تكملة وتوضيحا لقول الله تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّالِب

Brahim إبراهيم Daddi دادي في الأربعاء ٠٢ - فبراير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

تكملة وتوضيحا لقول الله تعالى:  وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّالِبُعُولَتِهِنَّ أَوْآبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ.

 عزمت بسم الله،

 ـ احتج أخ فاضل على تحريم زوجة الأبن على جده من الأم  بقول الله تعالى: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا(54). الفرقان.

ظنا منه على أن زوجة ابن البنت تحرم على الجد من الأم بهذه الآية الكريمة، التي ذكر  الله تعالى خلق البشر من الماء وجعله نسبا وسهرا، ربما نسي تفصيل خلق البشر من الماء.

 

يقول الخالق سبحانه وتعالى:

 أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى(36)أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى(37)ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى(38)فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى(39)أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى(40). القيامة.

 

هل الذكر والأنثى يخرج من ماء الذكر فقط أم من ماء الأنثى كذلك؟

ما معنى قوله تعالى: (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى) وقوله سبحانه: (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) هل (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) من مني الذكر فقط أم من الإنسان؟ وهل للأنثى مني يمنى؟

 

ـ وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا(22). النساء.

 

نلاحظ في الآية الكريمة أن المولى تعالى حرَّم على الأبناء نكاح ما نكح الآباء، ولم يحرم على آباء الأمهات ما نكح أبناء بناتهم، لأنهم ليسوا من صلبهم كما حرم عليهم حلائل أبنائهم الذين من أصلابهم... والصلب يتبع النسب من جهة الأب الوالد، ولا يمكن أن يشترك الجد من الأم في صلب الوالد، لأن الولد يخرج منيا من صلب واحد وترائب.

 

ـ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ."31" النور. لو كان المقصود بآباء الأزواج من الأم لقال سبحانه ( أو آبائكم) دون تحديد آباء البعل كما قال: (أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّحينئذ يدخل في المحارم الآباء من الأم، أما وقد حدد العليم الحكيم الآباء بآباء بعولتهن فذلك يعني الآباء الذين هم من الصلب فقط، الذي منه الماء الدافق الذي منه الذكر والأنثى لا غير...

 

 هل جد الابن من الأم يعتبر من آباء بعولتهن؟ أم أن آباء بعولتهن هم الذين ولَدوا من أصلابهم؟

 

ـلَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا(55). الأحزاب.

 

نلاحظ في الآية الكريمة أن الله تعالى ذكر محارم نساء النبي، ولم يذكر من بينهم جد النبي من الأم بل قال سبحانه: (لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنّ) فاقتصر على الآباء الذين ولدنهم كما جاء بالنسبة لتحديد الأمهات في قوله تعالى: الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنْ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ(2). المجادلة.

ونلاحظ أيضا أن المولى تعالى حرم أمهات النساء ( أي الزوجات) فقال سبحانه: (وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ)."23" النساء. يفهم من الآية الكريمة أن أمهات النساء (أمهات الزوجات) يحرمن كلهن سواء كان من ناحية الأب أو الأم.

 

ـ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا(11). النساء.

هذه الآية تتحدث عن المواريث، فهل زوجة الإبن ترث جد الإبن من الأم؟ لأن الآية الكريمة جاء فيها: (آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ) وفي أية منزلة ينزل فيها إبن البنت في ميراث جده من الأم.

ـ يقول المولى تعالى:

ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ."5" الأحزاب.  طبعا آباؤهم الذين ولدنهم...

 

وما يرجح رأينا هو ما أثبته العلم الذي وافق كتاب الله الذي بين فيه كيف يكون خلق الإنسان فقال سبحانه: (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى) أي جعل الخالق سبحانه من مني الرجل الذكر والأنثى، وليس كما جاء في كتب الدين الأرضي المختلق والمنسوب إلى رسول الله وإلى الوحي ليتناقض مع أحسن الحديث كتابا.

 

(جاء في ( البخاري) ج 3 ص 1433:  3723 حدثني حامد بن عمر عن بشر بن المفضل حدثنا حميد حدثنا أنس ثم أن عبد الله بن سلام بلغه مقدم النبي  صلى الله عليه وسلم  المدينة فأتاه يسأله عن أشياء فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي ما أول أشراط الساعة وما أول طعام يأكله أهل الجنة وما بال الولد ينزع إلى أبيه أو إلى أمه قال أخبرني به جبريل آنفا قال بن سلام ذاك عدو اليهود من الملائكة قال أما أول أشراط الساعة فنار تحشرهم من المشرق إلى المغربوأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوتوأما الولد فإذا سبق   ماء الرجل  ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة   ماء الرجل  نزعت الولد.)

