تناقضات مسند الربيع بن حبيب مع القرآن

رضا البطاوى البطاوى في الجمعة ٠١ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً

أخطاء مسند الإمام الربيع بن حبيب ابن عمر الأزدي البصري

1-قال أبوعمرو الربيع بن حبيب بن عمرو البصري : حدثني أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة التميميعن جابر بن زيد الأزدي عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((نية المؤمن خير من عمله)) . وبهذا السند في رواية أخرىعنه علية السلام قال ( خ إنما) (( الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوى)) .

الخطأ أن النية أفضل من العمل وهو ما يناقض أن الله عاتب المؤمنين على نياتهم ممثلة فى أقوالهم لأنهم لم يعملوا بها فقال فى سورة الصف "يا أيها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون " ولو كانت النية خير من العمل لكان القاعدون عن الجهاد الذين نووا الجهاد خير من المجاهدين بأموالهم وانفسهم وهو ما يناقض قوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة

2- قال الربيع بن حبيب : حدثني أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنينرضي الله عنها أنها قالت : سأل الحارث بن هشام رسول الله صلى الله عليه وسلم كيفيأتك الوحي يا رسول الله ؟ قال: (( أحيانا يأتيني مثل صلصلةالجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قال ، وأحيانا يتمثل لي الملك رجلافيكلمني فأعي ما يقول)) قالت عائشة رضي الله عنها ولقد رأيته ينزل عليةالوحي في اليوم الشديد البرد ويفصم عنه وأن جبينه ليتفصد عرقا . قال الربيع فيفصمعنه أي فينجلي.

الخطأ هنا هو أن نزول الوحى يتسبب فى تعرق جسمه خاصة وجهه حيث جبينه وهو ما يناقض أن الوحى كان ينزل على قلبه وليس على جسمه فى قوله تعالى بسورة الشعراء "نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين "

وطرق الوحى هنا وهى صلصلة الجرس ورؤية الملك رجلا  يناقض طرق الوحى فى القرآن فى قوله تعالى بسورة الشورى "وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشاء " فهنا لا يوجد مثل صلصلة الجرس فالوحى مباشر وهو من وراء حجاب أو من خلال جبريل (ص)


6- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباسقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من تعلم القرآن ثمنسيه حشر يوم القيامة أجذم)) قال الربيع : الأجذم المقطوع اليد.

الخطأ هنا هو حشر ناسى القرآن أجذم  وهو ما يناقض أن الله يحشرنا كما كنا فى الدنيا كما قال "كما بدأنا أول خلق نعيده "

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبو سعيد الخدريأن رجلا سمع رجلا يقرأ (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لهكفوا أحد )) ويرددها فلما أصبح غدا على(2) رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلكله فكان الرجل يتقللها(3) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لإنها تعدل ثلث القرآن))

 الخطا أن سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن لنا أن نتساءل ما هى أثلاث القرآن ؟قطعا لا رد ودعونا نتساءل هل المراد ثلث المعانى أم الألفاظ ؟إذا كان أراد المعانى فإن هذه السور مجتمعة لا تشكل إلا أقل من 1%من معانى القرآن بدليل عدم ورود أحكام فيها سوى 5أو 6على الأكثر بينما القرآن فيه ألوف الأحكام وإذا كان الرد الألفاظ فألفاظها مجتمعة لا تشكل واحد من مائة ألف ثم دعونا نتساءل كيف يساوى قليل ثلث القرآن إذا كان لا تفاضل بين سور القرآن فى أى شىء لأنها كلها كلام الله وكلام الله سواء فى المصدر وفى العمل به
9- أبو عبيدةعن جابر بن زيد عن أبى هريرة قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعرجلا يقرأ ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وجبت)) فقلت : ماذا يا رسول الله فقال: ((الجنة)) قال أبو هريرة فأردت أن أذهب إلى الرجل فابشره ثم خفتأن يفوتني الغداء مع الرسول ، فآثرت الغداء مع الرسول ثم ذهبت إلى الرجل فوجدته قدذهب.

 الخطأ أن الجنة وجبت للرجل لأنه قرأ الاخلاص وبالقطع الجنة لا تجب لمجرد قراءة سورة والرجل هنا لم يوصف بمسلم ولا كافر ومن ثم فالمقولة خاطئة

ومن طريقه عن النبي عليه السلام قال: (( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا لما يطلب)) قالالربيع : الأجنحة بدل من الأيدي.
الخطأ  هنا هو أن الملائكة تضع أجنحتها فى الأرض لطلبة العلم ويخالف هذا أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وقال بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات
43- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليهوسلم خرج إلى المقبرة فقال: (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإناإن شاء الله بكم لاحقون وودت أني(1) رأيت إخواني))قالوا يا رسول الله ألسنابإخوانك قال:(( بل أنتم أصحابي وإنما إخواني الذين يأتون من بعديوأنا فرطهم على الحوض)) قالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك(2) قال(( أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟)) قالوا بلى يا رسول الله قال:(( فانهم يأتون يومالقيامة غرا محجلين من اثر الوضوء وأن فرطهم على الحوض وليذادن رجال عن حوضي كمايذاد البعير الضال فأناديهم ألا هلم فيقال(3) انهم بدلوا بعدك فأقول فسحقافسحقا)) .
الخطأ وجود حوض واحد للنبى(ص)وهو ما يخالف أن لكل مسلم عينان أى حوضان فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".

أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال : بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( رسم المداد في ثوب أحدكم إذا كان يكتب علما كالدم في سبيل الله ولا يزالينال به الأجر ما دام ذلك المداد في ثوبه)) .

الخطأ هنا مساواة الكتابة العلمية بالجهاد وهو ما يناقض قوله تعالى فى سورة النساء" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "

36- أبو عبيدة عنجابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهموأعمالكم مع أعمالهم يقرؤون القرآن ولا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرقالسهم من الرمية تنظر في النصل فلا ترى شيئا ثم تنظر في القدح فلا ترى شيئا ثم تنظرفي الريش فلا ترى شيئا وتتمارى في الفوق)) قال الربيع : النصل حديدة السهموالقدح السهم الذي فيه الحديدة وريش السهم الذي يوضع فيه الوتر(3) . ويروى أيضا((وينظر إلى القديدة فلا ترى شيئا)) والقديدة رأس السهم.

والخطأ حدوث الخلاف بين الصحابة وزوال الدولة الإسلامية وتحولها لكافرة فى عهد الصحابة وهو ما يخالف أن هذا يحدث فى عهد الخلف وهم أولاد الصحابة أو من بعدهم بقليل أو بكثير مصداق لقوله تعالى بسورة مريم "فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا "

- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليهوسلم خرج إلى المقبرة فقال: (( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإناإن شاء الله بكم لاحقون وودت أني(1) رأيت إخواني))قالوا يا رسول الله ألسنابإخوانك قال:(( بل أنتم أصحابي وإنما إخواني الذين يأتون من بعديوأنا فرطهم على الحوض)) قالوا يا رسول الله كيف تعرف من يأتي بعدك(2) قال(( أرأيتم لو كان لرجل خيل غر محجلة في خيل دهم بهم ألا يعرف خيله؟)) قالوا بلى يا رسول الله قال:(( فانهم يأتون يومالقيامة غرا محجلين من اثر الوضوء وأن فرطهم على الحوض وليذادن رجال عن حوضي كمايذاد البعير الضال فأناديهم ألا هلم فيقال(3) انهم بدلوا بعدك فأقول فسحقافسحقا)) .

الخطأ الأول هو أن الصحابة ليسوا اخوان الرسول (ص) وهو ما يناقض كون جميه المؤمنين اخوة فى قوله تعالى بسورة الحجرات "إنما المؤمنون اخوة"والثانى وجود حوض للنبى(ص) وهو وجود عينان أى حوضان فى قوله تعالى بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".

44- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يزال الأمر – يعني الولاية – في قريش ما دام فيهم رجلانوأشار بإصبعيه – ولكن الويل لمن أفتى بالملك)) .

45-
قال الربيعبلغني عن ابن مسعود الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقريش: (( لن يزال هذا الأمر فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا فإذا فعلتمسلط الله عليكم شرار خلقه فليلحونكم كما يلحى هذا القضيب)) لقضيب كان فييده.
والخطأ فى الحديثين هو تخصيص قريش بالحكم وهو الملك وهو الإمارة وهو ما يخالف أن الله جعل الأمر وهو الحكم فى كل المسلمين فقال بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم مشترك بينهم وقد خص الله المهاجرين والأنصار ومن أسلم وجاهد معهم قبل الفتح بتولى المناصب فقال بسورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "زد على هذا000


48- أبو عبيدةعن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في عبادةالله عز وجل ورجل متعلق قالبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه ورجلان تحابا فيالله اجتمعا وتفرقا على ذلك ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه بالدموع من خشية اللهورجل دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال إني أخاف الله رب العالمين ورجل تصدق بصدقةفأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه))

الخطأ هو ان القائل قال العدد 7 بينما العدد هنا 8  امام 1 شاب 2 رجل معلق3 رجلان 4و5 رجل ذكر الله6 رجل ترك المراة7 ورجل متصدق8

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزءا منالنبوة)) .
والخطأ هو تقسيم النبوة إلى 46 جزء ويخالف هذا كون النبوة شىء واحد لا يتجزأ هو تلقى الوحى لإبلاغه للناس فأين هى الأجزاء ؟
52- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : أدركت(1) ناسا يروونعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الرؤيا من الله والحلم منالشيطان فإذا رأى أحدكم ما يكره فليتفل(2) عن يساره ثلاث مرات إذا استيقظ وليتعودبالله من شرها فإنها لن(3) تضره إن شاء الله)) . وقال : قال أحدهم(4) : إنيكنت لأرى الرؤيا هي أثقل علي من الجبل فلما سمعت هذا الحديث فما كنت أبالي بها.

،الخطأ هنا هو تقسيم الرؤيا لثلاث من الله ومن الشيطان ومن النفس وكل الرؤى من الله حسنة أو سيئة بدليل أن رؤيا إبراهيم (ص)كانت سيئة حيث رأى نفسه يذبح ولده فهل كان هذا تخويف من الشيطان أم اختبار من الله ؟طبعا اختبار أى بلاء وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "قد صدقت الرؤيا يا إبراهيم إنا كذلك نجزى المحسنين إن هذا لهو البلاء المبين "وبدليل أن رؤيا الملك بسورة يوسف كانت محزنة ومع هذا هى من عند الله .

77- أبو عبيدة عن جابر بن زيد(1) عن جابر بن عبدالله قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((لا تستقبلوا القبلة ببول ولا غائط)) قال جابر : فسألت عن ذلك ابن عباس قال : ذلك إذا كان في الصحاري والقفار وأما فيالبيوت فلا بأس لأنه قد حال بين الناس وبين القبلة حيال(2) وهو الجدار.

78-
أبو عيدة عن جابر بن زيد قال بلغني عن عبد الله بن عمر قال : دخلت على حفصة فرأيترسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا لحاجته بين لبنتين مستدبر الكعبة مستقبلا بيتالمقدس قال أبو عبيدة : قال جابر : فمن أجل هذا أباح ابن عباس استقبال القبلة فيالبيوت

79- أبو عبيدة عن أبي أيوب الأنصاري صاحب النبي صلى الله عليه وسلمقال وهو بمصر : والله ما(3) أدري كيف أصنع بهذه الكرائس(4) وقد قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (( إذا ذهب أحدكم لبول أو غائط فلا يستقبلالقبلة ولا يستدبرها بفرجه)) . قال الربيع : قال أبو عبيدة : ولقد أتيناعلى هذا الأمر في حديث جابر بن زيد وقد بينا ما قيل فيه وما روي والله أعلم.
الشافعى  والخطأ هو النهى عن استقبال القبلة عند التبول أو التبرز ويخالف هذا أن مساكن مكة إذا اتجه الإنسان أى إتجاه فيها عند البول والبراز فإن قبله أو دبره لابد أن يواجه الكعبة 

أبو عبيدة عن جابر بن زيدعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشقعلى أمتي لأمرتهم بالسواك عندكل صلاة وكل وضوء)) .
والخطأ  هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباسعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ويل للعراقيب من النار وويللبطون الأقدام من النار)) . قال الربيع : أراد بذلك النبي صلى الله عليهوسلم أن تعرك بالماء ويبالغ في غسلها.
والخطأ هو تعذيب الأعقاب فقط بسبب عدم إسباغ الوضوء عليها والعذاب يكون للنفوس وليس لجزء من الجسم فقط لأن المذنب هو النفس وليس العضو مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "

- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؛ إسباغالوضوء على المكاره وكثرة الخُطَا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكالرِّباط)). قالها ثلاثا.
هو مخالفة الأجر لقواعده فى القرآن رفع الدرجات ومحو الخطايا وكل هذا يخالف قوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "فهنا أجر العمل الصالح إما 10أو 700أو1400حسنة كما أن المجاهدين هم أصحاب الدرجة العليا من درجتى الجنة مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن أى عمل صالح يدخل الجنة ويبعد عن النار وكل شىء مؤذى فى القيامة


99- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبيهريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إذا توضأ العبدالمسلم فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه آخر قطر الماء فإذا غسليديه خرجت منهما كل خطيئة بَطَشَها بهما ثم كذلك حتى يخرج نَقِيًّا منالذنوب)).

الخطا هو خروج الخطايا وهى السيئات من الجسم بالوضوء وهو ما يناقض أن طريقة خروجها ليست بماء الوضوء وإنما بالحسنات كما قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات " وهى لا تخرج من الجسم وإنما يمحوها الله من كتاب الإنسان

- أبو عبيدةعن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الغِيبة تُفَطِّرُ الصائم وتنقض الوضوء)) .

الخطأ هو أن الغيبة تنقض الوضوء وتفطر الصائم وهو ما يناقض كون أسباب الفطر ثلاث الأكل  والشرب والجماع

107- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن رسول الله صلى الله عليهوسلم قال: ((إذا مست المرأة فَرْجَها فلتتوضأ)).
ويخالف هذا أن أسباب الوضوء هى الغائط وهو يشمل التبول والتبرز والفساء والضراط ولمس جلد النساء ودم الحيض والنفاس وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا "  ومن ثم لاوضوء من ملامسة الفرج

108- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن عُرْوَة بن الزبير يقول: عنعائشة رضي الله عنها أنها قالت: ( يُقَبِّلُني رسول الله صلى الله عليه وسلم ثميصلي ولا يتوضأ).

