لا لإرهاب الشبعب الإعزل
المصريين دوت كوم تحذر من إستخدام العنف ضد الشعب

جلال الدين في الإثنين ٣١ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً

 

الساعات تدق و الساعات الأخيرة تقترب و هل هي قرب نهاية النظام الحالي و بداية عصر الديمقراطية؟

قد قال الشعب كلمتة و هي أنة لا رجعة الي الوراء و أنة لابد من رحيل الحكومة و تكوين حكومة إنتقالية يعقبها تنظيم إنتخابات حرة يقول الشعب فيها كلمتة و تحت إشراف العالم و القضاء المصري. و السؤال هنا هل تفهم الحكومة هذة الرسالة؟ أم ستقوم باستخدام القوة المفرطة للقضاء علي الشباب؟

هل سيستعمل الرئيس مبارك حكمتة في الإبقاء علي الشباب الذين هم مستقبل مصر, أم سيعتبرها هزيمة, و يعتبرها حرب شخصية و سيقاوم بما يتوافر لدية من قوة" الجيش" .

هل سيعطي الرئيس الأمر للجيش بضرب المتظاهرين؟

و إن فعل ذلك هل سيطيع رجال الجيش الي هذا الأمر؟

هل سيلوث الجيش يدة بدماء الشعب المتظاهر سلميا؟

هل سيطيع الجيش هذا الأمر و قد ظهر جليا أن إسرائيل تدعم فكرة تصفية الشباب المتظاهر للإبقاء علي النظام المباركي؟ إن إسرائيل بدأت تحس بقرب التغيير في مصر وأصابها حالة من الرعب بسبب أن مصر ستنافسها في الديقراطية و حرية الرآي!!! و هم الذين طلبوا من الدول الأوربية بـأن يدعمو النظام المباركي. كل ذلك خوفا علي أنفسهم من شئ ليس لة وجود علي أرض.  حيث أن زريعتهم وصل المتطرفين إلي الحكم‍‍ هل هم لا يعلمون أنها ثورة شعبية شبابية؟ ثورة الشباب المتطور و ليس بثورة إسلامية. هذة هي الأكذوبة التي تريد أن تقنع بها الدول الأوربية.

 

هل سيحمي الجيش هؤلاء الشباب الذي هم ثمرة المستقبل الذي بهم سيتم تطوير مصر سياسيا و إقتصاديا و معنويا؟ إن تاريخ الجيش يقول لا..... لا و ألف لا فلن يقوم الجيش بهذة الفعلة السوداء  الشنعاء فهو الجيش الجميل الذي يحمي مصر و المصريين من أي إعتداء خارجي. إن من سيفكر في هذا العمل فليس هو بمصري و لكن عدوا لمصر و المصريين.

 

أن إسرائيل هي التي تقف وراء نظام الرئيس مبارك فقط لمصلحتها الشخصية ألا و هو الغاز المصري الذي باعة وزير البترول بتراب الفلوس إلي إسرائيل. و أيضا دور مصر في القضية الفلسطسنية. فقط هي مصلحتها الشخصية التي دفعتها بمحاولة تغيير موقف الإتحاد الـأوربي حتي يقفوا موقف الحياد. هذا ما تم فعلا بعد إجتماع  الإتحاد الأوربي اليوم. . الكل ينظر إلي مصلحتة الفردية حيث أن البنوك الفرنسية و الأوربية لها ديون كبيرة عند مصر و هي خائفة عليها.

 

المصريين في خارج البلاد بدأوا في زيادة التظاهر ضد النظام و علي الدول الأوربية أن تصغي لإرادة الشعوب سواء في مصر أم في أوربا أو أمريكا و أن لا تثق في نظام يحاول الإلتفاف علي الأحداث و إقناع العالم أنة حامي العالم من التطرف. إنها ثورة الشعب و ليست ثورة إسلامية و لكنها ثور شبابية تتسم بالتطور و الحداثة و هي فرصة العالم كلة في إنهاء الفكر المتطرف.

المصريين تحذر من فكرة وأد هذة الحركة الشبابية حيث أن البديل الوحيد بعد ذلك هو مالا تحمد عقباة. حيث أننا لا و لن نستطيع السيطرة علي الموقف بعد ذلك.

المصريين تدعو كل القوي بأن تساهم في إنتقال السلطة سلميا الي الديمقراطية و إحترام رغبة الشعب الثائر. و نهيب بالسيد الرئيس بأن لا يضّحي بمصر كلها في سبيل الإبقاء علي الكرسي. فإذا كان يحب مصر و المصريين فلابد أن يحترم و يحافظ علي المصريين و علية أن يستوعب الموقف و هو أن تركيبة الشعب المصري تغيرت ال 30 سنة الماضية. فتركيبة الشعب منذ 30 عام مضت و تغيرت و يختلف تماما عن الشعب منذ 30 عام إضافة إلي إنضمام شباب الثمانينات الي شباب اليوم. إذن تكون المعادلة واضحة.

و نهيب أيضا بالسيد الرئيس الذي فعلا نحترمة بأن لا يسمع نصائح الإسرائيليون أو من لا يفهم الواقع من حاشية الرئاسة.

 

المصريين تعلم جيدا أنة قرار صعب علي سيادتكم و لكن نتمني من اللة أن يوفق سيادتكم بأن تحافظ علي الشباب حتي يحفظة لك التاريخ أنك لم تتخذ العنف ضد شعبك مثل رئساء عرب فعلوها و عاقبهم اللة أشد العقاب في الدنيا بأن أذلهم و ..... أتمني من اللة أن يسيطر علي معاليكم الحكمة التي تمتعتم بها طوال العصور.

 

 

اجمالي القراءات 10009