 

فهل العلم أثبت ما جاء به البخاري أم تبخر ذلك بقول الله تعالى: (أَلَمْ يَكُ نُطْفَةًمِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)  وعلميا ثبت ما يلي:

 

النطفة : Spermالحقائق العلمية:

 

تتشكل النطاف في الخصية والتي تتكون بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهرثم تنزل إلى أسفل البطن في الأسابيع الأخيرة من الحمل . ومني الرجل يحتوي بشكل رئيسي على المكونات التالية : الحيوانات المنوية (النطاف Sperms) التي يجب أن تكون متدفقة ومتحركة حتى يحدث الإخصاب، ومادة البروستاغلاندينProstaglandin  التي تسبب تقلصات في الرحم مما يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى موقع الإخصاب.  ومع أن مئات الملايين (500-600 مليون) من النطاف تدخل عبر المهبل إلى عنق الرحم غير أن نطفة واحدة هي التي تلقح البويضة(الشكل: 2) ، قاطعة مسافة طويلة جداً لتصل إلى مكان الإخصاب في قناة فالوب الرحمية Uterine Tubeالتي تصل المبيض بالرحم ، تلك المسافة المحفوفة بكثير من العوائق تعادل ما يمكن تشبيهه بالمسافة التي يقطعها الإنسان ليصل إلى القمر ! ويحدث عقب الإلقاح مباشرة تغير سريع في غشاء البويضة مما يمنع دخول بقية الحيوانات المنوية .

إن النطفة تحتوي على 23 كروموسوم (صبغي) ، منها كروموسوم واحد لتحديد الجنس وقد يكون (Y  ) أو (Xأما البويضة فالكروموسوم الجنسي فيها هو دائماً (Xفإن التحمت نطفة (Y) مع البويضة (X) فالبويضة الملقحةZygote   ستكون ذكراً (XY)، أما إذا التحمت نطفة (X) مع البويضة (X) فالجنين القادم سيكون أنثى (XX)،  فالذي سيحدد الجنس إذاً هو النطفة وليس البويضة .

 بعد حوالي 5 ساعات على تكون البويضة الملقحة وهي الخلية الإنسانية الأولية الحاوية على 46 كروموسوم  تتقدر الصفات الورااثية التي ستسود في المخلوق الجديد والصفات التي ستتنحى فلا تظهر عليه بل يمكنها أن تظهر في بعض أولاده أو أحفاده (مرحلة البرمجة الجنينية) ، بعد ذلك تنقسم البويضة الملقحة انقسامات سريعة (الشكل: 3) دون تغير في حجمها متحركة من قناة فالوب (الواصلة بين المبيض والرحم)  باتجاه الرحم حيث تنغرس فيه كما تنغرس البذرة في التربة.

 

يقول المولى تعالى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ(223). البقرة.

والرحم هو مكان تطور ونمو الجنين قبل أن يخرج طفلاً كامل الخلقة وسويّ التكوين. ويتميزالرحم بأنه مكان آمن للقيام بهذه الوظيفة وذلك للأسباب التالية:

1- موضع الرحم في حوض المرأة العظمي ، وهو محمي أيضاً بأربطة وصفاقات تمسك الرحم من جوانبه وتسمح له أيضاً بالحركة والنمو حتى أن حجمه يتضاعف مئات المرات في نهاية الحمل .

2- عضلات الحوض والعجان تحفظ الرحم في مكانه.

3- ويساهم في استقرار الرحم إفراز هرمون الحمل (البروجسترون) الذي يجعل انقباضات الرحم بطيئة .

4- كما أن الجنين داخل الرحم محاط بأغشية مختلفة تنتج سائلاً أمنيوسياً يسبح فيه الجنين ويمنع عنه تأثير الرضوض الخارجية .

تستمر مرحلة الإلقاح ووصول البويضة الملقحة إلى الرحم حوالي 6 أيام ويستمر انغراسها ونموها في جدار الرحم حتي اليوم 15 حيث تبدأ مرحلة العلقة.