يخالف هذا كون ملامسة النساء من أسباب الوضوء فى قوله تعالى بسورة المائدة"أو جاء أحد منكم من الغائط أو لا مستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا

- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((أن لبدء الوضوء شيطانا يقال له الولهانفاحذروه)). قال الربيع: وإنما قيل له الولهان لأنه يلهيالنفوس.
والخطأ هو وجود شيطان للماء يسمى الولهان ويخالف هذا وصف الله للماء بالطهور بقوله بسورة الفرقان "وأنزلنا من السماء ماء طهورا "والخطأ الثانى هو وجود شيطان للماء والشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن "


130- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: ((يعقد الشيطان على قافية أحدكم إذا هو نام ثلاثعقدات يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويلا(1) فارقد فإذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدةفإذا توضأ انحلت عقدة فإذا صلى انحلت عقدة فيصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيثالنفس كسلان)).

والخطأ هو نوم الشيطان وعقده على القفا وتبوله فى أذن الإنسان وكل هذا يخالف أن الشيطان يوسوس فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس "



131- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: حان وقت الصلاة فالتمس الناس وضوءا فلم يجدوه فأوتي رسول الله صلى الله عليه وسلمبوضوء فوضع يده في الإناء فأمر الناس أن يتوضئوا. قال أنس: فرأيت الماء ينبع من تحتأصابع النبي صلى الله عليه وسلم فتوضؤا إلى آخرهم(2) . قال الربيع: الوضوء بفتحالواو وهو الماء الذي يتوضأ به ، والوضوء بضم الواو وهو الفعل.


الخطأ هوحدوث آيات معجزات هى نبع الماء من بين أصابعه وهذا يخالف منع الله للآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء"وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "



148- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( المني والمذي والودي ودمالحيضة(2) ودم النفاس نجس لا يصلى بثوب وقع فيه شيء من ذلك حتى يغسل ويزول أثره)).

149-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي- صلى اللهعليه وسلم- قال:((دم الإستحاضة نجس لأنه دم عرق ينقضالوضوء)).

الخطأ هو أن تلك الأشياء نجسة ولم يصف الله شىء بالنجاسة سوى المشركين وهم الكفار فقال "إنما المشركون نجس "

وتلك الأشياء وصفها الله بأنها أذى كما قال بسورة البقرة"يسألونك عن المحيض قل هو أذى "

152- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال: إن أم قيس بنت محصنأتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجلسه رسولالله صلى الله عليه وسلم في حجره فبال على ثوبه فدعا بماء فنضحه نضحا(3) ولم يغسله.

153-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد(4) قال: بلغني عن أبي هريرة قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: (( إذا ولغ الكلب في إناء أحدكمفليهرقه(5) وليغسله سبع مرات أولاهن وأخراهن بالتراب)) . قال الربيع: قالضمام بن السائب: يكفي من ذلك ثلاث مرات.

154-
أبو عبيدة عن جابر بن زيدقال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا ولغ الكلبفي إناء أحدكم فليهرقه وليغسله سبع مرات)). قال جابر: وفي الثلاث كفاية إنشاء الله.

155-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: ((إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعمرات)).


والبخارى والخطأ هو غسل الإناء 7 مرات لنجاسة الكلب ويخالف هذا أن الله أمرنا أن نأكل من الصيد الذى اصطادته الكلاب ولم يأمرنا بغسله ولو لمرة واحدة فى قوله بسورة المائدة "قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه"ولو كان الكلب نجس لغسل الصيد ولكنه ليس كذلك ومن ثم فالإناء لا يكون نجسا لو شرب منه الكلب

167- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليهوسلم أنه سئل عن التيمم قال: (( جعلت لي الأرض مسجدا وترابهاطهورا)). قال جابر: وهذه الرواية تمنع من التيمم بغير تراب. قال الربيع: والمسجد ما استقرت عليه مساجد والخطأ هو أن الأرض كلها مسجد وطهور وهو ما يخالف أن الأرض كلها ليست كلها طاهرة بدليل وجود الغائط وهو مكان النجاسات فلا يتطهر بها الإنسان ولا يصلى فى مكانها وتوجد أخطاء أخرى هى اعتبار القائل المسلمين أمته وحده مع أن المسلمين عبر العصور أمة واحدةوفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون


176- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عنأبي سعيد الخدري أنه قال لرجل: (( إني أراك تحب الغنم والباديةفإذا كنت في غنمك وباديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك فإنه لا يسمع صوت المؤذن جن ولاإنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة)). هكذا سمعت من رسول الله صلى اللهعليه وسلم.


والخطأهنا شهادة الجن والإنس والشجر والحجر للمؤذن وهو ما يخالف أن الإنس والجن الكفار لايشهدون يوم القيامة لأنهم لا ينطقون مصداق لقوله تعالى بسورة المرسلات "هذا يوم لا ينطقون "كما أن النبى والملائكة هم من يشهدون للمسلمين فقط مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ويكون الرسول عليكم شهيدا "والسؤال الآن لماذا يرفع الرجل صوته إذا كان لا فائدة من رفع الصوت فى الصحارى لأن لا أحد فيها ليسمع الآذان إلا نادرا؟

أبو عبيدة عن جابر بنزيد قال: سألت عائشة: كم يصلي رسول الله في رمضان؟ قالت: ما كان رسول الله صلى اللهعليه وسلم يزيد في رمضان على ثلاث عشرة ركعة. ثم قالت: قلت لرسول الله صلى اللهعليه وسلم : أتنام قبل أن توتر؟ فقال: ((يا عائشة إن عيني ينامانولا ينام قلبي)).


والخطأ هنا هو أن النبى تنام عينه ولا ينام قلبه ويخالف هذا التالى :

-أن الرسول بشر والبشر كلهم ينامون بالقلوب والعيون مصداق لقوله بسورة الزمر "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "فالأنفس وهى القلوب كلها هنا بلا استثناء تكون نائمة خارج الجسم ثم تبعث للجسم عند الإستيقاظ .

-أن الله قال بسورة آل عمران "ثم أنزل من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم "فالنعاس وهو النوم أصاب المسلمين ومنهم النبى (ص)الذين لم يتشككوا فى أمر دينهم

-أن الرسل (ص)لو لم يكن يصبهم النوم فى القلوب لتشابهوا فى ذلك مع الله وهذا محال لقوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء ".

-أن الرسل (ص)كلهم رجال وما يجوز على الرجال يجوز عليهم فإن كانوا ينامون فهم ينامون وقد بين الله تعجب الناس من كون الرسول (ص)مثلهم يأكل مما يأكلون ويمشى كما يمشون فى الأسواق ويفعل كما يفعلون وفى هذا قال تعالى بسورة الفرقان "وقالوا مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى فى الأسواق"ويناقض القول قولهم فى حديث ابن صائد "أنه تنام عينه ولا ينام قلبه "فالدجال المزعوم مثل الرسل فى تلك الصفة.


208- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( الصلاة جائزة خلف كل بار وفاجر ما لم يدخل فيها ما يفسدها)).

الخطأ جزاو الصلاة خلف الفاجر وهو ما يناقض كون الفاجر هو الكافر لقوله تعالى "أولئك هم الكفرة الفجرة " فلا يجوز إمامة الكافر للمسلم فى صلاته
215- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: (( الصلاة في الجماعة خير من صلاة الفذ بسبع وعشريندرجة)).

216-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال: (( صلاة الجماعة تفضل على صلاة أحدكموحده بخمس وعشرين درجة)).

الخطأ هو تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية أو الفردية ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ العام الثانى هو محوها لبعض الذنوب مع أن أى حسنة تمحو كل السيئات الماضية مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "

221- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن ا لنبيصلى الله عليه وسلم قال: (( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواكعند كل صلاة وعند كل وضوء)).

 

والخطأ  هو إكثار القائل فى حكم السواك أى إرادته فرض السواك دون أن يفرضه الله وهذا يعنى أن النبى (ص)كاذب لأنه زاد علينا فى حكم السواك من عنده أو أراد زيادة الحكم والنبى (ص)محال عليه الكذب فى إبلاغ الوحى لعلمه أن عقوبته هى شل يمينه وقطع الوحى عن وفى هذا قال تعالى بسورة الحاقة "ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين "


232- أبو عبيدة عن جابر بنزيد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا قالالإمام: سمع الله لمن حمده، قال من خلفه: ربنا ولك الحمد(1) . فإنه من وافق قولهقول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه)). قال أبو هريرة: هكذا سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول في هذا.
والخطأهنا هو ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة أو قول ربنا ولك الحمد وهو يخالف أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب مصداق لقوله تعالى بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "والسؤال لماذا موافقة قول المصلى لقول الملائكة آمين مع أن الصلاة كلها أقوال حسنة وتعتبر كلها عمل واحد يمحو ما سبقه من ذنوب ؟

أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سمعت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات يوم بأصحابه فلما فرغ من صلاته قاللأصحابه: ((من المتكلم آنفا وهو يقول: ربنا ولك الحمد حمدا كثيراطيبا مباركا فيه)). قال رجل منهم: أنا يا رسول الله. قال: (( لقد رأيت بضعا وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أولا)).

والخطأ الأول هنا هو رؤية الملائكة وهو ما يخالف كون الملائكة لا ترى إلا يوم الحسابمصداق لقوله بسورة الفرقان "يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين "ويخالف كون الملائكة فى السماء لخوفهم من  المشى فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "والخطأ الأخر هو كتابة بضعة وثلاثين ملكا يكتبون بينما هما الكتبة اثنين فقط لقوله تعالى بسورة ق"إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "ونلاحظ وجود تناقض بين رواية "بضعة وثلاثين ملكا "ورواية "12 ملكا "وهو تعارض واضح .

235- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة أحدكم قاعدا نصف صلاته قائما)).
والخطأ هنا هو أفضلية صلاة القائم على القاعد ومخالفتها للأجر العام فى القرآن وهو أن أى عمل غير مالى بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "

242أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لوقف أربعين خيرا لهمن أن يمر بين يديه)) . قال جابر : قال بعض الناس : يعني أربعين خريفا ،وقال آخرون : أربعين شهرا ، وقال آخرون : أربعين يوما.

والخطأ هنا هو الوقوف 40 يوما أو شهرا أو سنة خيرا من المرور بين يدى المصلى وهو يخالف أن المرور لحاجة بين يدى المصلى واجب ولا شىء فيه كما أن المرور بين يدى المصلى والمراد من أمام رأسه عند السجود لا شىء فيه لأنه لم يضره ولو قلنا أنه يحول بينه وبين القبلة لكان ذاك خطأ لوجود حوائل عدة بين المصلى وبين الكعبة مثل الجبال والتلال ز

243- أبو عبيدة عنجابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن أحدكم إذا كان في الصلاة فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأ(1) مااستطاع فان أبى فليقاتله فإنما هو شيطان))

والخطأ هنا هو أن المدروء أى المدفوع سواء إنسان أو غيره من المخلوقات شيطان وقطعا لو كان المدروء أى المدفوع حمارا أو بقرة أو غير هذا من المخلوقات فلا يمكن أن يكون شيطان لسبب هو أن الشياطين إنس وجن فقط مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الإنس والجن


247- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: (( اذا نودي للصلاة أدبر الشيطان له صوت حتىلا يسمع التأذين فاذا مضى النداء أقبل حتى اذا ثوب(3) أدبر حتى اذا مضى أقبل حتىيخطر بين المرء ونفسه في قول له اذكر كذا اذكر كذا حتى يصلي الرجل(4) ولا يدري كمصلى)) .

 والخطأ هنا هروب الشيطان من الآذان ويخالف هذا كون الشيطان فى داخل الإنسان يوسوس باستمرار خاصة عند وجود الطاعات لله وفى هذا قال تعالى بسورة الناس "من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس "ولو فرضنا صحة الهروب من الآذان لوجب على الشيطان أن يهرب الآن خارج الأرض لوجود المساجد فى الأرض كلها وخارج الأرض محرم عليه لوجود الشهب التى تصيب من يصعد للسماء .


254- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي قال صلى الله عليه وسلم: (( صلاة أحدكم في مسجدي هذا – يعني مسجد المدينة – خير من صلاةفيما سواه من المساجد بألف صلاة إلا المسجد الحرام)) .

والخطأ هنا هو أن أجور الصلاة تختلف باختلاف المكان وهو يخالف أنها واحدة وهو عشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "

256- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابنعباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( لا صلاة لجار المسجدإلا في المسجد)) . قال الربيع : يعني بذلك والله أعلم الفضل(1) ما بينصلاته في المسجد وصلاته في بيته ومن صلى في بيته فقد جازتوالخطأ وجوب الصلاة فى المسجد وهو يخالف أن الصلاة مباحة فى كل مكان يكون فيه الإنسان ويريد الصلاة مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطرهصلاته باتفاق الأمة.

269- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضيالله عنها قالت : أهدى أبو جهم بن حذيفة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خميصةشامية فشهد فيها الصلاة فلما انصرف قال: ((ردي هذه(2) الخميصةلأبي جهم(3) فأني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد أن يفتنني)) . قال الربيع: الخميصة شملة غليظة من صوف أو قطن فيها علم من حرير.

والقول يحتوى على تناقض هو أن أعظم المسلمين إسلاما وليس هو قطعا ألهته رسوم الثوب عن الصلاة يبعث بنفس الثوب إلى من هو أقل منزلة منه ليلبسه ويصلى فيه ألم يفكر أن يلهى الثوب صاحبه كما ألهاه هو ؟طبعا هذا لم يحدث من النبى (ص).,

 


271- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري أنعمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال لرسول الله(4) صلىالله عليه وسلم : لو اشتريت هذه فلبستها(5) يوم الجمعة والوفود(6) إذا قدموا عليكفقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما يلبس هذه من لا خلاقله في الآخرة)) . ثم بعد ذلك جاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم منها حللفأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة سيراء فقال له عمر : البستنيها وقد قلتفيها ما قلت . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أعطيتكها(7) لتلبسها)) فكساها عمر بن الخطاب أخا له بمكة مشركا.

 والخطأ هنا هو تحريم الحرير وهو الديباح وهو القسى على الرجال  وهو يخالف أن الله أباح لنا لبس السرابيل أى الملابس بكل أنواعها والتى تقى من الحر والبرد والبأس وهو أذى السلاح وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم

274- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : اشترت عائشة رضي الله عنهانمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف بالباب ولم يدخلفلما رأت في وجهه الكراهية(9) قالت : يا رسول الله صلى الله عليك وسلم أتوب إلىالله ورسوله(10) مما أذنبت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما بال هذه النمرقة)) فقالت اشتريتها لك لتقعد عليها وتتوسدهافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن أصحاب هذه الصور يومالقيامة يعذبون بها في النار ويقال لهم أحيوا ما خلقتم)) ثم قال: (( إن البيت الذي فيه تصاوير لا تدخله الملائكة عليهم السلام)) .

