الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد

رمضان عبد الرحمن في الإثنين ٢٩ - مارس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

    الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد

 

هل أصبح مشكلة أن نعبد الله الحي الذي لايموت ولا نشرك به شيئا هل مشكلة أن نؤمن بالقرآن الكريم دون غيره من الكتب وهم يعبدون البخاري  في الفترة الاخيرة  اتفق العلماء من اصحاب الدولارات والريالات  في داخل مصر وخارجها علي  تكفير القرءانيين  في قنوات التلفزيون  ووسائل  الاعلام الكثيرة منها الصحف وغيرها  كما  اتفقوا جميعا علي ان اهل القران او القرءانيين او كما يطلقوا علينا بمسميات  عدة ان هؤلا  الذين لا يؤمنون الا بالقران  والذين يعبدون الله الحي الذي لا يموت  جميعهم كفرة  هذا من وجهة نظر  الذين يعبدون البخاري  الذي اصبح البخارى لديهم اله وعند اغلبية المسلمين وعلي رؤسهم علماؤهم بالتالي ان الذي ينتقد ذلك الاله يصبح كفر متجاهلين ان الله الحي الذي لايموت امر وقال ان المؤمنين الحققيون هم من يكفرو بما هو غير القران  اذا كان

الامر يتعلق بالتشريع

 

يقول تعالي

 

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء  0 6  اذن أي مصدر غير القران بما يخص الدين هو  طاغوت  أي ليس هناك فرق بين من كانوا يحتكمون الي الطاغوت في زمن الرسول علية السلام  وبين من يحتكمون الي البحاري في هذا العصر  الفرق الوحيد  بينهم هو  الزمن  فقط

ونحن كتيار  فكري  وقلنا ذلك مرارا وتكرارا اننا لسنا  جماعة  او تنظيم او حزب او ما اشبه ذلك  وربما ان اغلبية  هذا التيار لم يتعرفوا علي بعض شخصيا  ولكن  بفضل الله كفرنا  وسوف نظل نكفر بكل ماهو  طاغوت  حتي لا نغضب الله  ونرضي

اتباع البخاري وهذا هو السبب الذي جعل اصحاب الدين الارضي  وجعل كل من هب ودب  ان يتهموا  الناس بالباطل وبغير ما هو حق حتي يرضى عنهم الههم  البخاري وامثلة من الاموات الذين يعبدونهم اغلبية المسلمين  وهذا يجعلنا ان ندعو الله  ان نكفر كل يوم بطاغوت ونعبد الله الحي الذي لا يموت  كما قال تعالي

 

{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيراً }الفرقان58 أي التوكل لا يكون الا على الله  وان الايمان لا يكون  الا بالله  فنحن لا نتزلزل كما يصفون البعض من الذين  يعبدون الحجر الشجر والاموات  ويقدسون الطاغوت هم الذين   يتزلزلون  لانهم اتبعو سبيل غير سبيل الله  وعبدو اشخاص ولم يعبدو الله  كما امر بذلك يقول تعالي

 

{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27  أي القول الذي لا يتغير وليس هناك قول ثابت غير كلام الله  خلاف ذلك هي اقوال بشر تنسب الي اصحابهم  ولا تنسب الي دين الله   سواء اكان ذلك في زمن البخاري او في زمن من صنع القطار  البخاري  ومن العيب علي امة مثل الامة الاسلامية ان تظل محنطة فكريا اكثر من ثلاثةعشر قرن من الزمان بتقديس شخص اكتسب لدى المسلمين  تعظيما اكثر من اله هذا الكون دليل ذلك من  ينتقد هذا الطاغوت من المسلمين يضطهد او يقتل  ومن يتطاول علي ذات الله ويلعن ويسب في دين الله لا تفعل معه المسلمين شيئا  وهذا يدل علي ان القول الثابت عند اغلبية المسلمين هو قول البخاري يا اتباع البخاري ولذلك هم يدفعون عنه بكل ما اتوا من قوة  أي ان البخاري  عند اغلبية المسلمين  تخطى درجات الانبياء والمرسلين  ويمثل لهم اله لا يخطيء ولا ينسي  هذا ما يقولونه  بما يسمون انفسهم علماء المسلمين الي المسلمين

 لانهم لم يذكرو انه ارتكب أي خطأ  يذكر  وهذه الصفات  لاتنطبق الا علي الله الحي الذي لا يموت الله هو الذي لا ينسي الله هو الذي لا يخطيء الله هوالذي لا يضل

يقول تعالي

 

{قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى }طه52

 فمن يقول ذلك علي بشر سواء كان رسول او غير رسول  هو بذلك يعبد هذا الشخص  من دون الله  وان الايمان بالله وبكتبه لا يكتمل الا  اذا كفر الانسان بكل ما  يحتمل الشك أي بلغة القران الطاغوت أي يوجد نوعان  من الكفر  كفر امر بة الله  الناس وكفر قد كرهه الله الي الناس  يقول تعالي

 

{وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ }الحجرات7 أي حين  امر الله الناس ان تكفر  بالطاغوت  فالله تعالى يعلم ان ذلك زيف ولا يريده الي عباده  ولذلك قالي تعالي

 

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60 هذا هو الخلاف بيننا  وبين من يقومون بتكفيرنا  اننا نكفر بطاغوت  دون ان نكفر احد وهم يؤمنون  بالطاغوت  ويكفروننا كما كتب احد المعلقين

علي تعليق لي علي احدى الموقع  ويقول لي انت  تخرجت من أي مرحلة وماهو التخصص الذي درست فيه  حتي تتكلم في الدين فرددت عليه وقلت له علي أي شهادة حصل عليه البخاري الذي استعبط المسلمين  اكثر من 13 قرن   وخاصة اصحاب الشهادات اما  انا  وبفضل الله لم اكون من الذين استغفلهم  البخاري  وليس  مهتم بشهادة او تخصص  وان الله حين يحاسب الناس  يوم الحساب سوف يحاسبهم علي اعمالهم  وليس علي شهاداتهم  وان من يضلل الناس في هذا العصرمعظمهم من اصحاب الشهادات وان من يأكلون اموال الشعوب ايضا هم اصحاب شهادات وان من يشتري بايات الله ثمنا  قليلا  لابد ان يكون معه اكثر من شهادة  حتي يخدع الناس ويصدهم عن الحق لابد ان يكون متمكن في العلم  والامثال موجودة  واكثرهم مع الاسف من المسلمين  تعلموا 

ليجحدوا تعلموا ليتهموا القران بنقص والنقص فيهم تعلموا لكي يقفوا بجوار الفقراء والمظلومين  اكلوا حقوق الفقراء وغير الفقراء تعلموا حتي لا يكذبوا علي الله  كذبوا علي الله وعلي الرسول وعلي الناس ثم ان الله يقول افلا  يتدبرون القران  وليس  الاحاديث  التي الفها  البخاري وغيره

 يقول تعالي  

 

      {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82     هذا ما قد قدمه البخاري الي المسلمين جعلهم  يتركوا كلام الله  الذي

يجب علي كل مسلم  ان يتدبر في كلام الله  ليعلم ان لا يوجد شيء غير القران

مع الاسف ما فعله البخاري بذكاءه  وغباء اغلبية المسلمين  بما يفعلوا بتدبر في الاحاديث  وتركهم القران مستمرين في ذلك  قرون  وحتي تخرج الناس  من تابوت التراث لابد ان يعترفوا انهم كانو اغبياء بتركهم القران واتبعوا غيره ولن  يخرجوا من هذا الغباء  المزمن الا اذا كفروا  بالطاغوت  قبل فوات  الاوان حتي لاينطبق 

عليهم مثل  ما سوف ينطبق علي  الذين هجروا القران في زمن  الرسول 

يقول تعالي

{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان30

أي ان الرسول عليه السلام سوف ياتي  يوم القيامة  لكي يشهد علي كل من ترك كلام الله  وشرع الله سواء من كانوا في نفس التوقيت أي في حياة الرسول او من اتو بعد ذلك  هي شهادة علي اصحاب الاديان الارضية حتي تكون صعقة الي  الذين كذبوالرسالة المنزلة من الله علي رسوله و الغريب و الاغرب  من اتباع الاحاديث  سواء اكانوا من علماء او من البسطاء من الناس  لم نستمع يوما من احدهم انه  حلف يمين علي أي كتاب من كتب الاحاديث وهذا يدل علي ان هؤلا لا يؤمنون به ايامنا قطعيا   او كاملا واذا تعرض احدهم الي ان يحلف يمين لا يحلف الا بالقران  ولكن لا يؤمنون

بشرع القران فهل من يدعوا الناس الي  ان  يتبعو القران كلام الله  يتهم بالكفر  هذا هو السبب الوحيد الذي   اصبحنا من اجله مضطهدين  واذا كنا نحن كتيار فكري لا يتبع غير القران  نتهم بالكفر فماذا عن الذين تذهب   حياتهم في  اتباع غير القران  نترك  لهم ان يحكموا هم علي انفسهم اما نحن فلا نتهم احد  بلكفر

 

  

اجمالي القراءات 12203