تولى النصارى للسلطة

آحمد صبحي منصور في الأحد ٢٨ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً

نص السؤال
في كل الدول الأسلاميه أو العربيه يقول القانون أو الدستور أو التشريع بأن على رئيس الجمهوريه او رئيس الدوله ان يكون مسلماً وهذا يعني مهما كان المسيحي عظيماً وفي أي مستوى كان لا يحق له المساواة مع المسلم الذي يركض خلف الجمال في الصحراء . علماً بأن كل الدول العربيه أو الأسلاميه قد وقعت مواثيق الأمم المتحده التي تنص على عدم التفرقه بين الناس بسبب (الدين . أو اللون . او الأصل ) الآن لماذا لا يطبق الأسلام لماذا لا تنفذ الدول الاسلاميه ما تعد به . لماذا لاتطبق ماوقعت عليه . لقد وضع هذا القانون العنصري وهذه التفرقه لأن القرآن يقول : المائده 5-آ51: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء لكم (إذا كنتم لا تقبلون بحكم المسيحي فكيف سيقبل المسيحي بحكم المسلم . أين هي الديمقراطيه والحريه والمساواة والعداله التي يتكلم عنها الأسلام في المؤتمرات والمحافل الدوليه ولماذا وقع رؤوساء وقادة الدول الأسلاميه مواثيق الأمم المتحدة التي تنص على المساواة والعداله لماذا لا يحترم المسلم توقيعه وتعهده كما قلت بأن الأسلام يؤمنون بالقرآن الذي لا يقبل بالمساواة والعداله . الآن ما رأيك بهذا القانون المط
آحمد صبحي منصور
بالنسبة للسؤال و السائل فيمكنه أن يدخل موقعنا و يقرأ فيه الاجابة على أسئلته ، فعلى سبيل المثال فقد شرحت موضوع الموالاة لليهود و النصارى فى بحث قرآنى منشور فى الموقع عن سورة الممتحنة. اما موضوع المواثق الدولية لحقوق الانسان فاننا نرى أنها اسلامية ويجب أن تحل فى كل الدساتير الاسلامية محل أى مادة تجعل الشريعة الاسلامية مصدرا للتشريع. وقد أعلنا هذا فى حوار منشور فى موقع ( ألأقباط متحدون ) وهو أيضا منشور فى موقعنا. أكثر من هذا أننا نسعى جاهدين لعقد مؤتمر اسلامى لينادى باحلال مواثيق حقوق الانسان الدولية فى دساتير الدول الاسلامية لتكون بديلا عن أى احالة الى الشريعة الاسلامية.
نريد من كل من يسأل أن يقرأ أولا قبل أن يبادر بالاحتجاج و الاستفهام
اجمالي القراءات 13723