من إنجازات مبارك والشيخ الشعراوي
أنهم حافظوا على الدولة المدنية لهم ولأتباعهم
أين انتم من ماضي مبارك يا مصريين ومن سكوت الشيخ الشعراوي رحمه الله على نشر فكر الإخوان والسلفية في مصر في الربع قرن الماضي ، دون أن ينتقد الشعراوي هؤلاء بضغط من السعودية على أن يسكت الشعراوي والأزهر معا في ظل نظام مبارك الذي لم يكتفي بنهب ثروات مصر وإفساد الحياة السياسية وتهجير المصريين خارج مصر بالملايين وتكفير العلماء المخلصين لمصر وقتل البعض منهم ونفي الآخرين خارج البلاد لم يترك مبارك عالم آو مفكر أو مبتكر في حاله بدون أذى ، حيث كان الشغل الشاغل لمبارك وكلابه القضاء علي أي شيء يفيد مصر والتهم عندهم كانت موجوده وهي الشيء الوحيد التي كانت فيها وفرة عند هذا الرجل الذي باع مصر للأمريكان وإسرائيل وأفسح المجال للإخوان والسلفية أن ينشروا سمومهم في مصر ومن ثم في أخر أيامه السوداء عليه وعلى الإخوان والسلفية والسعودية يقول مبارك المعتوه لشعب معظمه شبه مغيب حين قال أنا أو الفوضى أو الإخوان والذي لم يفهم أن مبارك كان جزء من الإخوان سوف يظل غبي إلى القبر والدليل لم ينجح فكر في مصر وينتشر فكر في مصر ويسيطر فكر في مصر إلا في ظل حكم مبارك العميل والغبي غير فكر الاخوان والسلفية وهذا ليس له أي تفسير غير ان مبارك والشعراوي كانوا جزء منهم فأي نظام حافظ عليه مبارك وأي دولة حافظ عليها مبارك وقد تم قتل السادات من قبل بأيدي الإخوان والسلفية ولم يفتح تحقيق في مقتل السادات ولم يخرج الشعراوي في مقتل السادات ويقول أي شيء وبعد ذلك قتل د فرج فودة وتهجير د احمد صبحي منصور وغيرهم الكثيرين من أبناء مصر المخلصين علماء ومفكرين وكتاب في كل المجالات تم اضطهادهم وتشويه سمعتهم في وسائل الإعلام بتهم باطلة حتى يتثني للإخوان والسلفية إغراق مصر في الجهل والتخلف من اجل رضا السعودية وأمريكا وإسرائيل هذا هو كان دور مبارك والشعراوي الذي كان يصدع الناس كل يوم جمعة عن عالم البحار والقشرة الأرضية والسموات والأرض دون أن يجرؤ أن ينتقد من كانوا وما زالوا يخططون في خراب مصر في التعليم والفكر وتردي المعيشة لمعظم المصريين الأغرب من كل ذلك أن الشعراوي كان يعلم علم اليقين أن الأخوان والسلفية تم تجنيدهم في مصر من اجل محو هوية مصر وتاريخ مصر وحضارة مصر ومعظم شيوخ الأزهر أيضا كانوا يعلمون ذلك مع الأسف باعوا مصر والمصريين من اجل حطام دنيوي هنا لابد أن يفهم من يريد أن يفهم لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال فصل مبارك عن الإخوان والسلفية ومعظم شيوخ الأزهر والشعراوي جميعهم جزء واحد