 

تأملات قرآنية وتعليقات:

 

إن "النطفة" لغوياً هي القليل من الماء أو قطرة الماء ، وهذا يطابق ماء الرجل الذي يحوي الحيوانات المنوية كجزء منه. والحيوان المنوي ينسل من الماء المهين (المني) وشكل الحيوان المنوي (النطفة) كالسمكة الطويلة الذيل (وهذا أحد معاني لفظة سلالة) .يقول تعالى ( الَّذِي أَحْسَنَكُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ. ثُمَّ جَعَلَنَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍمِّن مَّاء مَّهِينٍ) (السجدة :7-8). ويقول أيضاً مبيناً دور النطفة في الخلق( فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُمِماَ خُلِقَ. خُلِقَ مِنمَّاء دَافِقٍ) (الطارق 5-6) ، ويقول: ( خَلَقَ الإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ )  (النحل : 4). ويؤكد البيان الإلهي أن صفات الإنسان تتقرر وتتقدر وهو نطفة ولذلك قال تعالى (قُتِلَ الْإِنسَانُ مَا أَكْفَرَهُ . مِنْ أَيِّ شَيْءٍخَلَقَهُ . مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ) ( عبس17-19).

والنطفة الأمشاج في قوله تعالى (إِنَّا خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ) (الإنسان:2)  تعبر عن هذا اللإعجاز ، فلغوياً هي نطفة (صغيرة كالقطرة) مفردة ، ولكن تركيبها مؤلف من أخلاط مجتمعة (أمشاج) وهذا يطابق الملاحظة العلمية حيث أن البويضة الملقحة بالحيوان المنوي هي على شكل قطرة وهي في نفس الوقت خليط من كروموسومات نطفة الرجل وكروموسومات البويضة الأنثوية.

هل تصور أحد من البشر أن نطفة الرجل حال الإمناء يتقررمصيرها وما يخرج منها ذكرا كان أو أنثى ؟! هل يخطر هذا بالبال ؟! لكن القرآن يقول (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىِ . مننُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى)) النجم 45-46 ) حال إمنائة إذا تمنى .. وقد قدر ماسيكون الجنين ذكرا أو أنثى !! من أخبر محمدا أن النطفة بأحد نوعيها (X) أو  Y)) هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين ؟  هذه لم تعرف إلا بعد إكتشافالمايكروسكوب الإلكتروني في القرن الماضي !! حيث عرفوا أن الذكورة والأنوثة تتقرر في النطفة وليس في البويضة، يعني كنا فيأوائل القرن العشرين وكانت البشرية بأجمعها لا تعلم أن الذكورة والأنوثة مقررة فيالنطفة لكن القرآن الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا يقرر هذا في غاية الوضوح! 

وثمة لفتة طريفة ، حيث  ذكرنا سابقاً أن النطاف تتكون في الخصية والتي تتشكل بدورها كما أثبت علم الأجنة من خلايا تقع أسفل الكليتين في الظهر ثم تنزل إلى الأسفل في مراحل الحمل الأخيرة وهذا تأكيد لقوله تعالى ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) (الأعراف 172) وهذه إشارة واضحة إلى أن أصل الذرية هي منطقة الظهر حيث مكان تشكل الخصية الجنيني ، فسبحان الله أعلم العالمين.
وأخيراً كما ذكرنا أن الرحم يعتبر مقراً آمناً (ومكيناً) لنمو الجنين وحمايته لأسباب كنا قد تحدثنا عنها سابقاً نجد أن القرآن الكريم يذكر ذلك ويؤكده منذ أكثر من 14 قرناً حيث يقول تعالى(فَجَعَلْنَاهُ فِيقَرَارٍ مَّكِينٍ .إِلَى قَدَرٍ مَّعْلُومٍ .فَقَدَرْنَا فَنِعْمَالْقَادِرُونَ) ( المرسلات :21-23) .صدق الله العظيم .

المصدر:

http://www.islamicmedicine.org/embryotext.htm

 

إذن صدق الله العظيم وصدق رسوله المبلغ حيث يقول: أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى(36)أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى(37)ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى(38)فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى(39)أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى(40). القيامة.

 

إذن لا يحرم الجد من الأم على زوجة ابن بنته، لأن الصلب والماء الدافق قد تغير ولأن المولى تعالى قال: (وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَابِكُمْ) "23" النساء.   فمن كان له دليل يدحض ما جئنا به من المفهوم فليأتنا بما عنده، وأجره على الله، وأنا سوف أتراجع عما كتبت وأصحح مفهومي وأتوب إلى الله تعالى، والسلام على من اتبع هدى الله.

قال رسول الله عن جبريل عن ربه:

اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23)أَفَمَنْ يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ(24). الزمر. 

اجمالي القراءات 18575