سبقت الاجابة

آحمد صبحي منصور في الأربعاء ٢٣ - يناير - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
• الأستاذ احمد صبحي تحية طيبة وبعد سؤالي حول من يزعم ان هنالك وحي ثاني غير القران الكريم ويستدلون بقوله تعالى :{إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ} [آل عمران : 124] فيقولون ليس هنالك آية قبل هذه تامر الرسول بان يقول لهم ان الله سبحانه سينصركم بثلاثة الاف من الملائكة سوى هذه الآية.ويستدلون بقوله تعالى :{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا} [الأحزاب : 37]فيقولون هذه الآية جاءة معاتبة لتاخر النبي في حكم الله ويقولون هذا دليل على ان المؤمنين مامورون بكل ما يقوله النبي.فما هو رد فضيلتكم على قولهم وجزاكم الله خيرا لما تقدموه في سبيل دين الله. لا يخفى عليك يا دكتور احمد قصة الرسول عليه السلام مع زيد في القرآن.نفهم من هذا ان الله تعالى امر محمدا عليه السلام بان يامر زيد ان يطلق زوجته اي انه اوحى اليه امرا غير القرآن ولم تنزل الآية الا بعد ان قال النبي لزيد امسك عليك زوجك.. فهل هذا دليل على ان هناك تواصلا مع الرسول بغير القرآن الكريم ام لا؟ لدي اصدقاء يسألون عن حكم شرب الدخان او ا يسمى عندنا ب(الكيف) وايضا عن حكم الماريوانا؟ وشكرا يكرر علينا الملحدون ان الله لا يجب ان تكون فيه هته الصفت البشرية من الغضب والحب والانتقام لانها صفات تنم عن نقص في الله فهذا ينفي علم الغيب والكمال عن الله فما قولكم؟
آحمد صبحي منصور

سبقت الاجابة على هذه الأسئلة ، ونكرر الرجاء بالقراءة لما ننشره هنا فى الفتاوى وفى المقالات والكتب.

وشكرا

اجمالي القراءات 7335