والخطأ هو وجود الملائكة فى الأرض حيث تدخل الأماكن الخالية من الكلاب والتماثيل والصور وتوجد مع الإنسان عدا وقت التعرى وهو ما يخالف وجودها  فى السماء وخوفها من النزول للأرض مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء "وقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ".

276- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : بلغني أنه اشتكى أبوطلحة الأنصاري فدخل عليه أناس(11) يعودونه فأمر رجلا أن ينزع قميصا(12) تحته فقيلله نزعته يا أبا طلحة فقال لأن فيه تصاوير وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ماقد علمتم فقال رجل منهم ألم يقل: (( إلا ما كان رقما فيثوب)) فقال : بلى ولكنه أطيب لنفسي وأحوط من الإثم

والترمذى والخطأ هنا هو تحريم الرسوم إلا ما فى الأثواب من الرقم وهو يخالف أن الكتابة التى كتب بها القرآن رسم فهل يحرم رسم القرآن ؟قطعا لا كما أن شرح بعض العلوم يستلزم رسم الأشياء فإذا لم ترسم لم يفهم أى شىء كما أن الرسم على الأثواب ما دام ليس فيه عرى أو جماع أو منظر غير مقبول كالتقبيل حلال لأن الرسوم تمتهن بالوساخة والإحتكاك بالأشياء التى يقعد عليها

- أبو عبيدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون الأولون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأتيناهمن بعدهم هذا يومهم الذي اختلفوا(1) فيه فهدانا الله إليه والناس فيه لنا تبعاليهود غدا والنصارى بعد غد)) .
والخطأ هو أننا الأخرون الأولون وقطعا الأخرين غير السابقين فأهل الإسلام على نوعين الأول السابقون وبعضهم من الأولين أى الأقوام السابقة على عهد النبى(ص)وبعضهم من الأخرين وهم الأقوام فى عهد النبى (ص)وبعده وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "والسابقون السابقون أولئك المقربون فى جنات النعيم ثلة من الأولين وقليل من الأخرين "الثانى أصحاب الميمنة وبعضهم من الأولين وبعضهم من الأخرين وفى هذا قال تعالى بسورة الواقعة "لأصحاب اليمين ثلة من الأولين وثلة من الأخرين "



280 - أبوعبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعةفقال: ((فيه سويعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل اللهشيئا إلا أعطاه إياه)). فأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تقليلهابيده.

والخطأ هنا وجود ساعة استجابة يوم الجمعة وهو ما يخالف أن إجابة الدعوة ليس لها وقت محدد فهى تجاب متى أراد الله أى متى شاء الله مصداق لقوله بسورة الأنعام "فيكشف ما تدعون إليه إن شاء

281- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الغسل يوم الجمعةواجب على كل محتلم)).

282-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيدالخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الغسل يومالجمعة واجب على كل محتلم)).

والخطأ هنا وجوب غسل يوم الجمعة وهو ما يخالف أن الله فرض الغسل على المسلم للصلاة فى الجنابة والحيض فقال بسورة النساء "ولا جنبا إلا عابرى سبيل حتى تغتسلوا "وقال بسورة المائدة "وإن كنتم جنبا فاطهروا" وقال بسورة البقرة "ولا تقربوهن حتى يطهرن "كما أن الله أوجب الوضوء للصلاة فقط فقال بسورة المائدة "يا أيها الذين أمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين "ولم يوجب الغسل .

283- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبيهريرة وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من اغتسل يوم الجمعة كغسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنة ومن راح فيالساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشا أقرن(4) ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرببيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر)). قال الربيع: ليس يريدعدد الساعات وإنما يريد الفضل(5) ما بين أول الوقت وآخره.

والخطأ الأول هنا هو أن التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى وهو ما يخالف أن الحسنة وهى العمل الصالح بعشر أمثالها مصداق لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "زد على هذا أن المطلوب من المصلى هو الطلوع من بيته أو مكان عمله بعد النداء لقوله بسورة الجمعة "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "والخطأ الثانى وجود الملائكة فى المساجد لكتابة المصلين أو لسماع الذكر وهو ما يخالف أنها تخاف من النزول للأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
286- أبوعبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( هل ترون قبلتي هاهنا فوالله ما يخفى على خشوعكم ولا ركوعكم وإنيلأراكم من وراء ظهري)).

والخطأ هنا هو معجزة الرؤية من الخلف
وهو ما يخالف منعها بقوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

287- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة- رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما من امرئيكون له صلاة في الليل(1) فيغلبه عليها نوم إلا كتب الله له أجر صلاته وكان نومهذلك عليه صدقة)).

الخطأ هو أن الله يعطى الأجر لمن لم يعمل  صالحا بسبب نومه وهو ما يناقض ان الأجر او العقاب على السعى وهو العمل فى قوله تعالى "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "


292- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لو يعلم الناس ما فيالصف(4) الأول ثم لم يجدوا إلا أن يتساهموا عليه لتساهموا ولو يعلمون ما في التهجيرلاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا)).


،الخطأ هنا هو أن النداء والصف الأول أفضل فى الحضور من غيرهما فى الأجر ويخالف هذا  أن كل حسنة أى عمل صالح مثل حضور نداء الصلاة بعشر حسنات وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها".  

308- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صام يوم عاشوراء كان كفارة(1) لستين شهرا أو عتق عشر رقابمؤمنات من ولد إسماعيل عليه السلام))

 والخطأ هنا هو أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب خمس سنوات ويخالف هذا أن الحسنة وهى الصيام هنا تكفر كل الذنوب الماضية وليس ذنوب سنة واحدة ماضية وفى هذا قال تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات ".

309- أبو عبيدة عن جابر بنزيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : كان يوم عاشوراء يوم تصومه قريش فيالجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه في الجاهلية فلما قدم المدينةصامه وأمر الناس بصيامه فلما فرض رمضان كان هو الفريضة وترك يوم عاشوراء فمن صامهومن شاء تركه ولكن في صيامه ثواب عظيم.

والخطأ هنا هو الأمر بصوم يوم عاشوراء وهو يخالف أن الله لم يفرض سوى صوم رمضان بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "كما أن الله بين الصيام شهرا وليس يوما بقوله "فمن شهد منكم الشهر فليصمه ".

311- أبوعبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من صام في كل شهر ثلاثة أيام فكأنما صام الدهر كله))

312-
قال الربيع بن حبيب عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (( من صام رمضان ثم أتبعه بستة من شوال فكأنماصام الدهر كله)) .

والخطأ هنا هو أن صيام الدهر هو صيام 36يوم ويخالف هذا أن الدهر ليس 36 أو حتى سنة لأنه هو الزمن كله بدليل قوله بسورة الإنسان "هل أتى على الإنسان حين من الدهر "فالدهر وهو الزمن مقسم لأحيان ولو اعتبرنا6 3 يوم أجرهم 360حسنة فهو أزيد من سنة لأن السنة ليست كلها شهورها كاملة ومن ثم فإنها قد تنقص أو تزيد عن 360حسنة فى العدد .


316- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : أفطر رجل في رمضان علىعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتق رقبة أوصيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا على قدر ما يستطيع من ذلك.
والخطأ هنا هو أن كفارة جماع المرأة فى نهار رمضان هى عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا وهو يخالف أن كفارة إفطار يوم من رمضان هى صيام يوم بدلا منه مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "ولتكملوا العدة "والكفارة الثانية هى إطعام مسكين واحد وفى هذا قال "وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين "

318- أبو عبيدة عنجابر بن زيد قال : سئلت عائشة هل كان الرسول يقبل وهو صائم ؟ قالت : كان يصنع بناذلك وهو يضحك.

والخطأ هو إباحة القبلة فى رمضان والحق هو أن القبلة المتعمدة تفطر الصائم لأنها جزء من الجماع فالمقبل لو نوى الجماع جزئيا أو كليا فهو مفطر لقوله تعالى بسورة الأحزاب "ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "وأما إذا كانت قبلة النية منها التعبير عن الإمتنان والشكر فلا إفطار فى ذلك كما أن الله أباح الجماع فى الليل ومن ثم فأى شىء منه كالتقبيل أو التحسيس محرم فى النهار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم "

321- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: ((أريت هذه الليلة حتى تلاحى رجلان منكم فرفعتفالتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة)) . قال الربيع : تلاحيا أي تماريا.
والخطأ الأول هو طلب إلتماس ليلة القدر من المسلمين ومن المعروف أن ليلة القدر لا تتميز على سائر الليالى بشىء سوى أن الأوامر الإلهية تنزل فيها وأما العفو والغفران فتستوى فيه مع سائر الأيام ولذا لا يصح أن نبحث عنها ولذا لم يربط الله فى القرآن بين طلب الغفران وبين أى وقت وإنما الطلب يكون فى أى وقت والخطأ الثانى أن القائل مع أنه نسى متى ليلة القدر يقول لهم بالظن التمسوها فى كذا وكذا وهذا تعارض ظاهر فالناس لا تعرف شىء عما نساه أو أنسيه ومع  هذا يطلب ذلك الطلب والخطأ الثالث هو ما الفائدة من أن يخبر الله نبيه (ص)بشىء وهو ما لم يحدث ليبلغه للناس ثم قبل أن يبلغه يجعله ينساه ؟إن هذا لعجيب فلو أراد الله أن يخبر النبى (ص)الناس بالخبر ما جعله ينساه ولكنه فى الأصل بشىء لأن هذا القول ليس من عند النبى (ص) .


322- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول اللهصلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأوسط(1) من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كانإحدى(2) وعشرين من رمضان وهي التي يخرج فيها(3) من اعتكافه غدوتها قال: (( من اعتكف معي فليعتكف في العشر الأواخر وقد رأيت هذه الليلة ثم أنسيتهاوقد رأيت أني أسجد في غدوتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوها فيكل وتر)).

 والخطأ هنا هو التناقض بين معرفة القائل لليلة القدر بقوله "وقد رأيت هذه الليلة "ثم نسيانه لها بقوله "ثم أنسيتها ثم عودته للتخمين بقوله أنها فى العشر الأواخر فى وتر هذا تناقض فكيف نسى ثم حددها هنا فى العشر الأواخر فى وتر أليس هذا عجيبا ؟والخطأ الأخر هو اعتكاف المسلمين شهرا كاملا قطعا هذا وضع لا يمكن أن يحدث من جانب قائد المسلمين لأن معناه أنه ترك شئون الحكم وترك الأرض للكفار يفعلون ما يريدون وترك 00وترك00 وهذا يتنافى مع وجوب الحذر من الكفار


333- أبوعبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : سن رسول الله صلىالله عليه وسلم زكاة الفطر على الحر والعبد والأنثى والصغير والكبير صاعا من تمر أوصاعا من زبيب أو بر أو شعير أو من أقط(2) .

الخطأ وجوب الزكاة على العبد والصغير ومن المعلوم أن العبد لا يملك شىء والصغير لا يملك شىء حتى يعقل كما أن الصوم غير واجب عليه لأن الصوم هو على البالغ العاقل 


339- أبو عبيدة عن جابر بن زيدعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ليسعلى الرجل في عبده ولا في فرسه صدقة)) .

والخطأ هو أن الخيل والعبيد ليس فيهم زكاة ويخالف هذا أن كل مال بلغ النصاب الذى حدده الله له فى الوحى تجب فيه الزكاة لقوله تعالى بسورة الحاقة "والذين فى أموالهم حق معلوم "فكلمة أموالهم تعنى كل أصناف المال ليس بها أى استثناء

 


343- وعنه عليه السلام قال: ((من كثر ماله ولم يزكه جاءه يوم القيامة في صورة شجاع أقرع لهزبيبتان موكل بعذابه حتى يقضي الله بين الخلائق)) . قال الربيع : يعنيثعبان أقرع فيكون(3) في فمه من كلا الجانبين رغوة السم بمنزلة الزبيبتين فيالتماحهما ولم يرد بهما العينين.

والخطأ هو وجود شجاع أقرع يعذب ويخالف هذا أنوسيلة تعذيب الكانز وهو المانع هو الكى بالذهب والفضة وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون


350- أبو عبيدة قال : بلغني عن أبي هريرة قال : قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: (( من أنفق زوجين(2) نودي في الجنة ياعبد الله هذا خير(3) فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة ، ومن كان من أهلالصدقة دعي من باب الصدقة ومن كان من أهل الصوم دعي من باب الريان)) . قالأبو بكر : ما(4) على من يدعى من هذه الأبواب كلها من ضرورة فهل يدعى أحد من هذهالأبواب كلها يا رسول الله ؟ قال: ((نعم وارجوا أن تكونمنهم)) . قال الربيع : زوجين يعني مثل خفين أو نعلين وما كان من زوجينمثلهما والله أعلم.
والخطأ هنا هو وجود باب فى الجنةللمصلين زباب المتصدقين وباب الريان مخصص لدخول الصائمين وتتعارض هذه الخرافة مع أن المسلمين يدخلون الجنة من أى باب مصداق لقوله بسورة ص"جنات عدن لهم مفتحة الأبواب "ولو فرض أن هناك باب للصائمين خاصة فكل المسلمين سيدخلون منه لأن الله وصفهم بالصوم وبذا يكون هناك تناقض لأن الله قال أنهم يدخلون من كل أبواب الجنة ثم إذا كان هناك باب لكل نوع من العمل الصالح فمعنى هذا هو أن المسلم سيدخل الجنة من باب ثم سيخرج منها ليدخل من باب أخر وهكذا حتى تنتهى أبواب الأعمال وقطعا هذا يخالف مع أن من يدخل الجنة لا يخرج منها أبدا .


