلام مات ، وبقيت بعده الرسالة ( أو القرآن ) المحفوظ من لدن رب العالمين الى قيام الساعة . وطالما يوجد القرآن معنا فالرسول معنا وبيننا ، وقد أوضحنا هذا فى كتاب ( القرآن وكفى ) فى تحليل مفهوم الرسال والنبى .

رفض معظم المسلمين اليوم لحقائق القرآن التى نعرضها هو تكذيب للرسول ، ثم هم يجمعون مع تكذيب الآيات الافتراء على الله جل وعلا ورسوله كذبا بأحاديثهم .

الوهابيون أشرس من كفار قريش وأكثر منهم طغيانا . كانت قريش تسمح للمؤمنين بالاجتماع سرا فى بيت الأرقم بن الأرقم ، بينما لا يسمح الوهابيون بهذا لمن يخالفهم فى الدين سواء كان هذا المخالف على الحق أم على الباطل . وقد إعتقلوا أهل القرآن وعذبوهم لأنهم كانوا يؤدون الصلاة معا داخل بيوتهم . فرعون موسى لم يفعل هذا ببنى اسرائيل . كان يسمح لبنى اسرائيل وموسى وهارون بالصلاة فى بيوتهم . ولكن  المخلوع مبارك سجن أهل القرآن لانهم يصلون معا فى بيوتهم ، وذلك طاعة منه للسعودية . وكتبنا فى هذا عن عقاب الخزى فى الدنيا الذى حاق به بسبب طغيانه معنا .

 

  

اجمالي القراءات 8409