طبقا للقرآن الكريم فإن تقديس الأضرحة والأولياء الموتى والأحياء هو كفر وشرك فى العقيدة ، وكل هذه القبور المقدسة رجس من عمل الشيطان ، لا فارق بين المنسوب منها للنبى أو للصحابة أو الصوفية. ولكن يجب إجتناب تلك الأوثان وليس هدمها . كما إن المشرك الكافر بعقيدته وعباداته طالما يظل مسالما لا يعتدى بالقتل أو الاكراه فى الدين على غيره فهو مسلم بالسلوك ، ويحرم التعرض له بالأذى ، ويحرم الاعتداء عليه وقتاله ، كل ما هنالك دعوته بالتى هى أحسن و نصحه وتوضيح حقائق الاسلام أمامه ، فإذا ظل على معتقده أعرضنا عنه ، وننتظر الحكم عليه وعلينا يوم القيامة أمام الواحد القهّار جل وعلا.