355- أبو عبيدة عنجابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : قال أبو طلحة لأم سليم : قد سمعت صوت رسول اللهصلى الله عليه وسلم ضعيفا أعرف فيه الجوع هل عندك من شئ ؟ قالت : نعم فأخرجت أقراصامن شعير ثم أخذت خمارا لها فلفت الخبز ببعضه ودسته تحت يدي وردتني ببعضه ثم أرسلتنيإلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أنس : فذهبت فوجدت رسول الله صلى الله عليهوسلم جالسا في المسجد ومعه الناس فوقفت فقال: ((أرسلك أبوطلحة)) فقلت : نعم ، فقال: (( أبطعام)) فقلت: نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه: ((قوموا)) قال أنس : فانطلقنا(2) حتى جئنا أبا طلحة فأخبرته ، قال أبو طلحة: يا أم سليم لقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس وليس عندنا من الطعام مانطعمهم ، قال أنس : فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أم سليم ما عندك)) قال : فأتيت(3) بذلك الخبز فأمر به رسول الله صلىالله عليه وسلم ففتت فعصرت عليه أم سليم عكة لها فأدمته ثم قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم على الطعام ما قال ثم قال: (( ائذن لعشرة)) فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ، ثم قال: ((ائذن لعشرة)) فدخلوا فأكلوا حتى شبعوا كذلك حتى أكل القوم أجمعون وكانوا سبعين رجلا.
والخطأ هوحدوث معجزة إطعام الأعداد الكبيرة وريهم من الطعام والشراب وهو ما يخالف أن الله منع الايات المعجزات فى عهد النبى (ص)فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".
365- ومن طريق ابنعباس عنه عليه السلام قال: ((مكتوب على باب الجنة العطية بعشرأمثالها والقرض بثمانية عشر)) .

الخطأ أن القرض ب18 حسنة بينما القرض ب700 أو ضعفها فى قوله تعالى بسورة البقرة " "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء


369- أبو عبيدة عنه أيضا(2) قال : أضاف رسول الله صلى اللهعليه وسلم ضيفا فأمر له بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها حتى شرب حلابسبعة شياه ثم أصبح فأسلم فأمر له النبي بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فلميكملها(3) فقال رسول اللوالخطأ هو أن الكافر يأكل فى 7 أمعاء ويخالف هذا أن الكافر إنسان كالمسلم ليس له فى علم الطب سوى أمعاء واحدة كما أن الكافر لو أكل سبعة أضعاف المسلم فإن أكثر من نصف هذا الأكل لن يستطيع أن يدخله فمه كما أن الكفار بعضهم ممن يسمى الزهاد والنساك وهؤلاء لا يأكلون إلا قليلا أقل من المسلمين .

384- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيدالخدري عن أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من شرب في آنية الذهب والفضة(16) فكأنما يجرجر في جوفه نار جهنم)) .

والخطأ هو أن الشارب فى إناء الفضة يجرجر بطنه فى النار والتناقض هو فى قول القائل يجرجر فى بطنه نار جهنم "فكيف تكون النار فى السماء مصداق لقوله تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون "وفى نفس الوقت فى بطن الشارب مع ضيقها وإتساع النار لألوف الألوف000من الكفار

387- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عن النبيصلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أكل كل ذي ناب من السباع وذيمخالب من الطير حرام

 )) .
والخطأ هو تحريم كل ذى ناب من السباع ويخالف هذا أن الله أحل للمسلمين الصيد كله ولم يحدد شىء ومن ثم فالسباع أكلها حلال وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "وأحل لكم صيد البر ".

388- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن علي ابن أبي طالب قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن متعة النساءيوم خيبر وعن أكل لحوم الحمر الإنسية.

والخطأ هو أن  المتعة كانت مباحة وهو ما يخالف كون المتعة هى الزنى بمقابل وقد نهى الله عنه فقال "ولا تقربوا الزنى "فكيف يحرمه الله ويبيحه معا ؟كما أن قوله تعالى بسورة النساء "وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين فما استمتعتم به منهن فأتوهن أجورهن فريضة"لا يعنى إباحة المتعة وإنما أن النساء غير المذكورات هن مباحات للزواج ففى الآية والسابقة لها أتى الله بالنساء المحرمات . 

392- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : كان الفضل بن العباس رديف رسولالله صلى الله عليه وسلم ، فجاءت امرأة من خثعم تستفتيه ، فجعل الفضل بن عباس ينظرإليها وتنظر إليه ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصرف وجه الفضل إلى الشقالآخر . قالت : يا رسول الله إن فريضة الله على العباد في الحج أدركت أبي شيخاًكبيراً لا يستطيع أن يثبت على الراحلة ، أفأحج عنه؟ قال: " أرأيتلو كان على أبيك دين فقضيته عنه أكنت قاضية عنه ؟" قالت : نعم ، قال: "فذاك ذاك"(1) .


والخطأ هو نفع الحج عن الغير وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا ما سعى أى عمله وأما عمل غيره فلا لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل وزر أى جزاء عمل أخر عقابا أو ثوابا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى

395- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : أتى رجل إلىرسول الله فقال : يا رسول الله! إن أمي عجوز كبيرة ، لا تستطيع أن أركبها علىالبعير ، وإن ربطتها خفت عليها أن تموت ، أفأحج عنها؟ قال: " نعم" .


والخطأ هو نفع الحج عن الغير وهو يخالف أن الإنسان ليس له إلا ما سعى أى عمله وأما عمل غيره فلا لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل وزر أى جزاء عمل أخر عقابا أو ثوابا وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى

أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك أن رسول الله صلىالله عليه وسلم طلع له أحد فقال: " هذا جبل يحبنا ونحبه ، اللهمإن إبراهيم حرم مكة ، وأنا أحرم ما بين لابتيها" .

 الخطأ أن إبراهيم حرم مكة ومحمد حرم المدينة وهو يناقض ان الله من حرم مكة والقول يناقض الرواية بعده فى أن الله حرم مكة

398- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أنس بن مالك قال : قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: "مكة حرام ، حرمها الله ، لا تحللقطتها ، ولا يعضد شجرها ، ولا ينفر صيدها ، ولا يختلى خلالها" فقال عمهالعباس : إلا الإذخر يا رسول الله ، فقال: " إلا الإذخر" .
416-
أبو عبيدة قال : بلغني عنعروة بن الزبير قال : قلت لعائشة وأنا يومئذ حديث السن : أرأيت قول الله تعالى: ( إنالصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناحعليه أن يطوف بهما) فما أرى على أحد بأساً(7) أن لا يطوف بهما. قالت عائشةرضي الله عنها : كلا ؛ لو كان الأمر كما تقول كان : فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما، وإنما نزلت هذه الآية في الأنصار وكانوا يهلون من مناة ،وكانت مناة خلف(8)) قديد، وكانوا يتحرجون أن يطوفوا بين الصفا والمروة ، فلما جاء الإسلام سألوا رسول اللهصلى الله عليه وسلم عن ذلك ، فأنزل الله تبارك وتعالى ( إن الصفا والمروة) الآية.
قال الربيع : مناة : حجر بقديد كانت الجاهلية يعبدونه.
الخطا وجود الأنام فى مشاعر الحج وهو ما يخالف أن البيت لا يمكن أن يحدث فيه كفر لأن الله توعد من قرر احداث كفر فيه بنزول عذاب فورى عليه قبل أن يفعل ما قررده فقال بسورة الحج "ومن يرد فيه بظلم بالحاد نذقه من عذاب أليم "
417- أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال : جاء رجل إلى عبدالله بن عمر فقال : يا أبا عبدالرحمن ،رأيتك تصنع أربعاً ... الحديث(9)) .

418-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: لما احترق بيت الله الحرام من أجل شرارة طارت بها الريح قال بعض الناس ، قدر اللههذا . وقال آخرون : لم يقدر الله أن يحترق بيته ، فمن ثم وقع الخلاف الأول في القدر. قال أبو عبيدة : وكان احتراقه يوم السبت لست ليال خلون من ربيع الأول سنة أربعوستين.

الخطأ هنا احتراق البيت الحرام والبيت محمى بأمر الله لا يمكن أن يأتيه سوء

443- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: " العمرة إلى العمرة(1) كفارة لما بينهما والحج المبرورليس له جزاء إلا الجنة".

الخطأ أن العمرة تكفر ما بعدها حتى عمرة أخرى وهو ما يناقض أن الحسنة تذهب السيئات قبلها وليس بعدها مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "ولو كان الأمر كذلك لكان معنى هذا أن الله يبيح لنا ارتكاب الفواحش سنة ويكون فاعلها مغفور له

447- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : سمعت جابر بن عبدالله يقول: بايعأعرابي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب الأعرابي وعك بالمدينة فقال : يا رسولالله أقلني بيعتي . فأبى له رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم جاءه ثانية وثالثةفأبى له ، فخرج الأعرابي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنما المدينة كالكير تنفي خبثها (1) ، وتمسك طيبها".

والخطأ الأخر هو أن المدينة تنفى كيرها وخبثها وهو يخالف وجود المنافقين واليهود فى عهد النبى (ص)فيها كما أن أهل المدينة كانوا كفارا قبل عهد النبى (ص).

450- قال الربيع: قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم: " الشهيد يُغفَرله عند أول قطرة تقطر من دمه في سبيل الله ، ويجار من عذاب القبر".
الخطأ هو وجود عذاب فى القبر بينما العذاب والثواب فى البرزخ فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات الجنة والكفار النار فى سورة التوبة فقال "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "وقال "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار  جهنم "

453- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبيهريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " والذي نفسي بيده لايكلم أحد في سبيل الله ، والله أعلم بمن يكلم في سبيله ؛ إلا جاء يوم القيامة وجرحهيثعب دماً ، اللون لون الدم ، والريح ريح المسك" .


 والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة مجروحا ملونا مريحا ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه
454- ومن طريقه أيضاًعته عليه السلام ، قال : " مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم الذي لايفتر عن صلاة ولا صيام(1) حتى يرجع"
والخطأ تساوى المجاهد بالصائم القائم الخاشع الراكع الساجد وهو تخريف لأن المجاهدون أفضل الكل مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة

457- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : حدثني عبدالله بن عمر قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، إن قتلت في سبيلالله صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر ، أيكفر الله عني خطاياي ؟ قال: " نعم" ، فلما أدبر الرجل ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلمفنودي له فقال: " كيف قلت ؟" فأعاد قوله فقال: " نعم إلا الدين ، كذلك قال لي جبريل عليه السلام" .

والخطأ هو أن الدين خطيئة  لا تغفر ويخالف هذا أن الله أباح لنا التداين للضرورة فقال بسورة البقرة  "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين فاكتبوه

458- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " المقتول في المعركة لا يغتسل ، فإن دمه يعود مسكاً يوم القيامة" .

والخطأ هو مجىء الشهيد يوم القيامة دمه مسك ويخالف هذا أن الإنسان يأتى سليما حتى بنانه يكون كما هى وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه


463- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عنأبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل لرجلأجر ، ولرجل ستر ، وعلى رجل وزر ، فأما التي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله ،فأطال لها في مرج أو روضة ، فما أصابت في طيلها ذلك من المرج أو الروضة كان لهحسنات ، واو أنها قطعت طيلها ذلك ، فاستنت شرفاً أو شرفين ، كانت آثارها وأرواثهاحسنات له ، ولو أنها مرت بنهر فشربت منه ولم يرد أن تشرب منه ، كان له ذلك حسناتفهي له أجر.
ورجل ربطها تغنياً وتعففاً ، ولم ينس حق الله في رقابها ولا فيظهورها ، فهي له ستر . ورجل ربطها فخراً ورياءً ونواءً لأهل الإسلام ، فهي على ذلكوزر".
 الخطأ هو وجود حسنات لأكلها وشربها وروثها وهو مخالفة للأجور فى القرآن وهو أن العمل الصالح بعشر أو سبعمائة أو ألف وأربعمائة حسنة مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وقال بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن المجاهدين هم أفضل الناس فى الثواب فهم المفضلون على الكل فى الدرجة مصداق لقوله بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "كما أن لا أحد يأخذ أجر شىء لم يعمله أى لم يسعى له مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "

464- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فإذاقالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ". وفي رواية أخرى : " دماؤكم وأموالكمعليكم حرام".

والخطأ هنا هو قتال الناس حتى يسلموا وهو ما يخالف أن لا إكراه فى الإسلام لقوله بسورة البقرة "لا إكراه فى الدين "وقتال الناس حتى يسلموا إكراه كما أن الله فرض الجزية على من يستسلم من أهل الكتاب لنا بعد الحرب وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يأتوا الجزية عن يد وهم صاغرون "كما أن الله فرض قتال المعتدين فقط الذين يقاتلوننا فى الدين أو يخرجونا من ديارنا أو يظاهروا غيرهم علينا وفى هذا قال بسورة الممتحنة "إنما ينهاكم  الله عن الذين قاتلوكم فى الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ".

471- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: " عليكم بهذه الثياب البيض ألبسوها أحياءكم ، وكفنوا فيهاموتاكم ، فإنها خير ثيابكم ، ولا تكفنوهم في حرير ولا مع شيء من الذهب لأنهمامحرمان على رجال أمتي ، ومحللان لنسائها" .
والخطأ هو أن الحرير محرم وهو تخريف لأن الله لم يحرم نوع المادة المستخدمة فى اللبس أو المستعملة فى أثاث البيت فقوله بسورة الأعراف "يا بنى أدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا "يبيح لنا كل أنواع المواد المستخدمة فى اللبس ما دامت غير مضرة

487- أبوعبيدة عن جابر قال : بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه مر برجلين يعذبانفي القبر فقال: "يعذبان وما يعذبان بكبيرة ؛ أما أحدهما فقد كانلا يستبرئ من البول ، وأما الآخر فقد كان يمشي بين الناس بالنميمة" [ قال] أبو عبيدة : وكان جابر ممن يثبت عذاب القبر.

488-
الربيع عن أبي أيوبالأنصاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع صوتا ً حين غربت الشمس فقال: " هذه أصوات اليهود يعذبون في قبورهم" .
الخطأ هو وجود عذاب فى القبر بينما العذاب والثواب فى البرزخ فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات الجنة والكفار النار فى سورة التوبة فقال "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "وقال "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار  جهنم "
490- أبو عبيدة عن جابر عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم هذاالدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن: " اللهم إني أعوذ بك منعذاب القبر وأعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك منفتنة المحيا والممات" .
الخطأ هو وجود عذاب فى القبر بينما العذاب والثواب فى البرزخ فى السماء كما قال تعالى "وفى السماء رزقكم وما توعدون"فقد وعد الله المؤمنين والمؤمنات الجنة والكفار النار فى سورة التوبة فقال "وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات "وقال "وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار  جهنم "



495- الربيع عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلمأن جبريل عليه السلام رقاه وهو يوعك فقال: " باسم الله أرقيك منكل داء يؤذيك ، ومن كل حاسد إذا حسد ، ومن كل عين ، واسم الله يشفيك" .

والخطأ هو أن الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الدعاء ومنه الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى وهو لم يقل حديث مما ورد فى الكتاب كله ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟


499- أبو عبيدة قال : بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لكل نبي دعوة ، وأنا أردت أن أختبئ(1) دعوتي شفاعة لأمتي يومالقيامة" .

والخطأ هو أن لكل نبى دعوة ويخالف هذا أن القرآن ذكر أدعية كثيرة للنبى (ص)مثل قوله بسورة طه"وقل رب زدنى علما "وقوله بسورة الفرقان"وقال الرسول يا رب إن قومى اتخذوا هذا القرآن مهجورا "فهنا دعوتان


506- أبو عبيدة عن جابربن زيد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علىكل شيء قدير في يوم مئة مرة كانت له عدل عشر رقاب ، وكتب له مئة حسنة ، ومحيت عنهمئة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحدٌ بأفضل مماجاء به ، إلا من عمل أكثر من ذلك".والخطأ أن تلك الكلمات أدعية وهو ما يخالف أن الدعاء طلب شىء من الله ولا يوجد فى أى منهم طلب وإنما هو تمجيد كلامى لله فقط         

511- أبو عبيدة عن جابربن زيد عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأيّم (1) أحق بنفسها من وليها ، والبكر تستأذن في نفسها ، وإذنهاصماتها".

 الخطأ أن إذن البكر فى الزواج صمتها وهو يخالف أن الصمت قد يكون رفضا كما قد يكون قبولا فلابد فى الزواج الاسلامى من الكلام المعبر عن الرفض أو القبول وأمام شهود عدول حتى يكون الزواج صحيحا

514- وقال صلى الله عليه وسلم: " الأحرار من أهل التوحيد كلهم أكفاء إلا أربعة : المولى ،والحجَّام ، والنسَّاج ، والبقَّال

الخطأ أن الأحرار أكفاء ما عدل المولى والحجام والنساج والبقال والحق أن الكل عبيد وأحرار أكفاء ولذا تزوج العبد زيد الحرة  التى طلقهل وتزوجها النبى (ص)وقد أباح الله زواج العبيد من الحرات والأحرار من الإماء".

516- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : جاءت امرأة إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له : وهبت لك نفسي . فسكت طويلاً ، فقال له رجل: زوجنيها يا رسول الله إن لم تكن لك بها حاجة . فقال له رسول الله صلى الله عليهوسلم: " هل عندك من شيء تصدقه إياها ؟ " فقال : ما عندي إلاإزاري هذا. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنأعطيتها إزارك جلست بلا إزار ، فالتمس شيئاً غيره". فقال : ما أجد شيئاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فالتمس ولو خاتماً منحديد" فالتمس الرجل فلم يجد شيئاً ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هل عندك شيء من القرآن ؟" فقال : معي سورة كذا وسورةكذا لسور سماها ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "زوجتها لك بما معك (3) من القرآن".

والخطأ هو أن المهر الكلامى حتى ولو كان القرآن يخالف المهر القرآنى وهو القنطار مصداق لقوله تعالى بسورة النساء "وأتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا "

522- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : كانت عائشة تزوجها رسول اللهصلى الله عليه وسلم وهي بنت ست سنين ، وابتنى بها وهي بنت تسع سنين ، وما تزوج فينسائه بكراً إلا هي ، ومات عنها وهي بنت ثماني عشرة سنة ، وعاشت بعده ثمانياًوأربعين سنة ، وماتت في زمن معاوية ، وذلك في رمضان سنة ثمان وخمسين ، وصلى عليهاأبو هريرة ، ودفنت بالبقيع

الخطأ هنا زواج النبى (ص)من طفلة غير بالغة وهو ما يخالف ان الزواج لا يكون إلا بين البالغين العاقلين.



533- أبو عبيدة عن جابر قال : قال ابن عباس : تزوج رسولالله صلى الله عليه وسلم امرأة يقال لها عمرة ، فطلقها ، ولم يبتن بها ، وذلك أنأباها قال له : إنها لم تمرض قط ، فقال: "ما لهذه عند الله منخير" فطلقها

الخطأ اظهار الرسول (ص) بمظهر الجاهل بأمر الله فقد طلق المرأة لشىء لا علاقة لها به وهو المرض فالمرض لا تجلبه لنفسها إنما يجلبه الله للإنسان ومن ثم  عاقبها على ما لا يد لها فيه وهو ما لا يمكن أن يفعله النبى(ص)


535- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت في بريرة ثلاث سنن ، أما الأولى فإنها عتقت ، فخيرها رسول الله صلى الله عليهوسلم في أن تقيم مع زوجها أو تفارقه ، والثانية أنها جاءت إلىَّ فقالت : إن أهليكاتبوني فأعينيني بشيء ، فقلت لها : أعد لهم ما كاتوبك به ، فيكون ولاؤك لي ، فسمعرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " الولاء لمن أعتق" . والثانية دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم والبرمة تفور بلحم ، فقرب إليهخبز وإدام فقال: " ألم أر البرمة تفور باللحم" ؟قلنا: بلى يا رسول الله ، ولكن ذلك لحم تصدق به على بريرة ، وأنت لا تأكل الصدقة . فقالعليه السلام: " هو عليها صدقة ، وهو إلينا منها هدية" .

والخطأ هو أن شىء واحد أصبح شيئيين وهو اللحم فهو صدقة للجارية وهدية للنبى (ص)وهذا بمثابة قولنا أن المثلث هو المربع أو قولنا موسى (ص)هو محمد(ص)إن الشىء وهو اللحم هنا لا يتحول من صدقة إلى هدية هكذا مباشرة وإنما لابد أن تهديه الجارية للنبى (ص)وهو الذى لم يحدث زد على هذا أن المفترى أظهر النبى كحاكم ظالم يتصرف فى مال الغير بلا إذنوهى جارية زوجته وليست جاريته.

538- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : بلغني عن أم سلمة زوج النبي صلى اللهعليه وسلم قالت : جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسولالله ، إن ابنتي توفي عنها زوجها ، وقد اشتكت عينها أفتكحلها ؟ فقال لها رسول اللهصلى الله عليه وسلم: "لا" ثلاثاً ، ثم قال: " إنما هي أربعة أشهر وعشرا(2) وكانت إحداكن في الجاهلية ترمي بالبعرة عندرأس الحول" .
قال الربيع : كانت المرأة في الجاهلية إذا توفي عنها زوجهادخلت حفشاً ، ولا تلمس طيباً ، وتلبس شر ثيابها ، حتى تمر عليها سنة ، ثم تؤتىبحمار أو شاة أو طير فتقتض(3) به ، فقلما تقتض(4) بشيء إلا مات ، ثم تخرج فتعطىبعرة فترمي بها ، ثم تراجع ما شاءت من طيب وغيره ، ومعنى تقتض(5) به أي : تمسح به ،والحفش : طرف الخص ، والله أعلم.
والخطأ هو رفض النبى اكتحال المريضة فى عينيها حتى تمضى العدة وهذا يخالف أن الله أباح للمريض ما لم يبح للسليم بقوله بسورة النور "ليس على المريض حرج"فكيف يمنع القائل المريضة من العلاج أليس هذا جنونا ؟إن العدة ليست سوى منع الزواج فى وقت محدد وليس منع لأى شىء أخر مباح

549- أبو عبيدة عن جابر عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دم الإستحاضة نجس ؛ لأنه دم عرق ينقض الوضوء

الخطا أن دم الحيض نجس ولكنه أذى كما قال تعالى "يسالونك عن المحيض قل هو أذى" بينما النجس هو الكفار كما قال تعالى "انما المشركون نجس""


589- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: " يأتي القاضي يوم القيامة مغلول اليدين ،إما أن يفك عنه عدله ، أو يهوي به جوره في النار

الخطأ هو مجىء القاضى يوم القيامة مغلول اليدين وهو ما يناقض أن الله يعيد الإنسان كما كان فى الدنيا فى قوله تعالى "كما بدأكم تعودون  ".

597- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : اختصم رجلان إلىرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أحدهما : اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر: أجل يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله ، وائذن لي أن أتكلم . فقال : تكلم . فقال: إن ابني كان عسيفاً لهذا(4) الرجل فزنى بامرأته فأخبرت أن علي ابني الرجم ، فافتديتمنه بمئة شاة وبجارية ، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أنما على ابني مئة جلدةوتغريب عام ، وإنما الرجم على المرأة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكم بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك" وجلد ابنه مئة جلدة ، وغربه عاماً ، وأمر أنيساً الأسلمي أن يأتي امرأةالآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت ، فرجمها.

والخطأ هنا أن التغريب عقاب للزانى وهو ظلم إذا كان أسرة يرعاها حيث يعاقبهم دون ذنب ارتكبوه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى "وعقابهم هو ترحيلهم معه أو بعده عنهم ،زد على هذا أن الله حرم إخراج أى طرد المسلم من بيته فقال بسورة البقرة "وهو محرم عليكم إخراجهم ".

والخطأ أن الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون

604- أبو عبيدة عنجابر قال : الرجم والاختتان والاستنجاء والوتر سنن واجبة(1) ، فأما الوتر فلقولهعليه السلام لأصحابه: " زادكم الله صلاة هي الوتر" .

والخطأ أن الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون

607- أبو عبيدة عنجابر عن ابن عمر قال : إن اليهود جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا لهأن رجلاً منهم وامرأة زنيا ، فقال لهم: " ما تجدون في التوراة فيشأن الرجم" ؟فقالوا : نفضحهما ، ويجلدان . فقاللهم عبدالله بن سلام: كذبتم إن فيها للرجم آية فائتوا بالتوراة فاتلوها.
قال : فأتوا بها ونشروها ،فوضع أحدهم يده على آية الرجم فقرأ ما قبلها وما بعدها ، فقال له ابن سلام : ارفعيدك . فرفع يده ، فإذا آية الرجم تتلألأ ، فقالوا ، صدق ، يا محمد فيها آية الرجم. فأمر بهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجما ، قال ابن عمر : فرأيت الرجل يجافيعلى المرأة يقيها الحجارة.


والخطأ فى العقوبات هو أن الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون

609- أبو عبيدة عن جابر عن عائشةرضي الله عنها قالت : كان عتبة بن أبي وقاص عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص ، فقال: إن ابن وليدة زمعة هو ابني فاقبضة إليك ، فلما كان عام الفتح أخذه سعد بن أبي وقاص، وقال : ابن أخي وقد كان عهد إليَّ فيه . فقام إليه عبد بن زمعة فقال : أخي ابنوليدة أبي ، وقد كان ولد على فراشة . فتساوقاه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلمفتكلم سعد بحجته ، وتكلم عبد بن زمعة بحجته ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو لك يا عبد بن زمعة ، الولد للفراش ، وللعاهر الحجر" .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجته سودة بنت زمعة" : احتجبي منه يا سودة" لما رأى إشباهه(4) عتبة . قالت عائشة : فمارآها حتى لقي الله.
قال الربيع : العاهر : الزاني ، ومعنى " له الحجر " : الرجم.
والخطأ هو أن الرجم عقاب للزناة من فئة الثيب وهو ما يخالف أن حد الأمة هو نصف حد الحرة فإذا كان حد الحرة الموت فكيف نطبق نصف الموت على الأمة تنفيذا لقوله تعالى بسورة النساء "فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب "؟قطعا لا يوجد طريق لهذا كما يخالف قوله تعالى بسورة الأحزاب "يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين "فهنا حد زوجة النبى (ص)هو 200جلدة ضعف 100المذكورة بسورة النور فكيف نطبق حد الرجم على زوجة النبى (ص)إذا زنت مرتين إذا كان الإنسان يموت مرة واحدة أليس هذا جنون

612- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعيد سارق في مجن قيمته أربعة دراهم.
قال الربيع : المجن : الترس.

والخطأ هنا هو عدم قطع يد السارق لأقل من ربع دينار ويخالف هذا أن السارق للصغير كالسارق الكبير ولذا قال تعالى بسورة المائدة "والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "فلم يحدد الله قيمة المسروق وإنما حدد الجرم وهو السرقة ومن ثم فسرقة الأقل من ربع دينار تسمى سرقة ومن ثم يجب أن تقطع الحد
627- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من شرب الخمر في الدنيا ،ثم لم يتب منها ، حرمها في الآخرة" .
والخطأ أن مدمن الخمر فى الدنيا لا يشربها فى الأخرة وهو يخالف أن من فعل ذنبا كشرب الخمر بإستمرار لن يدخل لأنه أصر على الذنب بإستمراره فى الشرب وبالتالى لن يشربها فى الأخرة وسيدخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئة فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون "

630- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نهى أن يشرب التمر والزبيب جميعاً" وكذلك كل خليطين.

والخطأ تجريم خلط التمر والزبيب والبسر بالتمر والزبيب بتمر وهو تخريف لأن الأكل المحرم هو أكل حيوانات فقط وليس فى الوحى كله تحريم لنبات يؤكل أو يشرب سوى النبات الخبيث وهو الذى فسد والشرابات المذكورة محللة لأن ليس بها خمر لكونها طازجة فإن باتت وتخمرت فقد حرمت

636- ومن طريق ابن عباس (1) عنه عليهالسلام قال: " صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة ، صوت مزمار عندنعمة ، وصوت مُرنّة عند مصيبة". وزيد فيها في رواية أخرى : لعنت النائحة ،والجالسة إليها ، والمستمعة.
قال الربيع : المرنة : النائحة ، وصوت مزمار : صوتمغنية.
والخطأ لعن صوتان فى الدنيا والأخرة المزمار والرنة وهو تخريف لأن الله لا يلعن أصوات أو أشياء وإنما يلعن الكفار وحدهم ومن هذا قوله تعالى بسورة آل عمران "فلعنة الله على الكافرين

643- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم قال: "إن الحمى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء" .
والخطأ هنا هو أن الحمى من النار ويخالف هذا أن الحمى فى الدنياوأما النار ففى الغيب فكيف يكون شىء غيبى فى عالم الشهادة أليس هذا جنونا ؟كما أن الحمى لو كانت من النار لكانت نار الحر فى الدنيا تساوى حر نار جهنم ولكن الحادث هو أن نار جهنم أشد حرا وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "وقالوا لا تنفروا فى الحر قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون ".

649- أبو عبيدة عن جابر قال : بلغني عن رجل من الصحابة أتى النبي صلى اللهعليه وسلم فاشتكى إليه من شدة الوجع(4) ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " امسح بيمينك سبع مرات ، وقل : أعوذ بعزة الله وبقدرته من شر ماأجد" قال : ففعلت ذلك ، ففرج الله عني ما كان بي ، فلم أزل آمر بها أهلي ،وغيرهم.
والخطأ هنا هو مسح النبى (ص)جسمه بيديه بعد قراءة سور الإخلاص والناس والفلق وهو تخريف لأن النبى (ص) يعلم أن الله قد عصمه من أذى الناس مصداق لقوله بسورة المائدة "والله يعصمك من الناس "فلماذا إذا يفعل ؟كما أن القرآن لا يقى من الأذى بمجرد قراءته لأنه لو كان كذلك لفعل المسلمون ذلك فى حروبهم فمسحوا أجسامهم بأيديهم بعد قراءة القرآن فيها ومن ثم لن يجرحوا أو يقتلوا وأن الواقع يخبرنا بوقوع الجرحى والقتلى فيهم .

652- أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة أن رجلاً من أسلم قال: مانمت الليلة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أيَّشيء؟". قال: لدغتني عقرب. فقال عليه السلام: "أما إنك لوقلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات العامات من شر خلق لم يضرك شيء إن شاءالله" .

والخطأهو أن الدعاء ومنه الرقى التى هى كلام تشفى الأمراض وما شاكلها وهو تخريف لأن لو كان الدعاء ومنه الرقى تشفى فالسؤال الآن لماذا خلق الله الأدوية ووصف بعضها فى القرآن مثل عسل النحل بقوله بسورة النحل "يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس "ولو كان النبى وهو لم يقل حديث مما ورد فى الكتاب كله ولو كان النبى يعلم بأثر الدعاء أو الرقية لشفى نفسه والصحابة من الأمراض ولشفى الناس باعتبار أن هذا معجزة أم أنه كان يأمر الناس بها وينسى نفسه ؟

653- قال الربيع: قال أبو عبيدة: رغب رسول الله صلى اللهعليه وسلم في زيارة القرابة وعيادة المرضى ، وقال: "لو علمتم مافيهما من الأجر ما تخلفتم عنهما ، والله يكتب بكل خطوة من ذلك عشر حسنات

الخطأ هو أن الخطوة بعشر حسنات وهو ما يناقض أن العمل الصالح ككل بعشر حسنات فى قوله تعالى بسورةالأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر مثالها "

655- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليهوسلم أدرك عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ركب ، وهو يحلف بأبيه ، فقال: "إن الله نهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان منكم حالفاً فليحلف بالله ،أو ليصمت".
والخطأ هنا هو أن الحلف بغير الله كفر وهو يخالف أن الله أباح الحلف به وبالأرحام وهى المخلوقات بقوله بسورة النساء "واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام "كما أن الله يقسم بخلقه فى كثير من السور ومن ثم فالقسم بهم مباح .    

659- ومن طريق ابن عباس(3) رضي اللهعنه قال: استفتى سعد بن عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن أمي ماتتوعليها نذر ولم تقضه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اقضهعنها" .

والخطأ  هو جواز العمل عن الغير وهو ما يخالف أن الإنسان ليس له ثواب إلا ما سعى أى عمل مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى

661- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الدية مئة من الإبل" .

662-
ومن طريقه(1) أيضاًعنه عليه السلام قال: " دية المرأة نصف دية الرجل" .

663-
ومن طريقه(2) أيضاً عنه عليه السلام قال: " ديةالخطأ في ثلاثة أعوام في كل سنة ثلث الدية، ودية العمد في عام واحد

الخطأ هو ان الدية لها قدر محددهو مائة من الابل للرجل وخمسين للمرأة وفى القتل الخطا تسدد على ثلاثة اعوام وفى الفعمد فى عام وهو يخالف أن الدية يدفعها القاتل حسب طاقته كما قال تعالى  " .يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِيالْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُمِنْ أَخِيهِشَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ" بل إن الدية تلغى فى حالة عدم قدرة القاتل القتل الخاطىء على دفعها فيصوم بدلا من شهرين متتابعين كما قال تعالى "

 
 
 

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلاَّ أَن يَصَّدَّقُواْ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مْؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةً فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللّهِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (92

 



664- ومن طريقه أيضاً عنه عليه السلام قال: " المسلمونتتكافأ دماؤهم، وأموالهم بينهم حرام، وهم يد على من سواهم ، يسعى بذمتهم أدناهم ،ويرد عليهم أقصاهم ، ولا يقتل ذو عهد في عهده ، ولا يقتل مسلم بكافر ، ولا يرثالكافر المسلم ولا المسلم الكافر" .

والخطأ فى القول هنا هو عدم وراثة المسلم للكافر والضد ويتعارض هذا مع التالى:

 -أن الله ذكر أن أصحاب الأرحام وهم الأقارب هم الوارثون لبعضهم فى قوله بسورة الأنفال "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله "ولم يحدد الله كونهم مسلمين أو كفارا .

-أن دية المسلم المقتول خطأ تسلم لأهله الكفار المعاهدين فقط وهذا يعنى أنهم ورثته رغم اختلاف الدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله "ويتناقض القول مع القول التالى "فالولد ولد زنى لا يرث ولا يورث "فهنا ولد الزنا وهو مسلم لا يرث المسلم بينما القول يؤكد أن الكافر وحده لا يرث المسلم وهو تناقض ويناقض قوله "من فر من ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة "رواه ابن ماجة فهنا يحرم التنازل عن الميراث دون تفرقة بين مسلم وكافر بينما القول يحرم الميراث على صاحبه الكافر وهو تعارض .

667- أبو عبيدة عن جابر عنابن عباس عنه عليه السلام قال: "لا وصية لوارث" .

 والخطأ هو منع الوصية عن أى وارث وهو ما يخالف أن قوله تعالى بسورة النساء "من بعد وصية يوصين بها أو دين غير مضار "و"من بعد وصية يوصين بها أو دين "عام لم يحدد من يوصى لهم ورثة أو غير ورثة ويخالف أن الله أمر من عنده عيال صغار وأخرين كبار أو أقارب أن يوصى للصغار ويترك الكبار والأقارب أن يوصى لهم بكل الميراث للإنفاق عليهم حتى يكبروا وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ".

669- أبو عبيدة عن جابر عن عائشةرضي الله عنها قالت: حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد نساؤه أن يبعثنعثمان بن عفان إلى أبي بكر يسألنه ميراثهن من رسول الله صلى الله عليه وسلمن فقلتلهن: أليس قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نحن معاشرالأنبياء لا نورث ما تركناه فهو صدقة" .

وعنها قالت: كان في بريرةثلاث سنن ... الحديث(1) .

670-
أبو عبيدة عن جابر عن أبي هريرة قال: قالرسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يقسم ورثتي ديناراً ولادرهماً ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة" .

والخطأ هو أن النبى (ص)لا يورث ويخالف هذا أن الله لم يستثن أحد من الورث فقال بسورة النساء "للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون "كما أن يحيى (ص)ورث زكريا (ص)وأهل يعقوب (ص)وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "يرثنى ويرث من آل يعقوب

671- أبوعبيدة عن جابر بن زيد قال: بلغني عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر" .
قال الربيع : بلغني بالكافر هاهنا : المشرك.

والخطأ فى القول هنا هو عدم وراثة المسلم للكافر والضد ويتعارض هذا مع التالى:

 -أن الله ذكر أن أصحاب الأرحام وهم الأقارب هم الوارثون لبعضهم فى قوله بسورة الأنفال "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله "ولم يحدد الله كونهم مسلمين أو كفارا .

-أن دية المسلم المقتول خطأ تسلم لأهله الكفار المعاهدين فقط وهذا يعنى أنهم ورثته رغم اختلاف الدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله "ويتناقض القول مع القول التالى "فالولد ولد زنى لا يرث ولا يورث "فهنا ولد الزنا وهو مسلم لا يرث المسلم بينما القول يؤكد أن الكافر وحده لا يرث المسلم وهو تناقض ويناقض قوله "من فر من ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة "رواه ابن ماجة فهنا يحرم التنازل عن الميراث دون تفرقة بين مسلم وكافر بينما القول يحرم الميراث على صاحبه الكافر وهو تعارض

676- أبو عبيدة عن جابر عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا وصية لوارث ، ولا يرث القاتل المقتول ، عمداً كان القتل أو خطأً".

والخطأ فى القول هنا هو عدم وراثة المسلم للكافر والضد ويتعارض هذا مع التالى:

 -أن الله ذكر أن أصحاب الأرحام وهم الأقارب هم الوارثون لبعضهم فى قوله بسورة الأنفال "وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض فى كتاب الله "ولم يحدد الله كونهم مسلمين أو كفارا .

-أن دية المسلم المقتول خطأ تسلم لأهله الكفار المعاهدين فقط وهذا يعنى أنهم ورثته رغم اختلاف الدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله "ويتناقض القول مع القول التالى "فالولد ولد زنى لا يرث ولا يورث "فهنا ولد الزنا وهو مسلم لا يرث المسلم بينما القول يؤكد أن الكافر وحده لا يرث المسلم وهو تناقض ويناقض قوله "من فر من ميراث وارثه قطع الله ميراثه من الجنة "رواه ابن ماجة فهنا يحرم التنازل عن الميراث دون تفرقة بين مسلم وكافر بينما القول يحرم الميراث على صاحبه الكافر وهو تعارض .

678- أبو عبيدة عن جابربن زيد عن عائشة لرضي الله عنها أنها قالت: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليهوسلم فقال: يا رسول الله ، إن أمي افتلتت نفسها ، وأراها لو تكلمت لتصدقت ، أفاتصدقعنها؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " نعم ، تصدق عنها" .
قال الربيع : افتلتت ، أي: ماتت بغتة.

والخطأ  هو جواز العمل عن الغير وهو ما يخالف أن الإنسان ليس له ثواب إلا ما سعى أى عمل مصداق لقوله تعالى بسورة النجم "وأن ليس للإنسان إلا ما سعى "كما أن لا أحد يتحمل عقاب أو يأخذ ثواب أحد مصداق لقوله بسورة الإسراء "ولا تزر وازرة وزر أخرى

680- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن سعد بن أبي وقاص قال: جاءني رسول اللهصلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع يعودني من وجع اشتد بي ، فقلت: يا رسول الله قدبلغ بي من الوجع ما ترى ، وأنا ذو مال ، ولا يرثني إلا بنية لي(1) ، أفاتصدق بثلثيمالي؟ قال: فقال: " لا" ، قال: قلت: فبالشطر؟ قال: "لا" قال: قلت: فبالثلث" قال: " نعم والثلثكثير ، إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس ، وإنك لن تنفقنفقة تريد بها وجه الله إلا أجرت بها حتى ما تجعل في في امرأتك" فقلت: يارسول الله أأخلف بعد أصحابي؟ فقال: " إنك لن تخلف فتعمل عملاًصالحاً إلا ازددت به درجة ورفعة ، ولعلك أن تخلف حتى ينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون، اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ، ولا تردهم على أعقابهم ، لكن البائس سعد بن خولة" يرثي له رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مات بمكة.
قال الربيع: معنىينتفع بك أقوام ويضر بك آخرون: إنه لما أمر سعد على العراق قاتل قوماً على الردةفصبرهم ، واستتاب آخرين كانوا سجعوا سجع مسيلمة الكذاب فتابوا ، فانتفعوا به ،وقوله: فصبرهم ، أي: قتلهم صبراً(2) .


والخطأ الأول هو أن الداعى يدعو بإمضاء الهجرة ويخالف هذا أنها مضت وتحققت بمجرد وصول المهاجرين للمدينة وبقاءهم فيها لمدة والسؤال هل الوجود فى المدينة واجب بعد إسلام أهل مكة ووقوعها فى أيدى المسلمين ؟قطعا لا والخطأ الثانى أن الداعى يدعو بعدم ردهم على أعقابهم أى بعدم ردهم إلى مكة ويخالف هذا رجوع النبى (ص)والمهاجرين لأهلهم بمكة مصداق لقوله تعالى بسورة الفتح"بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا"والخطأ الثالث هو الرثاء لسعد بموته بمكة والسؤال لماذا حزن الرسول(ص)وقد نهاه الله عن الحزن فقال بسورة النحل "ولا تحزن "ولماذا يحزن على موت إنسان بأشرف بقاع الأرض أليس هذا جنونا ؟


686- أبوعبيدة عن جابر بن زيد من طريق ابن عمر قال: إن العبد إذا نصح لسيده وأحسن عبادة ربه، فله أجره مرتين

 . والخطأ هنا هو أن للعبد أجره مرتين من دون بقية المسلمين وهو يخالف أن كل المسلمين لهم أجرين أى كفلين دنيوى وأخروى من رحمة الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وأمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته "

691- أبوعبيدة قال: سمعت ناساً من الصحابة يروون عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الذنوب على وجهين : ذنب بين العبد وربه ، وذنب بين العبد وصاحبه ،فالذنب الذي بين العبد وربه إذا تاب منه كان لا ذنب له ، وأما ذنب بين صحبه فلاتوبة له حتى يرد المظالم إلى أهلها" .

الخطأ  أن الذنوب على نوعين منها نوع لا يغفره الله إلا برد المظالم وهو ما يخالف كونها كلها مغفورة إذا صدقت نية المستغفر كما قال تعالى "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما " وأما رد المظالم فعلى حسب فكيف مثلا يرد المظلمة إذا كان صاحبها مات كأن شتمه أو اغتابه ومثلا كيف يرد المظلمة إذا كان نظر له نظرة غضب أو نظرة كره 

708- أبو عبيدة قال : قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم: " لا يموت لأحد ثلاثة من الولد فتمسه النار". قالت امرأة : واثنان يا رسول الله؟ قال: " واثنان".

709-
أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبي هريرة عنرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموت لأحدكم ثلاثة منالبنين فتمسه النار إلا تحلة القسم(3)" .

والخطأ هو خروج من مات له ثلاثة من الولد من النار بعد دخوله إياها وهو يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "وما هم بخارجين من النار "وقوله بسورة السجدة "وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذى كنتم تكذبون "فهنا لا أحد يخرج من النار بعد دخوله لها كما أن المسلمين لا يدخلون النار لأنهم لا يصيبهم أى فزع يوم القيامة مصداق لقوله تعالى بسورة النمل "وهم من فزع يومئذ آمنون "وقوله تعالى بسورة الحج "لا يحزنهم الفزع الأكبر "

713- أبو عبيدة عن جابر عن الحسن البصري قال: إنما نهى النبي صلى اللهعليه وسلم عن اقتناء الكلب ؛ لأنه يروع المسلمين ، ولذلك قال: بنقص القيراطين منالأجر.
والخطأ هنا أن وجود الكلب مع المسلم ينقص أجره وهو يخالف أن الله لم يذكر أى نقص للأجور فى العمل وإنما جعله ثابتا فى كل الأحوال فقال بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "والخطأ الأخر هو أن وحدة الأجر هى القيراط وهى فى القرآن الحسنة كما بسورة الأنعام ونلاحظ تناقضا فى الأجر بين رواية قيراط ورواية قيراطان

714- أبو عبيدة عن جابر بن زيد قال: سمعت جابر ابن عبدالله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أغلقوا الباب، وأوكوا السقاء، وغطوا الإناء ، وأطفئوا المصباح ؛ فإن الشيطان لا يفتح غلقاً ، ولا يحل وكاءً ،ولا يكشف إناءً ، وإن الفويسقة تضرم على أهل البيت ناراً(1) تحرق بيوتهم" . قال الربيع: الفويسقة : الفأرة ، وتضرم: تحرق البيوت ، تأخذ الفتيلة وتضعها فيالسقف.
والخطأ هو أن الوباء يقع فى ليلة معينة فى السنة وهو يخالف الواقع فالأوبئة تنزل فى أيام عدة من السنة بدليل ما نعرفه من الأمراض الوبائية .

718- أبو عبيدة عن جابر بن زيد عن أبيسعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإحفاء الشارب ، وإعفاء اللحى.
قال الربيع: يريد القطع(2) لما طال منهما.


والخطأ هنا هو أن الأمر بإعفاء اللحية من القص والحلق ويعارض هذا أن الله أباح قص وحلق شعر الرأس كله فقال بسورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرءيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين "والرأس تشمل الشعر فى الدماغ والذقن والوجنات والأظافر وكلمة الشعر تعنى الناميات فى الإنسان 

719- أبو عبيدة قال: بلغنيعن أبي هريرة قال: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنن في الإنسان ؛ خمس فيالرأس ، وخمس في الجسد ، فاللواتي في الرأس: فرق الشعر ، وقص الشارب ، والسواك ،والمضمضة ، والاستنشاق ، واللواتي في الجسد: نتف الإبطين ، وتقليم الأظافر ،والاستحداد ، والختان والاستنجاء.
والخطأ هو إباحة تغيير خلق الله بالختان وهو ما يعد إستجابة لقول الشيطان الذى رواه الله فى سورة النساء "ولأمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا "فهذه الأمور تغيير لخلق الله محرمة .

 

722- ومن طريقه عنه عليه السلام: " كل ابن آدم تأكله الأرض إلا عجب(2) الذنب ؛ فإنه منه خلق ، ومنهيركب" .

ومسلم والخطأ هو أن عظام عجب الذنب تبقى بعد موت الإنسان ويخالف هذا أن العظام كلها تصبح رميم أى تفنى كلها ولا يبقى منها شىء وفى هذا قال تعالى بسورة يس "وضرب لنا مثلا ونسى خلقه قال من يحى العظام وهى رميم قل يحييها الذى أنشأها أول مرة "كما أن العظام تجمع مما يعنى أنها كلها تفنى لأن ما يجمع لابد أن يكون متفرق متناثر لذرات وفى هذا قال تعالى بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه "

723- أبو عبيدة عن جابر عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسولالله صلى الله عليه وسلم: " إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه تماثيل، أو صور" .
ومالك والخطأ هنا هو دخول الملائكة البيوت أو سيرها مع الصحابة فى الأرض  التى ليس فيها كلب أو جرسأو تمثال وهو ما يخالف أنها موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وأنها تخاف من النزول للأرض فلا تنزل مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

733- أبو عبيدة عن جابربن زيد قال : بلغني (9) عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشؤم في : الدار ، والمرأة ، والفرس".

734-
والخطأ الأخر هو أن سبب الشؤم أو اليمن هو الدار والمرأة والفرس ويخالف هذا أن لا شىء يجلب الشؤم أو اليمن 

739- الربيع عن يحيى بن كثير عن عطاء بن السائب قال: كنا عند عبدالله بن الحارث فقال : أتدرون لم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليَّ متعمداً في فليتبوأ مقعده من النار" ؟قال: قلنا: لا . قال إنما قال ذلك من قبل عبدالله بن أبي جذعة ؛ أتى ثقيفاً بالطائف فقال: هذه حلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أتبوأ أي بيوتكم شئت . فقالوا: هذه بيوتنا فتبوأ أيها شئت . فانتظر سواد الليل ، فقال : وأتبوأ أي نسائكم شئت. فقالوا له : إن عهدنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يحرم الزنى فسنرسل إليه. فأرسلوا إليه رسولاً ، فسار إليه ، وقدم عليه عند الظهر فقال : يا رسول الله أنارسول ثقيف إليك ، إن ابن أبي جذعة أتانا ، فقال : هذه حلة رسول الله صلى الله عليهوسلم عليَّ أمرني أن أتبوأ أي بيوتكم شئت ، فقلنا : هذه بيوتنا فتبوأ أيها شئت ،فانتظر سواد الليل وقال : وأتبوأ أي نسائكم شئت . فقلنا : عهدنا برسول الله صلىالله عليه وسلم وهو يحرم الزنى . فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم غضباً شديداًلم أر أشد منه ، وقال: " يا فلان ويا فلان اذهبا إليه ، فإنأدركتماه فاقتلاه وأحرقاه" ثم قال: " لا أراكما تأتيانهإلا وقد كفيتماه" قال : فخرج في ليلة مطيرة ليقضي حاجته ، فلدغته حيةفقتلته ، فأحرقه الرسولان ، فلذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار".

والخطأ هو أن الكذب على النبى (ص) ليس كالكذب على غيره وهو تخريف لأن الكذب على أى مخلوق هو سيئة شهادة الزور سواء كان على النبى(ص)أو على غيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها "لكن الكذب على النبى (ص)ليس فى نتيجته كنتيجة الكذب على غيره لأن الكذب عليه يضل الناس بينما الكذب على غيره قد يضيع حقا واحدا أو أكثر

744- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( اقتلوا الحيات صغارها وكبارها فإنا ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن تركهنخشية الثأر فقد كفر)) .
والخطأ هنا هو قتل الحيات ككل وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة البقرة "ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم "فالحية المعتدية هى التى تدخل مساكننا أو مؤسساتنا العامة ومن ثم يجب قتلها أو جرحها أو حبسها وأما التى فى الخلاء والغابات والأحراج وغير هذا من الأماكن التى لا يتواجد فيها الإنسان إلا نادرا فلا قتل فيها إلا للمؤذى  والله لا يأمر بقتل نوع ما لأنه طلب من نوح(ص)حفظ الأنواع فقال بسورة هود "قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين "كما أن الحيات لها فوائد عدة توجب عدم قتلها منها استعمالها كأدوية
750- وقال صلى الله عليه وسلم: (( ثلاث لا ينظر اللهإليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب اليم : أشمط زان ، ومفلس مرح مختال ، ورجلاتخذ الله بضاعة لا يشتري ولا يبيع إلا باليمين)) قال الربيع : الأشمط ذوالشيبة.
والخطأ هو عدم تكليم الله أى عدم نظر الله أى خصومة الله أى غضب الله أى إبغاض الله لأولئك المذكورون فقط ونلاحظ أن الله لا يتكلم فى الوحى إلا عن الكفار وليس عن أصحاب أفعال معينة فالله يغضب ويخاصم ولا ينظر ولا يكلم ويمقت أى من يفعل فعل من أفعال الكفر التى تعد بالمئات         ظهرنا  


751- وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يدخلالجنة لحم نبت من سحت والنار أولى به)) .

الترمذى والخطأ الخاص هو أن اللحم النابت من السحت النار أولى به ومعنى هذا أن رجل مثل إبراهيم (ص)يستحق دخول النار لأن لحمه نبت من السحت الممثل فى أن مال أبيه مال حرام ناتج من صناعته للأصنام وهذا جنون ووما ينبغى قوله أن اللحم ليس للنار ولكن صاحب المال الحرام الذى اشترى الطعام هو المستحق للنار والله يعذب الفاعل ولا يعذب الجسم لأنه لو فعل ذلك لكان ظالما
752- وقال صلى الله عليهوسلم: (( ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : المنفق سلعتهبالحلف الفاجر ، والمسبل إزاره الذي يجره خيلاء والمنان)) .
والخطأ هو عدم تكليم الله أى عدم نظر الله أى خصومة الله أى غضب الله أى إبغاض الله لأولئك المذكورون فقط ونلاحظ أن الله لا يتكلم فى الوحى إلا عن الكفار وليس عن أصحاب أفعال معينة فالله يغضب ويخاصم ولا ينظر ولا يكلم ويمقت أى من يفعل فعل من أفعال الكفر التى تعد بالمئات         ظهرنا  

763- قال الربيع: وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بميت ليصلى عليه فقال: (( عليهدين)) فقالوا : نعم ، فقال: ((وهل ترك وفاء)) قالوا : لا ، قال: (( صلوا على صاحبكم)) .
والخطأ ان الدين ذنب وهذا يخالف أن الله أباح التداين بقوله بسورة البقرة "يا أيها الذين أمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه "فكيف يكون المباح ذنبا أليس هذا جنونا

769- قال جابر بن زيد : بينما رسول الله صلى الله عليهوسلم جالس مع أصحابه إذ أتاه آت حسن الوجه طيب الرائحة فقال : أدنوا منك يا رسولالله ؟ قال: ((نعم)) فدنا فقال له : ما الإيمان ؟ فقالله عليه السلام: (( أن تؤمن بالله وملائكة وكتبه ورسله واليومالآخر والقدر(1) خيره وشره أنه من الله)) فقال : صدقت ، قال : وما الإسلاميا رسول الله ؟ قال: (( إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام شهررمضان والاغتسال من الجنابة وحج البيت من استطاع إليه سبيلا)) قال : صدقت ،ثم تغيب فإذا هو جبريل عليه السلام.


والخطأ الأول هو أن الإسلام هو عبادة الله وإقام الصلاة وأداء الزكاة وصوم رمضان وهو يخالف أن الإسلام هو آلاف الأحكام وليس ثلاثة أو أربعة كما أن معنى عدم ذكر بقية الأحكام معناه هو أن الحج مثلا ليس من الإسلام أو أن الجهاد مثلا ليس من الإسلام أو الزواج ليس من الإسلام والخطأ الأخر هو أن الإيمان هو الإيمان بالله وملائكته ورسله والبعث ولقاء الله وهو يخالف أن الإيمان يزيد على هذا فمثلا يؤمن المسلمون بالغيب مصداق لقوله تعالى بسورة البقرة "الذين يؤمنون بالغيب "ويؤمنون بكتب الله لقوله "كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله

773- وقال صلىالله عليه وسلم: ((الإيمان مائة جزء أعظمها قول لا اله إلا اللهوأدناها إماطة الأذى عن الطريق)) .

والخطأ هنا هو أن الإيمان 100 طريقة وهو تخريف لأن أحكام الشريعة تزيد عن الألف كما أن الإيمان بمعنى التصديق يتطلب التصديق بعدد محدود من الأشياء وهى الله والوحى والرسل والكتب والملائكة واليوم الأخر والغيب وهو عدد أقل  مما ذكروا

83- وقالصلى الله عليه وسلم: (( ليليني في الصف الأول أولو النهى منكم ثمالذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) . الخطأ هنا هو أن المسلمين قسمين أولهما ذوى الأحلام والنهى وثانيهما غير ذوى الأحلام والنهى وطبعا هذا جنون للتالى :

أن هذا التقسيم يعنى أن المسلمين بعضهم له عقل وبعضهم ليس له عقل وهذا يخالف وصف الله للمسلمين بأنهم العلماء فى قوله بسورة فاطر "إنما يخشى الله من عباده العلماء "والقرآن يصف الكفار فقط بأنهم لا يعقلون وأما المسلمين فلا يصفهم بذلك أبدا .


798- وقال صلى الله عليه وسلم: (( القدرية مجوس هذه الأمة إن مرضوا فلا تعودوهم وان ماتوا فلا تصلوا عليهم)) . والخطأ وصف القدرية بأنهم مجوس الأمة المسلمة والمسلمون لابد أن يكونوا كلهم قدرية يؤمنون أن" كل شىء بقدر "كما قال القرآن ،زد على هذا وجود تناقض بين تسمية مجوس الأمة "القدرية "وبين أنهم "يقولون لا قدر "فالقدرية هى من قولهم بالقدر وأما نفى القدر فلا يسمون به كذلك وإنما اللا قدرية



799- وقال ابن عباس : خرج النبي صلى الله عليه وسلم يوما وبيدهصحيفة فقال: ((بسم الله الرحمن الرحيم كتاب من الله الرحمنالرحيم بأسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وأنسابهم ومنازلهم)) .

800-
وقال صلى الله عليه وسلم: (( أول ماخلق الله القلم فقال له : أكتب ، فقال يارب وما أكتب ، قال : القدر فجرى بما هوكائن إلى يوم القيامة)) .
والخطأ هو أن أول ما خلق الله القلم ويخالف هذا أن أصل كل شىء خلقه الله هو الماء مصداق لقوله تعالى بسورة الأنبياء "وجعلنا من الماء كل شىء حى
801- وقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا وقعت النطفة في الرحم أوحى الله إلى ملك الأرحام أن يكتب فيقول يارب وما أكتب فيقول اكتبه سعيدا أو شقيا بعمله واكتب أثره وعمله وأجله ورزقه)) .

806- وقال صلى الله عليه وسلم: (( صنفان من أمتي لا تنالهم شفاعتي يوم القيامة لعنهم الله على لسان سبعيننبيا قبلي)) قيل : فمن هم يا رسول الله ؟ قال: ((القدرية والمرجئة)) قيل : فمن المرجئة ؟ قال: (( الذينيقولون الإيمان قول بلا عمل ، والقدرية الذين يعملون بالمعاصي ويقولون هي من اللهإجبارا أما ولو شاء الله لما أشركنا ولا عصينا)) . والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون

812- قال جابر بن زيد : سئل ابن عباس عن عذاب القبر فقال : قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: (( إن للقبر ملكين يقال لهما منكر ونكير يأتيانكل إنسان في قبره بعد موته يمتحنانه ثم يحاكمانه)) .
والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "ونلاحظ فى الروايات اختلافا بينا بين قوله "من أمتى "الذى يعنى بها أمة محمد(ص)وهى المسلمين وبين قوله "من هذه الأمة "التى يعنى بها الأمة الكافرة لنفى الإسلام عنها "ليس لهما فى الإسلام نصيب .


813- قال ابنعباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم(1) : (( لو نجا من عذابالقبر أحد لنجا منه سعد بن معاذ ولقد ضغطه القبر ضغطة اختلفت فيه أضلاعه(2))) . والخطأ هنا هو وجود عذاب القبر وهو يخالف أن العذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "والخطأ الثانى وهو معجزة سماع الصحابى لصوت القارىء الميت وهو ما يخالف منع الآيات وهى المعجزات مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون ".



814- قال ابن عباس : قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((الشهيد يغفر له عند أول قطرة تقطر من دمه ويجار من عذاب القبر)) .

815-
وقال صلى الله عليه وسلم: (( من ماتيوم الجمعة أجير من عذاب القبر)) . والخطأ هنا هو وجود عذاب القبر وهو يخالف أن العذاب فى النار فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "والخطأ الثانى وهو معجزة سماع الصحابى لصوت القارىء الميت وهو ما يخالف منع الآيات وهى المعجزات مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون


818- وقال صلى الله عليه وسلم: (( لن يزال هذا الأمر في قريش ما لم يحدثوا أحداثا ثم يزيحه اللهعنهم ويلحاهم كما يلحى هذا القضيب)) لقضيب كان في يده.
والخطأ  هو تخصيص قريش بالحكم وهو الملك وهو الإمارة وهو ما يخالف أن الله جعل الأمر وهو الحكم فى كل المسلمين فقال بسورة الشورى "وأمرهم شورى بينهم "أى وحكمهم مشترك بينهم وقد خص الله المهاجرين والأنصار ومن أسلم وجاهد معهم قبل الفتح بتولى المناصب فقال بسورة الحديد "لا يستوى منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا "زد على هذا000

834- قال الربيع : وبلغنا عن أبان بن عياش عن أنس بن مالك قال : خرجالنبي صلى الله عليه وسلم على قوم جلوس فقال : (( ما أجلسكم )) فقالوا نتفكر فيالله فقال صلى الله عليه وسلم: (( لا تتفكروا في الله فانه لامثل له ولا شبيه ولا نظير ولا تضربوا لله الأمثال ولا تصفوه بالزوال فانه بكل مكانوتفكروا في خلقه ولأخبرنكم ببعض خلقه أن ملكا من الملائكة له جناح بالمشرق وجناحبالمغرب وقد خرقت رجلاه الأرضين(6) السفلى ورأسه في السماء السابعة

الخطأوجود الملاك فى الأرض  )) .وهو يخالف أن الملائكة لا تنزل الأرض لعدم اطمئنانها فيها مصداق لقوله تعالى بسورة الإسراء "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "وهى موجودة فى السماء فقط مصداق لقوله بسورة النجم "وكم من ملك فى السماء
899- أبو سفيان عنأزور رجل من المسلمين من أهل عمان من خيار من أدركته من مشايخ المسلمين قال : نسوةمن نساء أهل عمان استأذن على عائشة رضي الله عنها فأذنت لهن فدخلن عليها وسلمنعليها(12) ثم قالت : من أنتن(13) قلن من أهل عمان . قال : فقالت لهن : لقد سمعتحبيبي عليه السلام يقول: (( يكثر(14) ورواد حوضي من أهل عمان)) . أبو سفيان قال : بلغني أن نسوة من أهل الشام دخلن على عائشة رضي اللهعنها فسألتهن من أين هن ؟ فقلن من أهل الشام . قال : فقالت لهن: لعلكن من أصحابالحمامات فسكت النساء.

والخطأ هنا هو وجود حوض واحد للنبى (ص)وهو يخالف أن كل مسلم له حوضان أى عينان مصداق لقوله بسورة الرحمن "ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأى آلاء ربكما تكذبان ذواتا أفنان فبأى آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان ".

901- أبو سفيان قال: حدثني عبد الملك قال : سمعت حماد(18) بن إسحاق الخوارزمي أنه لما نزلت هذه الآية(( واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة)) وعند النبيصلى الله عليه وسلم أبو بكر وعلي وعثمان فقال أبو بكر : أين أنا يومئذ يا رسول اللهفقال: (( تحت التراب)) ثم قام عمر فقال : وأين أنا يومئذيا رسول الله فقال: (( تحت التراب)) ثم قام عثمان فقال: وأين أنا يومئذ يا رسول الله فقال: (( بك تفتح وبك تنشب)) فقام علي وقال : أين أنا يومئذ يا رسول الله فقال: (( أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير في قيده)) .
الخطأ هو علم النبى(ص بالغيب الممثل فى بداية الفتنة بعثمان وقيادة على للفتنةوهذا كله يخالف أنه لا يعلم الغيب مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف "قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء ".

913- الإمام عن أبي غانم الخرساني عن حاتم بن منصور عنأبي يزيد الخوارزمي عن مجاهد أو عمن حدث عن مجاهد شك في ذلك أبو غانم عن ابن عمرأنه رأى ناسا في المسجد مستقبلين القبلة بوجوههم رافعين أيديهم إلى السماء يدعونفضاق ابن عمر ضيقا شديدا وغضب عليهم وقال لهم : لا تفعلوا مثل هذا فإني سمعت رسولالله صلى الله عليه وسلم يقول: (( لا تفعلوا فعل أهل الكتاب فيبيعهم وكنائسهم)) .

والخطأ هو رفع اليدين فى الصلاة وهو تخريف لأن الله ليس له جهة حتى نرفع اليدين جهة السماء وفى هذا قال تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "

914- الإمام عن عمر بن عمير عن رسول الله صلىالله عليه وسلم أنه أقام في بعض غزواته في قرية يقصر الصلاة.

915-
الإمامعن أبي ثور أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة.

916-
الإمام عن الحسن بن أبي الحسن البصري قال : مضت السنة أن يقصرالمسافرون في بلد أقاموا فيه وإن أقاموا عشر سنين(16) ما لم يتخذوه وطنا.

917-
الإمام قال أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهربالمدينة وصلى العصر بذي الحليفة ركعتين وبينهما في القياس والتقدير خمسة أميال إلىستة.

والخطأ المشترك هنا هو القصر هو القسمة على نصفين يترك نصف ويصلى نصف ومن ثم إذا كانت رباعية تصلى ركعتين  حسب الكلام الحالى وليس حسب الإسلام الحقيقى الذى يعنى قصر الصلاة فيه إلغاءها فى أرض العدو خوفا من أن يقتلوا المصلى أو يعذبوه فيرتد عن إسلامهوفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا ".


923- الإمام روي عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم قال: (( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده منالنار)) .

والخطأ هو أن يتبوأ القائل أو المدعى أو المنتمى مكانه فى جهنم والسؤال كيف يدخل الكاذب

 نفسه جهنم ؟قطعا إن الإنسان لم يدخل نفسه النار ولذا فإن الله بين لنا أن الملائكة تسوقه لجهنم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا "


933- جابر بن زيد عن حذيفة قال : لمنافقوكم اليوم أشد منالمنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقيل له : لم ذلك ياأبا عبد الله ؟ قال : أن أولئك كان ذنبهم يومئذ مغفورا(2) وحسناتهم مقبولة.

الخطأ هو إأن المنافقين فى عهد النبى(ص) كانت ذنوبهم مغفورة وحسناتهم مقبولة وهو ما يخالف أن الله لم يقبل منهم وأدخلهم النار فقال ",إِنَّالْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ"  وقال قى عدم قبول حسناتهم ودخولهم النار"وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ

936- جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ثلاث من كن فيه فهو منافق حقا وان صلى وصام وزعم أنه مسلم : منإذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان)) .والخطأ  هنا هو أن المنافق له 3 صفات فقط هى الخيانة والكذب والغدر والفجور ويخالف هذا أن الله ذكر لهم صفات أخرى وهى لحن القول كما بقوله بسورة محمد "أم حسب الذين  فى قلوبهم مرض أن لن يخرج أضغانهم ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم فى لحن القول "والمراءة ومنع الماعون مصداق لقوله بسورة الماعون "الذين هم يراءون ويمنعون الماعون

937- جابر بن زيد عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن(3) المختلعات والمنتزعات منالمنافقات)) والمختلعة التي تفتدي بمالها ، والمنتزعة التي تفر من زوجها.

الخطأ ن المختلعة منافقة وهو ما يخالف إباحة الله للخلع وهو الافتداء فى قوله تعالى يسورة البقرة"فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ"

956- جابر بن زيد عنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قتل معاهدا لم يجد ريح(2) الجنة وان ريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام)) .والخطأ هو وجود ريح للجنة تشممن مسيرة زمنية وهو تخريف لأن الريح تشم من مسافات مكانية وليس زمانية والسبب هو إنتشار الريح فى المكان وأما مسيرة الزمن فتختلف من وسيلة لأخرى فمسيرة الماشى غير مسيرة راكب الحمار غير راكب الجمل غير راكب السيارة 000فبأى سرعة سير يحسب القائل ؟ كما أن الجنة فى السماء مصداق لقوله تعالى بسورة الذاريات "وفى السماء رزقكم وما توعدون "فكيف نشمها فى الأرض ؟

960- جابر بنزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من أعان على قتل مؤمنبشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيسا(3) من رحمة الله)) .والخطأ هو أن المعين على القتل يكتب على جبته آيس من رحمة الله فى يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يبعث يوم القيامة كما كان فى الدنيا لا يزيد ولا ينقص وفى ذلك قال تعالى بسورة الأنبياء"كما بدأنا أول خلق نعيده "وقال بسورة القيامة "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه "

967- جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الحياء من الإيمان والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء والجفاء فيالنار)) .والخطأ  هو أن البذاء من النفاق ويخالف هذا أن البذاء وهو السب والشتم بالسوء من القول قد يكون بحق إذا كان الإنسان مظلوما وقد أباح الله للمظلوم أن يسب بالسوء من القول ظالمه فقال بسورة النساء "إن الله لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم "
 


969- جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن الرجل ليتكلمبالكلمة من سخط الله ما يظن أنها بلغت ما بلغت فيهوى بها في النار سبعينخريفا)) .والخطأ هنا هو أن الإنسان يهوى أى يسقط فى النار وهو يخالف أن الإنسان يدخل النار من أبوابها وليس من سقوفها وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وإن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ".


972- جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكعب بن عجرة: (( أعيذك بالله من أمراء يكونون من بعدي من دخل عليهم فأعانهم علىظلمهم أو صدقهم في قولهم فليس مني ولست منه ولا يرد علي حوضي))(3) .
والخطأ الثالث وجود حوض للنبى (ص)فى الجنة حتى يشرب منه المؤمنون قبل دخول الجنة ويخالف هذا أن لكل مسلم حوضان أى عينان أى نهران يشرب منهما مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "فيهما عينان تجريان "و"فيهما عينان نضاختان "زد على هذا كيف يشرب المؤمنون من الحوض قبل دخول الجنة إذا كان الحوض فى الجنة وهم خارجها وأبوابها مقفلة أليس هذا خبلا 973- جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من حقر مسلما فليس بمسلم

974- جابر بن زيد عن رسولالله صلى الله عليه وسلم قال: ((أبرأ إلى الله من القدرية أبرأإلى الله من المرجئة بريء الله منهما ورسوله)) .
والخطأ هنا هو أن المرجئة والقدرية من أمة المسلمين ويخالف هذا أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ليس فيها أصناف أى فرق أى أحزاب تختلف فيما بينها فى أحكام الإسلام وفى هذا قال تعالى بسورة المؤمنون "وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون "ونلاحظ فى الروايات اختلافا بينا بين قوله "من أمتى "الذى يعنى بها أمة محمد(ص)وهى المسلمين وبين قوله "من هذه الأمة "التى يعنى بها الأمة الكافرة لنفى الإسلام عنها "ليس لهما فى الإسلام نصيب .

982- جابر بن زيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - وذكره عنه غيره - أنهعليه السلام قال: (( إذا وضع الميت في قبره وسوي عليه فإنه يسمعنعال القوم حين ينصرفون عنه لأنه حمل من بيته وروحه مع الملائكة فإذا وضع في قبرهيأتيه ملكان أصواتهما كالرعد القاصف وأبصارهما كالبرق الخاطف فيقعدانه فيقولان : ياهذا من ربك وما دينك ومن نبيك فان كان مؤمنا قال : الله ربي ، والإسلام ديني ،ومحمد نبيي فيقال له : على هذا أحييت وعليه أمت وعليه تبعث أنظر عن يسارك فيفتح لهباب في قبره إلى النار فيقال له : هذا منزلك لو عصيت الله فأما إذ قد أطعته فانظرعن يمينك فيفتح له باب في قبره إلى الجنة فيدخل عليه برد منزله ولذته فيريد أن ينهضفيقال له لم يأت أوان ذلك نم سعيدا نم نومة العروس فما شيء أحب إليه من قيام الساعةحتى يصير إلى أهل ومال والى جنة النعيم(7) وأما إذا كان كافرا فيقعدانه فيقولان: من ربك ؟ فيقول : ما أدري فيقولان : ما تقول في هذا الرجل – يعني محمد صلى اللهعليه وسلم – فيقول : كنت أقول فيه كما(8) يقول الناس فيقولان لا أرديت ولا تليتوعلى هذا عشت وعليه مت وعليه تبعث أنظر(9) عن يمينك فيفتح له باب من الجنة فيقال لههذا منزلك لو أطعت الله فأما إذ قد عصيته فانظر عن شمالك فيفتح له باب من قبره إلىجهنم فيدخل عليه غم منزله وأذاه وما شيء أبغض إليه من قيام الساعة فيصير إلى العذاب)) .

والخطأ هنا هو وجود فتانا القبر منكر ونكير ويخالف هذا أن الملائكة فى السماءتستقبل المسلمين استقبالا حسنا مصداق لقوله تعالى بسورة النحل "الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون "بل إن الملائكة تطالبهم بالرضا عن ثواب الله فتقول بسورة الفجر "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى"كما ان الملائكة توجد فى السماء فقط والقبور فى الأرض وفى هذا قال تعالى بسورة النجم "وكم من ملك فى السموات "وهم يخافون من نزول الأرض مصداق لقوله بسورة الإسراء "قل لو كان  فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا".


1001- جابر بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ما منكم من أحد يدخل الجنة إلا بعمل صالح وبرحمة الله وشفاعتي)) .

الخطأ أن دخول الجنة بالشفاعة ورحمة اللهوالعمل الصالح وهو ما يناثض كونها بالعمل الصالح فى قوله تعالى بسورة الأعراف"وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ"

اجمالي القراءات 26119